عودة 150 لاجئًا صوماليًا في اليمن إلى ديارهم
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تستضيف اليمن ثالث أكبر تجمع للاجئين الصوماليين على الرغم من الأوضاع الصعبة والأزمات المتكررة التي تعيشها البلد بسبب الحرب الحوثية منذ سنوات.
وبحسب تقارير أممية: تستضيف اليمن أكثر من 71,000 لاجئ صومالي مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR). ومنذ العام 2017 بدأت رحلات العودة الطوعية للاجئين الصوماليين هرباً من الأوضاع المعيشية الصعبة.
وأعلنت المفوضية أنها ساعدت خلال اليومين الماضيين عشرات اللاجئين الصوماليين الموجودين في اليمن، على العودة الطوعية إلى بلادهم. وأن هذه العودة تأتي في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة وحِدة الأزمة الإنسانية التي تواجهها اليمن.
وأفاد بيان مفوضية شؤون اللاجئين أن قاربا يحمل على متنه 150 لاجئاً صومالياً غادر ميناء عدن ووصل إلى ميناء بربرة في الصومال عبر برنامج العودة التلقائية المدعومة (ASR) التابع للمفوضية. موضحا أن رحلة العودة الطوعية ضمت، وللمرة الأولى، 26 لاجئاً صومالياً مقيماً في شمال البلاد -مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي- على الرغم من أن المفوضية تدير مكتب مساعدة العودة كجزء من عملية إعادة اللاجئين في عدن والمكلا بحضرموت وخرز في لحج.
وأشارت المفوضية إلى أن اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين في اليمن يعيشون وضعا متدهوراً بسبب حدة الأزمة الإنسانية في البلاد، لذلك "يلجأ العديد منهم إلى المفوضية طلباً للمساعدة في العودة إلى ديارهم، وهناك نحو 1,500 لاجئ صومالي قاموا بالتسجيل للعودة إلى بلادهم خلال العام الجاري 2023".
وأوضحت المفوضية أنها تمكنت حتى الآن من مساعدة أكثر من 6,200 لاجئ صومالي في اليمن على العودة طواعية إلى وطنهم منذ عام 2017، عبر 48 رحلة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
نائبة رئيس المفوضية تندد بـتواطؤ الصمت الأوروبي تجاه غزة.. التاريخ لن يرحمنا
وجهت تيريزا ريبيرا، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، انتقادا حادا لقيادة الاتحاد بسبب تقاعسها في مواجهة الكارثة الإنسانية المتصاعدة في قطاع غزة، محذرة من أن التاريخ "سيحكم علينا بقسوة" إذا استمرت بروكسل في تجاهل الأزمة.
وفي تقرير نشره موقع "بوليتيكو" الأمريكي، كشفت ريبيرا عن أنها دعت رئيسة المفوضية إلى التحرك بوضوح وحزم ضد السياسات الإسرائيلية في غزة، قائلة: "لقد ناشدت فون دير لاين مرارًا، بشكل شبه أسبوعي، منذ شهور، لأجل اتخاذ موقف أوروبي أقوى بشأن الحرب والفظائع التي يتعرض لها المدنيون".
وتابعت ريبيرا، التي تعد من أبرز القيادات في المفوضية، أن الانقسام العميق داخل دول الاتحاد الأوروبي بشأن الموقف من الصراع في غزة أدى إلى "شلل فعلي" في قدرة المفوضية على إصدار موقف موحد أو القيام بإجراء فعّال، مضيفةً: "لقد وصلنا إلى طريق مسدود، بينما تموت أُسر بأكملها تحت الأنقاض".
وأشار التقرير إلى أن هذا التوبيخ العلني الصادر من داخل المفوضية يعد تصعيدا غير مسبوق في اللهجة، ويدل على تنامي التوترات داخل القيادة الأوروبية، خاصة بعد الانتقادات المتكررة للدور "المنحاز" الذي بدت عليه بعض العواصم الأوروبية منذ اندلاع الحرب في غزة في تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
وكانت فون دير لاين قد تعرضت لانتقادات سابقة من نواب أوروبيين وناشطين بسبب تصريحاتها الداعمة لإسرائيل في المراحل الأولى من الحرب، من دون أن تتطرق صراحة إلى المجازر والدمار واسع النطاق الذي طال المدنيين الفلسطينيين، وهو ما أثار استياءً متزايدا في أوساط أوروبية متعددة، لاسيما داخل البرلمان الأوروبي.
ودعت ريبيرا في ختام تصريحاتها إلى "استعادة البوصلة الأخلاقية" للاتحاد الأوروبي، مشددة على ضرورة أن يقف الاتحاد مع القيم الإنسانية والحقوقية التي طالما تبناها، وأن يعمل على حماية المدنيين ووقف الانتهاكات، بدلاً من التواطؤ بالصمت.