الصبيحة تدفع بتعزيزات كبيرة دعماً لقبائل الوزاعية.. الصبيحة تدفع بتعزيزات كبيرة دعماً لقبائل الوزاعية|

الجديد برس|

دفعت قبائل الصبيحة، المتمركزة غربي محافظة لحج، السبت، بتعزيزات كبيرة لدعم قبائل الوازعية بريف تعز الغربي بالتزامن مع بدء محاولات لاجتياحها.

 

وتداول ناشطون محليون في الصبيحة صور لمئات المسلحين المعززين بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة وهم يستقلون أطقم في طريقهم إلى الوازعية.

 

وتعهدت قبائل الصبيحة، وفق المصادر، بالتصدي لأية محاولات تقدم صوب الوازعية.

 

وتأتي تعزيزات الصبيحة مع اطلاق قبائل الوازعية المجاورة لها تحذيرات من تداعيات سقوط المديرية الهامة في باب المندب.

 

واعتبر  الصحفي والمتحدث باسم قبائل الوازعية نوح الجاسر في تغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي الهدف من مهاجمة الوازعية التوسع في منطقة الساحل الغربي المطل على باب المندب متوقعا تقدم صوب الشمايتين بريف تعز وكذا الصبيحة في ساحل لحج.

 

وتأتي تحذيرات الجاسر مع بدء قوات طارق صالح قصف قرى المديرية التي أعلنت مؤخرا فك ارتباطها بطارق في المخا ومنعت دخوله أراضيها وذلك على خلفية تصفية مناطقية لمسلحي القبائل.

 

وشنت قوات طارق  قصف بمختلف أنواع الأسلحة في وقت سابق اليوم  بذريعة الرد على هجمات المسلحين، لكن الجاسر نقل على لسان أبو ذياب العلقمي قائد مجاميع “المقاومة” في الوازعية نفيه ان يكون ثمة من أطلق رصاصة واحدة.

 

وتحشد قوات طارق منذ أيام لاجتياح المديرية.

 

والوازعية تعد ثاني مديرية في باب المندب تطرد طارق صالح الذي يتوق لتولى مهام حماية  هذه المنطقة الاستراتيجية بدعم إقليمي ودولي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: بتعزیزات کبیرة

إقرأ أيضاً:

ساعات حرجة قبل العاصفة.. كيف تدفع إسرائيل نحو حرب شاملة مع إيران؟

اتفق خبراء ومحللون سياسيون على أن منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة أمنية حساسة، حيث تتصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران في ظل تعثر المفاوضات النووية وإجراءات الإخلاء الأميركية الاحترازية في المنطقة.

وكانت وكالة أسوشيتد برس قد نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن وزارة الخارجية الأميركية تستعد لإصدار أمر بمغادرة جميع العاملين غير الأساسيين من السفارة الأميركية وأفراد عائلاتهم في بغداد والبحرين والكويت.

ووفقا للخبير بالشؤون الإسرائيلية، الدكتور مهند مصطفى، فإن هناك ترقبا إسرائيليا واستعدادا لتوجيه ضربة عسكرية على إيران في حالة فشل المباحثات النووية بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، حيث تنتظر إسرائيل هذه اللحظة وتستعد لها، وترى أنها اللحظة المواتية التي يصعب تكرارها، وأنه يتعين عليها عدم تفويتها.

وأوضح أن ما يميز هذه التحضيرات أن هناك توافقا واتفاقا بين المؤسسة السياسية الإسرائيلية وبين المؤسسة العسكرية حول توجيه هذه الضربة.

وأكد مصطفى أن إسرائيل تنتظر هذه الفرصة منذ عام 2009، والآن الوضع مختلف تماما، فإسرائيل لديها ثقة أنها قادرة على ضرب المشروع النووي الإيراني وإلحاق الضرر به، خاصة بعد توجيه ضربات لإيران، وإضعاف أو تحييد ما تسميه إسرائيل أذرع إيران في المنطقة، لا سيما حزب الله.

إعلان

وأكد أن مسألة ضرب إيران هو أمر إستراتيجي انتظرته إسرائيل بفارغ الصبر، وأنها ترى أن الوقت الراهن هو اللحظة التاريخية المواتية لها.

المؤشرات الأميركية

وفي السياق ذاته، يؤكد الخبير العسكري والإستراتيجي فايز الدويري أن الإجراءات الأميركية تشير إلى وجود معلومات لدى الجانب الأميركي بأن هناك احتمالية عالية جدا لتوجيه ضربة.

وبحسب الدويري فإنه لا يمكن أن تصدر الإدارة الأميركية أمرا للموظفين غير الأساسيين وعائلاتهم للخروج من أماكن عملهم إلا إذا كانت هناك معلومات شبه مؤكدة بشأن فرص حدوث الضربة العسكرية.

ومن جانبه أشار مراسل الجزيرة في واشنطن فادي منصور إلى أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، وفي ضوء تقييم القيادة الوسطى للتطورات الأمنية في منطقة الشرق الأوسط، أعلن عن مغادرة أسر الجنود الأميركيين في أكثر من مكان في منطقة عمل القيادة الوسطى.

