بعد أكثر من 20 عامًا.. إسماعيل فرغلي يعيد تجربة «الكاميرا الخفية»| خاص
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلن الفنان إسماعيل فرغلي، أنه بدأ تصوير برنامج جديد من نوعية "الكاميرا الخفية، ويأتي ذلك منذ النجاح الكبير الذي حققه في برنامج "حسين على الهوا"، الذى مر عليه أكثر من 20 عامًا، ومستمر فى نجاحه حتى الآن.
وأضاف في تصريحات لـ"صدي البلد": أن برنامج "حسين على الهوا" يعتبر هو الانطلاقة الحقيقية له، وكان من أنجح البرامج الكوميدية في أثناء فترة عرضه على الشاشة، وذلك لأن الكواليس كانت مليئة بالحب والتناغم في أثناء التصوير، ولم يكن للغيرة أو الحقد تواجدا بين فريق العمل.
وقال إسماعيل فرغلي: أنه يري أيضًا أن السبب الأساسي فى النجاح؛ هو الطريقة التي كُتب بها الورق، وبالتأكيد الإنتاج القوي، بالإضافة إلى الضيوف الذين أضافوا لمسة تلقائية، أدت إلى ردود فعل قوية وسط الجمهور.
أبرز المواقف الإنسانية من الراحل حسين الإمام
وكشف الفنان إسماعيل فرغلي، عن عدة مواقف إنسانية، للفنان الراحل حسين الإمام، قائلاً: "حسين الإمام كان مزيجا من المواقف الإنسانية التى لا تنسى، وأبرزها مساندته لجميع من هم خلف الكواليس، فلم يكن يفرق فى المعاملة بين الكبير والصغير، بالإضافة لمساندته الشخصية لي، وهذا يرجع لأن البرنامج كان يعتمد على الارتجال والتلقائية، وكان حسين الإمام يساعدني دائمًا من خلال إعطائي مساحة جيدة.
"حسين على الهوا" هو برنامج كاميرا خفية، اعتمد على عمل المقالب، وقدمه الفنان الراحل حسين الإمام، وشاركه في تقديمه كلا من: إسماعيل فرغلي، بدرية طلبة، وكتبه شامخ الشندويلي، وأخرجه رائد لبيب عام 2001، ووصف بأنه أنجح برامج الكاميرا الخفية في هذا الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسماعيل فرغلي حسين الامام إسماعیل فرغلی حسین الإمام
إقرأ أيضاً:
ماهر فرغلي: منفذ هجوم كولورادو متعاطف مع الإخوان.. والجماعة تلتزم الصمت
أكد الكاتب والباحث في شؤون التنظيمات الإسلامية، ماهر فرغلي، أن منفذ هجوم كولورادو بالولايات المتحدة – الذي استهدف مؤيدين لإسرائيل – أظهر تعاطفًا فكريًا واضحًا مع جماعة الإخوان المسلمين، رغم عدم كونه عضوًا فعليًا أو ناشطًا تنظيميًا داخل الجماعة.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى في برنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر شاشة القاهرة والناس، أوضح فرغلي أن الشخص المتورط في الحادث لا يملك سجلًا أمنيًا أو ارتباطًا تنظيميًا معروفًا بجماعة الإخوان، لكنه يمتلك صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي كانت تحمل شعارات إخوانية، وإن كانت غير مفعّلة منذ سنوات.
وأضاف: "لا يُعتبر من الفاعلين الرقميين في الفضاء الإخواني المعروف، لكنه تأثر بأفكارهم وعبّر عنها بشكل غير مباشر".
فرح غير معلن وصمت رسميوأشار فرغلي إلى وجود تعاطف ضمني من بعض عناصر الجماعة مع الهجوم، قائلاً: "ظهرت مظاهر فرح غير معلنة بين بعض أنصار الجماعة"، رغم عدم صدور أي بيان رسمي من الإخوان بشأن الحادث.
واعتبر أن صمت الجماعة مقصود، ويأتي في إطار محاولة تجنّب إغضاب الولايات المتحدة أو إسرائيل، بل وربما التقرب إليهما في هذه المرحلة.
وأشار فرغلي إلى أن جماعة الإخوان لا تزال متوغلة في العديد من المؤسسات الغربية، خاصة في أمريكا، وآسيا، وأفريقيا، وتشارك في أنشطة دينية وعلمية، مما يطرح تساؤلات حول طبيعة هذا الحضور وأهدافه.