شفق نيوز/ شددت حكومة اقليم كوردستان، اليوم الاثنين، على أن موظفي الاقليم كان يجب أن يتسلموا رواتبهم مثل باقي المناطق في العراق، مبينا ان قيام بغداد بإثارة موضوعات اخرى غير الميزانية لا يعدو كونه إلاّ قتلا للوقت. 

ونقل بيان لدائرة الإعلام والمعلومات عن المتحدث باسم حكومة الإقليم بيشوا هورامي قوله انه بعد اقرار قانون الموازنة العامة العراقية لم تكن الحكومة العراقية على استعداد لارسال جميع المستحقات المالية للإقليم كما جاءت في قانون الموازنة، مشيرا الى انه كان يتوجب الآن أن يتسلم موظفو الاقليم رواتبهم مثل باقي مناطق العراق.

 

وأوضح هورامي ان الاقليم بحاجة الى 906 مليارات دينار لرواتب الموظفين وكان على الحكومة الاتحادية ان لا تخلط هذا الموضوع مع أي موضوع آخر. 

وأضاف هورامي انه كان يجب أن يتم توزيع رواتب شهر أيلول لموظفي مثل باقي المناطق لا أن يبقوا بالانتظار. 

وبشأن مبلغ الخمسمائة مليار دينار التي ترسل للاقليم لثلاثة اشهر اكد هورامي ان الحكومة الاتحادية قد استبعد العديد من أشهر هذه السنة من خططها وان يتحدثوا عنها ولم يقولوا ماهي استحقاقات الاقليم لكل تلك الأشهر. 

وعبر هورامي عن الأمل أن تقوم بغداد بمراجعة تلك الأرقام بأي شكلٍ من الأشكال ومراجعة القرارات التي يتم اتخاذها ضد الاقليم، لافتا الى حكومة الاقليم ردت على جميع الاسئلة التي طرحتها الحكومة العراقية بشأن الايرادات النفطية وغير النفطية وان اثارة أي موضوع او سؤال اخر ماهو إلا قتلاً الوقت.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي حكومة اقليم كوردستان الحكومة الاتحادية رواتب موظفي كوردستان موازنة 2023

إقرأ أيضاً:

بغداد ساقطة كهربائيا.. وإنهيار منظومتها يعيدنا الى عام 2003 وما بعدها

يونيو 10, 2024آخر تحديث: يونيو 10, 2024

حامد شهاب

بغداد كانت ساقطة كهربائيا منذ أيام.. هذه هي الحقيقة المرة التي لم يعد بمقدور أحد إنكارها هذه الايام..ومنذ بدايات شهر حزيران على وجه التحديد..

ما يلاحظ على الانهيار الذي تشهده الكهرباء الوطنية في بغداد هذا الشهر يعيدنا بنا الى الذاكرة أيام واشهر وسنوات تدهور الكهرباء منذ اعاوم 2003 وما بعدها.

لم يعد بمقدور أهالي بغداد وكل محافظات العراق تحمل أعباء وكوارث كل تلك الانقطاعات المأساوية التي شهدتها بغداد منذ إسبوعين ، وقد تدهورت الى درجة مزرية وصلت ساعات الانقطاع الى أكثر من عشرين ساعة يوميا.

الطامة الكبرى أن الحكومة ووزارة الكهرباء صامتة ولم تدل باي تصريح يشرح سبب ما مرت به بغداد ومنطقة الدورة على وجه التحديد من كوارث، هذا الاسبوع، وما يزال مسلسل الانقطاعات الطويلة يقض مضاجع ملايين الناس في بغداد التي تعيش أيام 2003 وما بعدها بكل مآسيها وكوارثها، ولم يتوقف مسلسل انهيارات الكهرباء عن التوقف برغم الوعود الحكومية بتحسن انتاج وتزويد الكهرباء في هذا الصيف وتحولت تصريحاتها الى سحابة صيف سرعان ما تبين انها مجرد هواء في شبك.

وكان الله في عون أصحاب المولدات الذين لولاهم لسقطت الحكومة كما يبدو، لكنهم يمدون بعمرها بعد كل فاجعة تهديها الحكومة لشعبها بين حين وآخر.. وكانت كارثة الانقطاعات واختفاء الكهرباء من قاموس العراقيين وكأنها الهدية الثمينة التي تجزي بها تلك الحكومة شعبها لأنه وقف معها في أصعب الظروف.

مرتبط

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: اقليم كوردستان يندرج ضمن قائمة المراكز الصحية العالمية
  • مسرور بارزاني: حكومة اقليم كوردستان تخطط لإنشاء عدد من السدود
  • بغداد ساقطة كهربائيا.. وإنهيار منظومتها يعيدنا الى عام 2003 وما بعدها
  • مالية كوردستان تعلن استلام تمويل رواتب موظفي الاقليم لشهر ايار
  • غانتس يستقيل من حكومة الحرب الإسرائيلية ونتنياهو يرد
  • غانتس وآيزنكوت يستقيلان من مجلس الحرب.. هاجما نتنياهو
  • حكومة الإقليم: مشكلة الرواتب تتجه نحو الحل النهائي
  • بغداد واربيل يتوصلان للمراحل النهائية لحل مسألة الرواتب و الموازنة
  • حكومة اقليم كوردستان تعلن ايصال الإنترنت إلى 400 ألف منزل عبر الكابل الضوئي
  • حكومة البارزاني:النفط في الإقليم ليس للعراق