الولايات المتحدة تحيي الذكرى الـ 22 لضحايا هجمات 11 سبتمبر
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أحيا المواطنون في الولايات المتحدة ذكرى ضحايا هجمات 11 سبتمبر(أيلول) بعد مرور 22 عاماً، حيث جرى تنظيم العديد من الفعاليات، أمس الإثنين.
وفي مراسم تأبين في نيويورك، قرأ الأقارب أسماء نحو 3000 شخص لقوا حتفهم في تلك الهجمات.. وحضرت الفعالية نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس وعمدة نيويورك إريك آدامز.
ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الوحدة في البلاد، خلال خطاب تذكاري قصير في ولاية ألاسكا الأمريكية، وأضاف "هذه هي الطريقة التي نكرم بها حقاً أولئك الذين فقدناهم في الحادي عشر من سبتمبر، من خلال تذكر ما يمكننا القيام به معاً، لتذكر ما تم تدميره، وما أصلحناه".
وتابع: "دعونا نتذكر من نحن كأمة.. نحن لا ننسى أبداً، ونحن لا نخاف أبداً.. نحن نتحمل ونتغلب.. نحن الولايات المتحدة الأمريكية.. ولا يوجد شيء حرفياً تاريخياً يتجاوز قدرتنا.. عندما نضع عقولنا معاً".
The US marks 22nd anniversary of 2001 terror attacks. On September 11th, 2001, al-Qaeda terrorists hijacked four American flights, two of which crashed into NYC's World Trade Center towers, one that hit the Pentagon, and another that crash-landed on a field in Pennsylvania. #911 pic.twitter.com/zIJmRGgZs7
— CGTN Global Watch (@GlobalWatchCGTN) September 12, 2023يشار إلى أنه في 11 سبتمبر (أيلول) 2001 ، لقي نحو ثلاثة آلاف شخص حتفهم في أعمال إرهابية صدمت العالم، حيث اختطف إرهابيون ثلاث طائرات وقادوها لترتطم ببرجي مركز التجارة العالمي في نيويورك وإلى مقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" في واشنطن.. فيما تحطمت طائرة رابعة في ولاية بنسلفانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا
إقرأ أيضاً:
عراقتشي: لم يحسم شيء في التفاوض مع الولايات المتحدة
الثورة نت /..
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، أنّه “لم يحسم شيء بعد فيما يتعلق بالتفاوض مع الولايات المتحدة”، مضيفاً أنّه “لا يؤكد اختيار أي دولة لاستضافة المفاوضات”.
وفي تصريحات أدلى بها على هامش اجتماع مجلس الحكومة الأحد، تطرّق عراقتشي إلى الزيارة المرتقبة لمساعد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يصل غداً الإثنين إلى طهران.
وأوضح عراقتشي أنّه “لا يوجد أي برنامج لزيارة أي موقع نووي، قبل التوصل إلى إطار متفق عليه”، مضيفاً أنّ هذا الإطار “سيكون قائماً على قانون مجلس الشورى”، وأنّ “التعاون لن يبدأ قبل ذلك”.
إضافةً إلى ذلك، أشار عراقتشي إلى أنّ اتصالات بلاده مع الأوروبيين مستمرة، مضيفاً أنّهم طرحوا مسألة العودة إلى العقوبات، عبر آلية “سناب باك” المدرجة ضمن الاتفاق النووي الإيراني عام 2015، والتي تعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.
وبيّن عراقتشي أنّ موقف إيران من الطرح الأوروبي هو أنّ “هذا الموضوع لا أساس له”، موضحاً أنّ “أوروبا لا تُعدُّ طرفاً مشاركاً في الاتفاق النووي من وجهة نظر طهران”.
وتابع: “هناك نقاشات فنية وقانونية يجريها زملائي مع الأوروبيين، لكن لم يتم تحديد موعد للجولة المقبلة من المفاوضات”.
وزير الخارجية الإيراني تناول أيضاً ممرّ زنغرور، معلناً أنّه سيجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأرميني، أرارات ميرزويان، غداً الاثنين، على أن يزور مساعد وزير الخارجية الأرميني إيران الثلاثاء.
وأضاف أنّ موقف إيران بشأن الممر واضح تماماً، مفاده أنّها “ترحّب بأي اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان”.
وعلى هامش اجتماع الحكومة أيضاً، صرّح الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، بأنّ عراقتشي “قدّم تقريراً عن ممرّ زنغزور”، بحيث “تم الاتفاق على أن يقوم بإجراء مباحثات حول الموضوع”.
وأوضح بزشكيان أنّ “الموضوع ليس كما جرى تضخيمه في وسائل الإعلام”، مؤكداً أنّه “تمت مراعاة كل مطالب إيران بشأن هذا المسار”.
ومن هذه المطالب، بحسب بزشكيان، “وحدة الأراضي، وعدم إغلاق الطريق أمام إيران نحو أوروبا أو نحو الشمال”. وأما الملاحظة الوحيدة المتبقية فهي أنّ “شركةً أميركيةً وأخرى أرمينية هما من سيقومان بإنشاء هذا الطريق”.
يُذكر أنّ ممرّ زنغزور يربط أذربيجان بإقليم نخجوان التابع لها والمتمتع بحكم ذاتي، عبر منطقة سيونيك الأرمينية من خلال مدينة مِغري، ويبلغ طوله 40 كلم.
وبالنسبة إلى إيران، تزايد اعتماد إقليم نخجوان على أراضيها كطريق ترانزيت رئيسي، ما عزز من نفوذها في المنطقة، ومنحها دوراً مهماً في تسهيل أو تعطيل الحركة بين الإقليم وأذربيجان، إضافةً إلى تعزيز أمن حدودها مع أرمينيا ونخجوان.