برلماني: السيسي وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته التاريخية لمواجهة أزمة الغذاء
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أكد الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ والخبير الاقتصادى المعروف، الأهمية الكبيرة لجميع القضايا والملفات التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسي فى كلمته أمام قمة مجموعة العشرين بالهند مشيرا إلى أن كلمته أمام القمة كشفت حجم التحديات التي يشهدها العالم بصفة عامة والقارة الإفريقية الافريقية بصفة خاصة.
النائب حازم الجندي: كلمة الرئيس السيسي بقمة العشرين عبرت عن الدور المصري الداعم لتحقيق التنمية المستدامة بأفريقيا رئيس خارجية النواب: مشاركة السيسي بقمة العشرين تعكس تمثيل الواعد للاقتصاد المصري
وقال " الصالحى " فى بيان له أصدره اليوم إن الرئيس السيسى وضع المجتمع الدولى أمام مسئولياته التاريخية لمواجهة التحديات التي يتعرض لها العالم في هذه الفترة خاصة مع استمرار التداعيات السلبية الناجمة عن الازمة المالية العالمية وضرورة العمل على التوازن بين كافة الأطراف لتحقيق التنمية الحقيقة مشيداً
برؤية الرئيس السيسى فى كلمته من أجل مواجهة تحدي التغيرات المناخية وكذلك التحول نحو الاقتصاد الأخضر لتقليل الانبعاثات ومن ثم الحفاظ على البيئة.
كما أشاد الدكتور محمد الصالحى بتركيز الرئيس السيسى فى كلمته خلال القمة وهو ما يتعلق بملف الغذاء عالميا وأهمية أن يكون هناك عدالة في حق كل الدول لتأمين احتياجات شعوبها.
وإعلان مصر مؤخرًا استعدادها لاستضافة مركز عالمي لتخزين وتداول الحبوب بالتعاون مع شركاء التنمية في إطار التكامل مع الجهود المشتركة للتصدي لهذه الأزمة عالميا.
مطالباً من المجتمع الدولى اعطاء اهمية كبرى لمختلف القضايا المهمة التى تناولها الرئيس السيسى فى كلمته للحد من التداعيات السلبية للأزمة المالية العالمية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد الصالحى مجلس الشيوخ مجموعة العشرين قمة مجموعة العشرين السيسى الرئیس السیسى
إقرأ أيضاً:
الصين تُغري الآباء بـ1500 دولار لكل طفل لمواجهة أزمة المواليد
صراحة نيوز-
الصين تقدم دعماً مالياً سنوياً للآباء بهدف رفع معدلات المواليدأعلنت الحكومة الصينية عن برنامج دعم مالي جديد يقدّم للآباء مبلغ 3600 يوان سنوياً (نحو 500 دولار أميركي) عن كل طفل دون سن الثالثة، في أول مبادرة دعم على المستوى الوطني تهدف إلى مواجهة التراجع المستمر في معدلات المواليد.
ويأتي هذا الإجراء بعد نحو عقد من إلغاء سياسة الطفل الواحد التي تبناها الحزب الشيوعي الصيني سابقاً، والتي استمرت لعقود وأثارت جدلاً واسعاً. ومن المتوقع أن تستفيد من هذه الإعانات نحو 20 مليون أسرة، لتخفيف الأعباء المالية المرتبطة بتربية الأطفال، وفقاً لما أوردته وسائل الإعلام الرسمية.
البرنامج، الذي أُعلن عنه يوم الاثنين، سيتيح للأسر الحصول على ما يصل إلى 10800 يوان (حوالي 1500 دولار) لكل طفل على مدار ثلاث سنوات. كما سيُطبّق بأثر رجعي اعتباراً من بداية عام 2024، ما يسمح للأسر التي أنجبت أطفالاً بين عامي 2022 و2024 بالتقدم للحصول على إعانات جزئية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود أوسع تبذلها الحكومات المحلية لتحفيز الإنجاب، إذ بادرت مدينة هوهيهوت في شمال الصين في مارس الماضي بتقديم دعم مالي يصل إلى 100 ألف يوان للأزواج الذين لديهم ثلاثة أطفال أو أكثر، فيما تمنح مدينة شنيانغ في شمال شرقي البلاد 500 يوان شهرياً للعائلات التي لديها طفل ثالث دون سن الثالثة.
وفي تطور إضافي، دعت بكين الأسبوع الماضي الحكومات المحلية إلى تطوير خطط لتوفير التعليم المجاني لمرحلة ما قبل المدرسة، في محاولة لتقليل التكاليف المرتبطة بإنجاب الأطفال.
وتُعتبر الصين من بين الدول الأعلى تكلفة لتربية الأطفال، إذ تشير دراسة صادرة عن معهد يووا لأبحاث السكان إلى أن متوسط تكلفة تربية طفل حتى سن 17 عاماً يبلغ نحو 75,700 دولار أميركي.
وبحسب الأرقام الرسمية الصادرة في يناير 2025، شهدت الصين انخفاضاً في عدد السكان للعام الثالث على التوالي، إذ سُجل 9.54 مليون مولود جديد في عام 2024، بزيادة طفيفة عن العام السابق، إلا أن العدد الإجمالي للسكان البالغ 1.4 مليار نسمة واصل التراجع، وسط تزايد مخاوف بكين من شيخوخة سريعة وركود ديموغرافي متصاعد.