وقال مسؤول دفاعي أميركي للجزيرة إن القيادة الوسطى تتابع التوتر في الشرق الأوسط، مع التأكيد أن التهديد لا يتعلق بتهديد مباشر إيراني للولايات المتحدة، ولكن قد يتعلق بإمكانية تطور الموقف بين إسرائيل وإيران.

وعلى الجانب الآخر، أوضح مراسل الجزيرة نور الدين الدغير من طهران أن الإيرانيين يرون أن البرنامج النووي له حل سياسي يمكن التوصل إليه، وأن طهران مستعدة لتقديم الكثير من المعطيات لبناء عامل الثقة مع واشنطن والغرب والوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال رفع مستوى التفتيش.

ويضيف الدغير أن هناك مسارين متوازيين لدى طهران: المسار الدبلوماسي الذي تأمل فيه بالوصول إلى اتفاقية مع الولايات المتحدة، والمسار الثاني هو الاستعداد للرد إذا فشلت هذه المحاولات وحدث عمل عسكري ضد المواقع النووية الإيرانية.

التحليل السياسي

وفي السياق السياسي، يرى المحلل السياسي والباحث بمعهد الشرق الأوسط، الدكتور حسن منيمنة، أن الإدارة الأميركية لا ترغب في خوض حرب جديدة تؤدي إلى انهيار الاستقرار في المنطقة.

إعلان

ولكنها بالمقابل ترفض أن تمتلك إيران السلاح النووي، مشيرا إلى أن واشنطن راضية عن الموقف الإسرائيلي باعتبار أنه يُشكل عامل ضغط على الجانب الإيراني.

وحذر منيمنة من أن المواقف الأخيرة للرئيس دونالد ترامب، ولا سيما بعد المكالمة الهاتفية التي لم يُعط فيها الضوء الأخضر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية– تجعل من هذه الضربة في حال حدوثها مُحرجة للرئيس الأميركي.

ويتفق معه الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات، الدكتور لقاء مكي، مؤكدا أن السياق والتهديدات المتبادلة توحي بأن هناك احتمالية حقيقية للمواجهة، خاصة أن هذه التطورات تأتي قبل يومين أو 3 من الموعد المحتمل لعقد الجولة الجديدة من المفاوضات الإيرانية الأميركية.

ولفت إلى أن ذلك يعني أن أميركا تريد أن تقول لإيران إنها يمكن أن تطلق يد إسرائيل، كأداة ضغط للقبول بالعرض الأميركي المقدم على طاولة المفاوضات.

التداعيات المحتملة

وحول التداعيات المحتملة، يُجمع الخبراء على أن الضربة المحتملة لن تكون منفردة بل حملة هجوم لمدة أسبوع على الأقل، تشمل ليس فقط المواقع النووية بل مواقع عسكرية واقتصادية إستراتيجية لتدمير قدرة إيران على تمويل المشروع النووي مستقبلا، كما يؤكد مكي.

وفي هذا الإطار، أوضح مراسل الجزيرة سامي الكبيسي من بغداد أن مصادر عراقية تؤكد أن خطوات الإخلاء في السفارة الأميركية تتعلق بإجراءات تخص الوجود الدبلوماسي الأميركي في عدد من بلدان الشرق الأوسط وليس العراق فقط، مما يشير إلى شمولية التحضيرات الأميركية للمواجهة المحتملة.

وحذر مكي من أن الإقليم كله سيدخل في سياق الحرب، وستتدحرج الأحداث خلال ساعات وليس أيام، وإذا لم يحصل اتفاق خلال الجلسة المقبلة من المفاوضات، فستحصل الضربة ربما خلال الأسبوع المقبل، مما يضع المنطقة أمام منعطف خطير قد يُعيد تشكيل خريطة التوازنات الإقليمية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تقارير: انتقادات تدفع الركراكي لتغيير مساعديه
  • الحروب تدفع أعداد النازحين قسرا لأعلى مستوياتها منذ عقد
  • ساعات حرجة قبل العاصفة.. كيف تدفع إسرائيل نحو حرب شاملة مع إيران؟
  • الإدارة الأميركية تكشف عن تصفية قيادي حوثي متخصص في تكنولوجيا المسيرات خارج اليمن
  • الشيخ المقداد لقبائل جبل الشرق: الاحتفال بيوم الولاية تجسيد العمل بالرسالة الإلهية
  • الانتقالي يعلن دعمه لقبائل عبيدة في مواجهة حزب الإصلاح بمأرب
  • احتقان سياسي وعسكري متصاعد.. قوات حماية حضرموت تثير الجدل في المحافظة النفطية
  • أزمة النفط تدفع نحو خطة تنويع جذرية للاقتصاد العراقي
  • الاحتلال يغتال فلسطينيا في طمون ويدفع بتعزيزات إلى نابلس
  • ترامب يأمر بتعزيزات عسكرية في لوس أنجلوس| 2000 من الحرس الوطني و700 من المارينز.. وخبير يحذر