خبير: أمريكا ربحت ماديا من أحداث 11 سبتمبر (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد الخبير في قضايا الإرهاب الدولي، ألبير فرحات ، أنه بعد 22 عام على أحداث 11 سبتمبر، الولايات المتحدة خرجت رابحة على صعيد واحد فقط، من الجانب المادي حيث عوضت الـ20 مليار دولار بشكل عام التي تمت في إعادة بناء ماخلفته هذه العمليات بـ1130 مليار دولار تم تحصيلها فيما بعد، بعد 17 سنة تحديدا من السعودية ودول عربية أخرى.
وأضاف “فرحات” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة قامت بسن عدد من القوانين من أجل تتبع وملاحقة المجموعات الإرهابية، وأنشأت فرعا جديدا خاصا بمصادرة وتجفيف منابع الأموال المستخدمة في تمويل عمليات إرهابية، وهذه كانت سابقة جديدة في محاربة الإرهاب، وتم تطبيق هذا الأمر، وأصبح فيما بعد يطبق على دول وليس فقط منظمات إرهابية.
وتابع أن أمريكا استطاعت وضع العديد من القوانين لمحاربة الإرهاب، وحماية أراضيها ومصالحها في العالم، لكنها في المقابل فشلت في العديد من الدول ودمرتها سواء في أفغانستان أو العراق.
مرور 22 عام على أحداث 11 سبتمبر
مر 22 عامًا على أحداث 11 سبتمبر الإرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية، لانهيار مركز التجارة العالمي، ومازالت دول العالم تحصل على مستجدات في الحادث سنة تلو الأخرى سواء في الكشف عن رفات الضحايا أو معلومات جديدة، وفي الذكرى الـ 22 لأحداث 11 سبتمبر نستعرض لكم ردود أفعال دول العالم حول أحداث 11 سبتمبر.
إدانة واسعة من زعماء العالم حول أحداث 11 سبتمبر، بالإضافة إلى العديد من النصب التذكارية والتأبينات في جميع أنحاء العالم، وقد أدانت حكومات العالم الهجمات على نطاق واسع، بما في ذلك تلك التي تعتبر تقليديًا معادية للولايات المتحدة، مثل كوبا وإيران وليبيا وكوريا الشمالية. ومع ذلك، في حالات قليلة، تم الإبلاغ عن احتفالات بالهجمات، واتهمت بعض الجماعات والأفراد الولايات المتحدة في الواقع بتنفيذ الهجمات على نفسها.
الأرجنتين:
أعرب الرئيس الأرجنتينى فرناندو دي لا روا عن "رفضه المطلق" للهجمات الإرهابية، وقدم مساعدة للولايات المتحدة تتجسد في شكل مساعدات طبية وإنسانية دعمًا للتدخل الذي تقوده الولايات المتحدة في أفغانستان، كما أدان أومبيرتو روجيرو، رئيس حزب العدالة المعارض في ذلك الوقت، الهجمات، كما فعل أعضاء آخرون في الحكومة والمجتمع.
أستراليا:
كان رئيس الوزراء الأسترالي جون هوارد في واشنطن العاصمة صباح يوم الهجوم، واستحضر معاهدة أنزوس، قائلًا إنها أظهرت “التزام أستراليا الثابت بالعمل مع الولايات المتحدة.”
الصين:
قال الرئيس جيانغ زيمين إنه “صُدم” وأرسل تعازيه للرئيس بوش، بينما قالت وزارة الخارجية إن الصين “تعارض كل أشكال” الإرهاب. وفي بكين، زار عشرات الآلاف من الأشخاص السفارة الأمريكية، تاركين الزهور والبطاقات وأكاليل الجنازة ومذكرات التعزية المكتوبة بخط اليد على الرصيف أمام السفارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإرهاب الدولي احداث 11 سبتمبر 11 سبتمبر الولايات المتحدة الارهاب الولایات المتحدة أحداث 11 سبتمبر
إقرأ أيضاً:
سمو وزير الخارجية يعتمد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين ويدعو جميع الدول لتأييدها
نيويورك (واس)
نيابة عن المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا والدول الرئيسة المشاركة في فرق العمل المنبثقة من المؤتمر الدولي، اعتمد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، وذلك في ختام جلسة اليوم الثاني من المؤتمر الذي انعقد في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، وترأسته المملكة بالشراكة مع فرنسا. وقال سموه في كلمته بهذه المناسبة: “إن هذه المخرجات تعكس مقترحات شاملة عبر المحاور السياسية والإنسانية والأمنية والاقتصادية والقانونية والسردية الإستراتيجية، وتشكل إطارًا متكاملًا وقابلًا للتنفيذ من أجل تطبيق حل الدولتين وتحقيق السلم والأمن للجميع”. ودعا جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية قبل انتهاء أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في سبتمبر المقبل.
وجدد سموه إدانة جميع الهجمات من أي طرف ضد المدنيين، بما في ذلك الهجمات العشوائية وكل الاعتداءات ضد الأعيان المدنية والأعمال الاستفزازية والتحريض والتدمير. وتتضمن الوثيقة الاتفاق على العمل المشترك لإنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى تسوية عادلة وسلمية ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بناءً على التطبيق الفعّال لحل الدولتين، وبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع شعوب المنطقة. ويهدف مؤتمر حل الدولتين الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام، إلى اتخاذ خطوات ملموسة محددة بإطار زمني ولا يمكن التراجع عنها من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية والمضي قدمًا في تطبيق حل الدولتين، وتجسيد -بأسرع وقت ممكن عبر أعمال ملموسة- الدولة الفلسطينية المستقلة بما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العيش بكرامة على أرضه.