توعية شباب شمال سيناء بثقافة العمل الحر والمشروعات الصغيرة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
نظمت مديرية عمل محافظة شمال سيناء، ندوة توعوية للشباب بشأن ثقافة العمل الحر والمشروعات الصغيرة، وكيفية الاستفادة من كل الإمكانات التي تقدمها الدولة المصرية لمساعدة الشباب على ذلك، وتأهيلهم لسوق العمل، واحتياجاته.
الندوة انعقدت في مركز التدريب المهني ببئر العبد بالمحافظة، حضرها مدير المديرية محمد سالم عبد الملك، ومدير الخدمات غير المالية بجهاز تنمية المشروعات بالمحافظة، وشباب من الجنسين.
يأتي هذا النشاط تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، و "الحملة" التي أطلقها وزير العمل حسن شحاتة للتوعية الشباب بثقافة العمل الحر، وإقامة المشروعات الصغيرة، والإعلاء من قيمة العمل، وتوجيه للمديريات بتنظيم لقاءات مع الشباب والخريجين الجدد، والعمال في مواقع الإنتاج، تنسيقا مع شركاء التنمية داخل المحافظات، للتوعية.
كما تأتي الندوة في إطار التعاون المستمر بين مديرية العمل؛ وجهاز تنمية المشروعات بشمال سيناء، في نشر فكر العمل الحر، ومساعدة شباب الخريجين في إقامة مشروعات صغيرة، وتعريفهم بالخدمات المالية وغير المالية التي يقدمها جهاز تنمية المشروعات للشباب.
تم خلال الندوة عرض نماذج دراسات الجدوى الاسترشادية والمستندات المطلوبة لبدء نشاط مشروع صغير، وشروط الحصول على تمويل من الجهاز، والاستفادة بالخدمات التسويقية بالاشتراك في المعارض، وكذلك طرق الحصول على التدريبات الحرفية من خلال مراكز التدريب المهني بمديرية العمل بالمحافظة.
[[system- code: ad: autoads]]
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العمل الحر
إقرأ أيضاً:
قبل أن تُبنى البيوت.. «مودة» تطرق أبواب القرى وتزرع الوعي بين شباب البحيرة
نظّمت مديرية التضامن الاجتماعي بالبحيرة، الندوة التوعوية الثالثة بقاعة المديرية، ضمن سلسلة الندوات المنفذة بمراكز المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
يأتي ذلك في إطار المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية «مودة»، الذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبرعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة جاكلين، عازر محافظ البحيرة.
جاءت الندوة بإشراف الدكتورة ماجدة جلالة، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالبحيرة، التي افتتحت اللقاء مؤكدة على اهتمام القيادة السياسية بالشباب، وحرص الدولة على بناء وعي مجتمعي سليم حول مفاهيم الزواج واختيار شريك الحياة، مشددة على أهمية إجراء الكشوف الطبية قبل الزواج لضمان تأسيس أسر صحية ومستقرة.
وشهدت الندوة حضور عدد من مكلفات الخدمة العامة والرائدات الاجتماعيات، ممن تتراوح أعمارهن بين 18 و35 عامًا، حيث استهدفت الفعالية رفع الوعي لديهن بأسس اختيار شريك الحياة، وأهمية التوافق النفسي والاجتماعي والديني والطبي في العلاقات الأسرية.
وقدّمت الدكتورة سماح عبده، من معهد الخدمة الاجتماعية بدمنهور، محاضرة شاملة تناولت الأبعاد النفسية والاجتماعية والدينية والطبية في العلاقات الزوجية، كما شارك حمدي المرلي، مدير إدارة الخدمة العامة بالمديرية، في فعاليات الندوة.
ويهدف مشروع «مودة» إلى الحد من نسب الطلاق في المجتمع المصري، من خلال تأهيل الشباب المقبلين على الزواج، والارتقاء بخدمات الدعم والإرشاد الأسري، بما يضمن بناء كيان أسري سليم قائم على المودة والرحمة والاستقرار.