لجنة التحقق من الأموال الليبية المجمدة تواصل اجتماعاتها في نيويورك
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
الوطن | متابعات
تواصل لجنة التحقق من الأموال الليبية المجمدة بالخارج، التابعة لمجلس النواب، اجتماعاتها في مدينة نيويورك، في إطار جهودها لمتابعة ملف الأرصدة الليبية المجمدة وحماية الأموال الوطنية وضمان إدارتها بما يخدم مصلحة الشعب الليبي.
وعقدت اللجنة بتاريخ 9 أكتوبر 2025 سلسلة اجتماعات بمقر الأمم المتحدة مع عدد من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، حيث التقت بنائب المندوب الدائم لجمهورية الصومال، رئيس لجنة العقوبات بمجلس الأمن.
وتم خلال اللقاء استعراض الوضع الليبي وملف الأرصدة المجمدة، إضافة إلى مناقشة المبادرة الليبية الهادفة لتطوير آلية التجميد بما يضمن الحفاظ على الأصول وتنميتها. وقد أكد رئيس لجنة العقوبات دعمه الكامل للمبادرات الليبية، متعهداً بالعمل على تقريب وجهات النظر بين الدول الأعضاء بما يسهم في تحقيق مصالح ليبيا.
كما اجتمعت اللجنة بالمندوب الدائم لجمهورية باكستان لدى الأمم المتحدة، حيث تناول الجانبان الجوانب القانونية والإجرائية المرتبطة بملف الأموال المجمدة.
واختتمت اللجنة اجتماعاتها بلقاء المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، حيث تم التأكيد على أهمية المتابعة الدائمة لملف الأرصدة الليبية، وضرورة الحفاظ عليها بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن. وأشادت المندوبة القطرية بأهمية التنسيق مع الدول الأعضاء الدائمين لدعم الجهود الليبية في هذا الملف.
الوسوم#النواب الأموال الليبية المجمدة ليبيا نيويوركالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: النواب الأموال الليبية المجمدة ليبيا نيويورك اللیبیة المجمدة
إقرأ أيضاً:
العواصم الأوربية الكبرى تريد إحياء المفاوضات النووية مع إيران
11 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: ابدت فرنسا وألمانيا وبريطانيا الجمعة “عزمها على إحياء المفاوضات مع ايران” حول برنامجها النووي.
وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك “نحن عازمون على إحياء المفاوضات مع ايران والولايات المتحدة بهدف التوصل الى اتفاق شامل ودائم ويمكن التحقق منه، يضمن عدم امتلاك إيران ابدا للسلاح النووي”.
واضافت “نرى أن تفعيل آلية إعادة العقوبات كان أمرا مبررا”، معتبرة ان “البرنامج النووي الايراني يشكل تهديدا خطيرا للسلام والامن العالميين”.
واعادت الامم المتحدة فرض عقوباتها على ايران في 28 ايلول/سبتمبر، بعد عشرة أعوام من رفعها اثر إخفاق المفاوضات مع الدول الغربية. وهي تبدأ بحظر على الاسلحة وصولا الى إجراءات اقتصادية.
وسبق ان اعلنت فرنسا وبريطانيا والمانيا أنها ستواصل السعي الى “حل دبلوماسي” للازمة، لكن طهران اكدت بداية الاسبوع أنها ليست في وارد استئناف المباحثات “في الوقت الراهن”.
وتشتبه الدول الغربية واسرائيل في سعي ايران الى حيازة سلاح نووي، الامر الذي تنفيه طهران مؤكدة حقها في الطاقة النووية لأغراض سلمية.
وفي العام 2015 وبعد مفاوضات استمرت أعواما، توصلت فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين الى اتفاق مع طهران ينص على تأطير انشطتها النووية مقابل رفع العقوبات عنها.
وقررت الولايات المتحدة في 2018، خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، الانسحاب من الاتفاق وأعادت فرض عقوباتها الخاصة على طهران.
وردا على ذلك، تخلت ايران تدريجيا عن تنفيذ بعض التزاماتها الواردة في الاتفاق، وفي مقدمها تخصيب اليورانيوم، مما دفع الترويكا الأوروبية الى تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts