تفاصيل لقاء رئيس الإنجيلية بوفد البحوث الإماراتي.. صور
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
التقى الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، اليوم الثلاثاء، وفدًا من مركز للبحوث والاستشارات الإماراتي، بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية بالنزهة الجديدة.
جاء ذلك بحضور الأستاذة سميرة لوقا، رئيس قطاع أول الحوار بالهيئة الإنجيلية، الدكتور محمد العلي، المدير التنفيذي للمركز، والأستاذ عوض البريكي، مدير القطاع، والأستاذ محمد السالمي، مدير قطاع البحوث، والدكتور فتوح هيكل، مستشار المركز، والأستاذ عبدالله الحمادي، مدير إدارة المؤتمرات، والأستاذ فهد المهري، رئيس قطاع دبي.
ورحب رئيس الإنجيلية بالوفد الإماراتي، معبرًا عن سعادته بالزيارة، وعلى عمق العلاقات القوية التي تربط الشعب الإماراتي والشعب المصري، وقال رئيس الطائفة: "أصبحت الإمارات حاضنة لقيم العيش المشترك، وأحد أهم مفردات المحبة والسلام والتسامح الديني في الوطن العربي".
وأضاف "زكي": "تشارك الهيئة الإنجيلية في مصر في دعم التنمية والتوعية والحوار وبناء السلام على المستوى المحلي والدولي، ومن المقرر زيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك للمشاركة في جلسات "COP28" خلال قمة المناخ، والتي تستضيفها مدينة إكسبو دبي خلال شهر ديسمبر القادم".
ومن جانبه عبر "العلي" عن سعادته الكبيرة بهذا اللقاء وأشاد بنشاط الهيئة القبطية الإنجيلية على عدة مستويات وتأثيرها على المجتمع المصري، كما أكد المدير التنفيذي للمركز على أهمية التعاون المشترك مع الهيئة الإنجيلية خلال الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الإنجيلية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة حول جندي إسرائيلي منتحر.. كان يستحم 6 مرات باليوم لهذا السبب
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تفاصيل تتعلق بجندي الاحتياط الذي أقدم على الانتحار صباح أمس، في منزله.
ونقلت عن مقربين من الجندي المنتحر أريئيل مائير تامام، أنه كان يستحم بصورة يومية 6 للتخلص من آثار عمله بالجثث بعد عملية طوفان الأقصى.
وأشاروا إلى أنه أبلغهم أن رائحة جثث الجنود القتلى، إضافة إلى جثث الشهداء المشاركين في عملية طوفان الأقصى، عالقة في ملابسه، ويشتمها دائما، ولذلك كان يلجأ إلى الاستحمام بصورة مبالغ فيها يوميا لتذهب عنه هذه الرائحة.
وكان تامام يعمل ضمن قسم الحاخامية بجيش الاحتلال، وشارك في فرق جمع الجثث بعد عملية طوفان الأقصى، وشاهد الكثير من الجثث المحترقة وغيرها من الآثار.
وتتطابق مؤشرات الاحتلال، مع ما كشفه موقع والا العبري، قبل أكثر من أسبوعين، عن أن الجندي دانيئيل إدري، قام بإحراق نفسه في أحراش منطقة صفد شمال فلسطين المحتلة، بسبب رائحة جثث الجنود التي كان ينقلها من قطاع غزة.
وقال موقع واللا العبري، إن إدري أخذ سيارته ووضعها داخل الغابة في صفد، وأشعل النار في نفسه، بسبب الصدمات النفسية التي عاشها بعد عودته من القتال في غزة.
ونقلت عن والدته إشارتها إلى أنه أبلغها ذات مرة: "أمي، أنا أشم رائحة الجثث وأراها طوال الوقت".
وأضافت والدته أن حالته النفسية تدهورت بشكل متسارع في الأسابيع الأخيرة قبل انتحاره، وأنه حاول الحصول على دعم نفسي، لكنه كان يتعرض لنوبات غضب شديدة خلال بعض الأيام، وصلت إلى حد تحطيم أثاث شقته بالكامل.
وكانت كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الاثنين، عن معطيات مثيرة تشير إلى تزايد حالات الانتحار في صفوف الجيش منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث أقدم 54 عسكرياً على إنهاء حياتهم خلال هذه الفترة، من بينهم 16 حالة سُجّلت منذ مطلع عام 2025 فقط.
ووفقاً للهيئة، توزعت حالات الانتحار منذ بداية العام الحالي على النحو التالي: 8 جنود في الخدمة النظامية، و7 من قوات الاحتياط، وجندي واحد في الخدمة الدائمة. وسبق أن سُجّلت خلال عام 2024 انتحار 21 جندياً، مقابل 17 في عام 2023.
وأفادت الهيئة بأن الارتفاع الملحوظ في معدل الانتحار سُجّل خصوصاً في صفوف قوات الاحتياط، الذين يشاركون بشكل مباشر في العمليات القتالية الجارية في قطاع غزة، وهو ما يعكس حجم الضغط النفسي الذي يتعرض له هؤلاء الجنود في ساحات المعركة.
في السياق ذاته، أفادت تقارير بتشخيص ما يقرب من 3770 عسكرياً باضطراب ما بعد الصدمة، فيما يُقدّر عدد الجنود الذين ظهرت عليهم أعراض نفسية بنحو 10 آلاف عسكري من بين نحو 19 ألف جريح منذ اندلاع الحرب.