ارتفاع ضحايا العاصفة دانيال في ليبيا إلى 150 شخصًا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أفادت فضائية العربية، في نبأ عاجل لها، بارتفاع عدد ضحايا العاصفة دانيال التي تضرب مدن شرق ليبيا، ، خاصة مدينة درنة، إلى 150 شخصا.
وأصدرت مديرية أمن درنة الليبية، أمس الأحد، مناشدة لسكان المناطق الساحلية وسكان الأودية الجبلية وأماكن تصريف المياه من منطقة «الحصين» شرقاً، حتى منطقة «الأثرون» غرباً، بأهمية التعاون مع رجال الأمن، ومغادرة هذه المناطق وعدم ترك أي منقولات ثمينة في المنازل.
وفي وقت سابق جرى إغلاق 4 موانئ نفطية رئيسية في ليبيا لـ3 أيام بسبب الإعصار المتوقع وهي رأس لانوف، والزويتينة، والبريقة، والسدرة، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عاصفة دانيال فيضانات ليبيا
إقرأ أيضاً:
رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي: مصر رسمت خطوطاً حمراء أنقذت ليبيا من السقوط الكامل
أكد خالد الترجمان، رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي، أن اللقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والمشير خليفة حفتر لا يمكن فصل أهميته عن المشهد الداخلي الليبي شديد التعقيد والتشظي إلى درجة تمنع الاعتماد على البعثة الأممية ومبادراتها.
وأشار إلى أن ليبيا تعاني منذ عام 2011 وحتى اليوم، مروراً بعشرة مبعوثين أمميين، من عجز كامل في التقدم نحو استحقاقات أساسية مثل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وإقرار الدستور وبناء الدولة المدنية.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الوضع الأمني في غرب ليبيا يزداد تعقيداً، ما دفع وفوداً متعددة من هذه المناطق إلى زيارة بنغازي ولقاء المشير حفتر لطلب الدعم في مواجهة الميليشيات والقوات الأجنبية والعصابات المسلحة التي تفرض سيطرتها على مناطق واسعة، مواصلا، أن هذه الزيارات اكتسبت أهمية خاصة في ظل إخفاق المسارات الأممية وتزايد الحاجة إلى حلول ليبية مدعومة إقليمياً.
وأشار رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي إلى أن الأيام الماضية شهدت خروج تظاهرات في مناطق عدة، من الجبل الغربي وجبل نفوسة والزنتان وصولاً إلى المناطق الشرقية، حيث طالب المحتجون مجلس النواب بالتحرك نحو انتخابات رئاسية مباشرة.
وشدد على أن الاعتماد على برامج البعثة الأممية لم يعد مجدياً، بل تسبب في دوران البلاد داخل دوائر مغلقة لسنوات طويلة.
وأردف، أن جانباً كبيراً من الحوار بين الرئيس السيسي والمشير حفتر ركّز على هذه الملفات الداخلية الملحّة، مؤكداً أن مصر معنية بشكل مباشر باستقرار ليبيا وحماية مناطقها الحيوية.
وأوضح أن التدخل المصري سابقاً ورسم خطوط حمراء من سرت إلى الجفرة كان له دور محوري في ضبط الأوضاع ومنع تدخلات أجنبية كانت تستهدف الوصول إلى المناطق النفطية والحقول والموانئ الاستراتيجية.