قصور الثقافة تنظم ورشة مجانية للكتابة الإبداعية ومعرضا للفن التشكيلي بالغربية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
شهد قصر ثقافة الطفل بمدينة طنطا، مساء اليوم، توافد العديد من القيادات التنفيذية والشعبية، والمهتمين بالشأن الثقافي والفني بمحافظة الغربية، وذلك لحضور فعاليات للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ضمت ورشة مجانية للكتابة الإبداعية، ومعرض فن تشكيلي.
بدأت الفعاليات بمحاضرة ألقاها الكاتب والأديب جابر سركيس، مدير عام ثقافة الغربية السابق تحدث خلالها عن أمير الشعراء أحمد شوقي موضحا أنه أحد أهم علامات مصر الأدبية وبات جزءا أصيلا من تاريخ المحروسة، كما استعرض "سركيس" أبرز المحطات في حياة أمير الشعراء بداية من مولده عام 1868م مرورا بدراسته للقرآن ومبادئ الكتابة والقراءة في كتاب القرية، حتى التحاقه بجامعة مونبلييه بفرنسا ليدرس الأدب الفرنسي بجانب دراسته للقانون.
وقال مدير عام ثقافة الغربية السابق إن أحمد شوقي أعطى لكتابة الطفل رونقا خاصا، حيث كان ينظر لكتاب الأعمال الأدبية للأطفال بأنهم الأقل مستوى، مؤكدا أن كتابة الأعمال للأطفال ليست بالأمر اليسير بل هي من أصعب الكتابات الأدبية، وتابع "سركيس" قائلا: "بداية حركة الأدب الجديدة في العصر الحديث بمصر بدأت على أيدي أحمد شوقي ومحمود سامي البارودي"، كما طالب الحضور بضرورة البحث عن مواهب أطفالهم والسعي الجاد نحو تنميتها وتطويرها من خلال مواقع قصور الثقافة المنتشرة في قرى ومدن مصر.
هذا وقد اختتمت الليلة بافتتاح معرض للفن التشكيلي للطفلة الموهوبة ريم وائل شقور، صاحبة الـ 13 سنة، طالبة بمدرسة السلام الخاصة بطنطا، وذلك بحضور الدكتور ماهر عراقيب، أستاذ الخزف المساعد بكلية التربية الفنية بجامعة المنيا، حيث ضم المعرض العديد من اللوحات الفنية التي عبرت عن عدد من مدارس الفن التشكيلي، ومن بينها: ومنها: الواقعية، والتجريدية، الكلاسيكية، والسريالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثقافة التربية الفنية العامة لقصور الثقافة اللوحات الفنية أمير الشعراء أحمد شوقي ثقافة الطفل ثقافة الغربية
إقرأ أيضاً:
تأجيل دعوى وقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة لـ 9 سبتمبر
قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة ، اليوم تاجيل الدعوى المقامة من محامي والتى طالب فيها بصفة مستعجلة بوقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة على مستوى الجمهورية مع ما يترتب على ذلك من أثار مع تنفيذ الحكم بمسودته وبدون إعلان مع إلزام الجهة الإدارية مصروفات الشق العاجل لجلسة ٩سبتمبر المقبل .
مجلس الدولةاختصمت الدعوى كل من وزير الثقافة بصفته ، و رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بصفته.
وتضمن نص صحيفة الدعوى أن المطعون ضدهما وبالمخالفة للقانون والدستور قد أصدرا قرارا بإغلاق قصور وبيوت الثقافة المستأجرة على مستوى الجمهورية ، ومن شأن هذا القرار قتل الإبداع ودعم الأفكار المتطرفة.
وأشارت الدعوى أنه عندما أنشئت الدولة المصرية قصور وبيوت الثقافة فى أغلب المدن والكثير من القرى كانت بهدف دعم وتشجيع الإبداع وتنمية المواهب وإبعاد الشباب عن الإرهاب والأفكار المتطرفة، لكن يبدو أن المطعون ضدهما لهما رأى أخر بهذا القرار المجحف الباطل الذى يتنكب المصلحة العامة، فهذا القرار يقتل الإبداع ويشجع على إنتشار الأفكار المتطرفة وبدلا من خلق بيئة إيجابية لتشجيع أطفال وشباب ومبدعى مصر يعطى القرار الطعين فرصة لدعاة الإرهاب والعنف والتطرف أن يتغلغلوا فى المجتمع المصرى .
وتابعت الدعوى أن المطعون ضدهما قررا فجأة إغلاق جميع قصور وبيوت الثقافة المستأجرة على مستوى الجمهورية رغم أن إيجاراتها بسيطة وهو ما يخلق حالة فراغ ويحرم ملايين الشباب من تنمية مواهبهم الفكرية والثقافية والفنية ، وهو ما يجعل النشىء من أبناءنا فريسة سهلة لدعاة التطرف ويقتل الإبداع فى أغلب قرى ومدن مصر .
وتساءلت الدعوى أين يمارس المبدعين والمواهب أنشطتهم الأدبية والفكرية والثقافية والفنية و من يقف وراء تلك القرارات العشوائية غير المدروسة ولصالح من يتم تجريف مصر من المواهب والمبدعين ومن يمكنه حماية أولادنا وشبابنا من الأفكار المتطرفة ومن يمكنه تشجيع ودعم المواهب والأدباء والمفكرين فى جميع المحافظات إذا تم إغلاق قصور وبيوت الشباب.