الجديد برس| بدأت مجاميع مسلحة من قبائل يمنية، الأحد، الانسحاب من مدينة الغيظة، المركز الإداري لمحافظة المهرة شرقي اليمن، وذلك في أعقاب اتفاق أُبرم مع قوات التحالف، يتضمن الإفراج عن الشيخ محمد الزايدي. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تُظهر ارتالاً قبلية تغادر المدينة، بعد أيام من حالة التوتر التي شهدتها المحافظة على خلفية اعتقال الشيخ الزايدي أثناء محاولته السفر لتلقي العلاج في الخارج عبر منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان.

وأكد القيادي السابق في المقاومة الجنوبية، عادل الحسني، أن الانسحاب القبلي جاء نتيجة اتفاق مباشر مع التحالف، نص على إطلاق سراح الشيخ الزايدي، في إطار مساعٍ لـ”تجنيب المهرة الفتنة” وتجنيبها التصعيد القبلي والعسكري. وكانت قبائل من مناطق متعددة قد توافدت إلى المهرة خلال الأيام الماضية تضامناً مع الزايدي، في ظل فشل محاولات سابقة لحل القضية ودياً، ما زاد من الضغط الشعبي والقبلي على الجهات الأمنية والعسكرية الموالية للتحالف في المحافظة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: التحالف الشيخ الزايدي المهرة قبائل اليمن

إقرأ أيضاً:

المهرة.. الإفراج المشروط عن القيادي الحوثي الزايدي وسفره إلى سلطنة عُمان

أفرجت السلطة الأمنية في محافظة المهرة، شرقي اليمن، الثلاثاء، عن القيادي البارز في ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، محمد بن أحمد الزايدي، بعد قرابة شهر من اعتقاله أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت الحدودي باتجاه سلطنة عُمان.

وقالت مصادر محلية إن عملية الإفراج عن الزايدي جاءت بناءً على ترتيبات خاصة، حيث سُمح له بالسفر إلى سلطنة عُمان لـ"تلقّي العلاج"، على أن يعود لاحقًا لاستكمال الإجراءات القانونية في حال وُجدت تهم مثبتة بحقه، بحسب ما أفادت به المصادر.

وأكدت المصادر أن أحد أقارب الزايدي، ابن أخيه، لا يزال رهن الاعتقال لدى سلطات الأمن في المهرة، كضمان لعودة الشيخ الزايدي ومثوله أمام المحكمة في وقت لاحق. وأشارت المصادر إلى أن الإفراج مشروط بأن تستكمل التحقيقات القانونية، وفي حال لم تثبت عليه أي تهم جنائية، سيتم إخلاء سبيله نهائيًا.

وكانت قوات أمنية وعسكرية أوقفت القيادي الحوثي الزايدي في يونيو الماضي أثناء محاولته العبور من منفذ صرفيت باتجاه الأراضي العُمانية، ما أثار توترًا أمنيًا واسعًا، تطور لاحقًا إلى مواجهات مسلحة مع جماعة موالية للزايدي كانت ترافقه، أسفرت عن مقتل اثنين من ضباط قوات الأمن في المهرة، وجرح عدد آخر من الجانبين.

ويُعد محمد الزايدي أحد الشخصيات القبلية البارزة في مناطق شمال اليمن، ويمثّل أحد أركان الدعم القبلي للحوثيين في عدد من الجبهات، ما جعل اعتقاله مثار اهتمام كبير من قبل الجماعة، التي التزمت الصمت رسميًا بشأن الحادثة، فيما مارست قنوات غير رسمية ضغوطًا للإفراج عنه.

الإفراج عن الزايدي أثار جدلاً في الأوساط السياسية والإعلامية اليمنية، حيث اعتبره ناشطون ومراقبون "تنازلاً خطيراً" قد يشجّع على الإفلات من العقاب في قضايا أمنية بالغة الحساسية، خاصة مع وجود ضحايا من صفوف الأمن. فيما رأى آخرون أن الإفراج المؤقت لأسباب إنسانية قد يساهم في تفكيك التوتر القبلي والعسكري في مناطق حدودية حساسة، شريطة أن تُستكمل الإجراءات القضائية بشكل نزيه وشفاف لاحقًا.

مقالات مشابهة

  • قبائل اليمن تستقبل الشيخ محمد الزايدي
  • قبائل اليمن تستقبل الشيخ محمد الزايدي في خب والشعف بالجوف
  • الإفراج عن الشيخ الزايدي في المهرة (التفاصيل)
  • سلطة المهرة عن إفراج القيادي الحوثي الزايدي: حق الدم لا يسقط بالتقادم
  • عاجل: السلطة المحلية بالمهرة تعلن الإفراج ''المؤقت'' عن الشيخ الموالي للحوثيين الزايدي وتوضح الملابسات
  • الإفراج عن الشيخ الزايدي في محافظة المهرة
  • توكل كرمان : الإفراج عن الشيخ الزايدي ضرورة سياسية وأخلاقية وإنسانية
  • عاجل.. مصادر تنفي لمأرب برس صحة الأخبار حول الإفراج عن الزايدي وتكشف الحقيقة
  • المهرة.. الإفراج المشروط عن القيادي الحوثي الزايدي وسفره إلى سلطنة عُمان
  • تفاصيل الإتفاق الذي أفضى للإفراج عن الشيخ الموالي للحوثيين محمد الزايدي في المهرة