يشهد حزب أرميني خلافات صامتة منذ فترة ليست بقليلة. ومع إقتراب الإنتخابات الحزبية التي تأجلت أكثر من مرة بسبب هذه الخلافات والتباينات، تعود الإشكاليات الى الظهور داخل هذا الحزب وبوتيرة متصاعدة ومن المحتمل ان تظهر الى العلن إن لم يتم تداركها.
المصدر الحزبي الأرميني لفت الى "ان هناك علامات إستفهام كثيرة على أداء القيادة وبالتحديد كيفية ادارة الشؤون الإدارية للحزب".
وقال المصدر "العرف التاريخي يقتضي أن يكون الأمين العام للحزب متفرغا للعمل الإداري الحزبي".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بشعار "أسرتك ثروتك".. ندوة موسعة بالقليوبية تحذر: "التدخين والمخدرات أسلحة صامتة تفتك بالنشء"
نظم مجمع إعلام القليوبية اليوم ندوة توعوية موسعة بعنوان: "لا تدخين.. لا مخدرات.. نشء قوي لمستقبل أقوى"، في إطار الحملة الإعلامية لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار "أسرتك ثروتك".
عُقدت الندوة بقاعة المدرسة الثانوية الزراعية ببنها، بالتعاون بين مجمع إعلام القليوبية ومديريات التربية والتعليم والأوقاف والصحة، بهدف بناء وعي مجتمعي شامل يدعم استقرار الأسرة ويمكن أفرادها من حماية النشء من السلوكيات المدمرة.
افتتحت ريم حسين عبد الخالق، مدير مجمع إعلام القليوبية، اللقاء بتأكيدها أن حماية النشء من مخاطر التدخين والإدمان أصبحت "واجباً وطنياً" تتشارك فيه جميع المؤسسات، مشددة على أن التوعية المبكرة هي خط الدفاع الأول الذي يحصّن عقول الأجيال الجديدة، ويمنحهم القدرة على الاختيار الواعي ومقاومة الإغراءات.
من جانبه، أكد أحمد زكي البنهاوي، مدير عام إدارة بنها التعليمية، أن المدرسة تتحمل دوراً أساسياً وضرورياً في التوعية بخطورة هذه الآفات. وأشار إلى أن الإدارة التعليمية تعمل على تنفيذ برامج وقائية داخل المدارس، تركز على التثقيف الصحيح وترسيخ قيم الانتماء والمسؤولية لخلق جيل واعٍ، بينما أكد محمد عفت، مدير العلاقات العامة، أن المخدرات والتدخين يمثلان خطراً على التحصيل الدراسي والسلوك العام للطلاب.
تناولت الدكتورة مفيدة أحمد رجاء، رئيس قسم الأمراض الصدرية ومنسق القوافل الطبية بمديرية الصحة، الآثار الصحية المدمرة للتدخين والمخدرات. وأوضحت أن التدخين يمثل عاملاً رئيسياً للإصابة بسرطانات الرئة والقلب، بينما تعمل المخدرات - خاصة التخليقية والصناعية الحديثة - على تدمير الخلايا العصبية وإضعاف القدرات الإدراكية، مسببة هلاوس واضطرابات سلوكية وعنفاً، فضلاً عن تهديدها المباشر لأجهزة الجسم الحيوية.
أكد الدكتور سعيد نجيب، مدير عام الهيئة الوطنية للإعلام، أن انتشار التدخين والمخدرات ليس مجرد سلوك فردي، بل ظاهرة تتغذى على عوامل معقدة، أبرزها تأثير أصدقاء السوء، وغياب الرقابة الأسرية، وضعف الوازع الديني، والقدوة السلبية. وشدد على ضرورة تعزيز دور الأسرة وتقديم نماذج إيجابية.
بدوره، تناول الشيخ محمد يوسف فهمي، إمام وخطيب بمديرية الأوقاف، القضية من منظور شرعي، مؤكداً أن الإسلام جاء ليحفظ النفس والعقل، وأن كل ما يفسد العقل محرّم شرعاً. وبيّن أن المخدرات هي باب الخراب الأخلاقي والاجتماعي الذي يقود إلى التفكك الأسري، وأن القوة الحقيقية للشباب تكمن في قوة الإرادة والوعي.
جاءت الندوة تحت إشراف الدكتور أحمد يحيي مجلي، رئيس قطاع الإعلام الداخلي، وشهدت حضور عدد من القيادات التعليمية والصحية والدينية في القليوبية.