بغداد اليوم - بغداد

أعلن رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، اليوم الاربعاء (13 أيلول 2023)، عن عزمه لزيارة العاصمة بغداد، لمحاولة حل المشاكل العالقة بشكلٍ سلمي.

وقال مسرور بارزاني في كلمة له خلال إعلان بداية العام الدراسي الجديد تزامناً مع افتتاح المدرسة المتوسطة المختلطة في القرية الكورية بأربيل: "صبرنا الطويل لا يعني ضعف إقليم كردستان، لكن ما يهمنا هو عدم جعل المشاكل بيننا وبين بغداد تأخذ منحىً آخر.

وأضاف، "نرغب في حلِّ مشاكلنا العالقة سلمياً، ويجب علينا ضمان كافة المستحقات المالية لشعب كردستان وحقوقه الدستورية".

بارزاني قال أيضا، "نرغب بلقاء الأحزاب السياسية ومعرفة سبب هذا التعامل غير الجيد مع شعب كردستان"، مردفا، أنه "عندما يحتضن الشعب الكردستاني جميع العراقيين ويستقبلهم، من المفترض والمتوقع أن يدافع الشعب العراقي الآن عن حقوق شعب كردستان".

وأختتم رئيس حكومة الإقليم بالقول، إنه "نريد أن نعرف لماذا يتبنّون سياسة تجويع شعب كردستان".

من جانبه، شدد رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، على ضرورة عدم إقحام مسألة مرتبات الموظفين والعاملين في القطاع العام بالصراعات السياسية.

وأعلن نيجيرفان بارزاني أنه ورئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، سيزوران العاصمة بغداد في الوقت المناسب بهدف حل الخلافات والقضايا العالقة بين أربيل وبغداد.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مسرور بارزانی

إقرأ أيضاً:

بنكيران وجوج وجوه…نهار كان رئيس حكومة كان مع المصحات الخاصة ونهار خرج من النافذة ولا معارض

زنقة20ا عبد الرحيم المسكاوي

من يتابع خرجات عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، خصوصا في ندوته الصحفية التي نظمها يوم أمس، يلحظ تحولات لافتة في مواقفه السياسية، تعكس تناقضات صارخة يصعب تفسيرها سوى بـ”جوع مزمن للسلطة والمنصب”.

بنكيران، الذي صنع لنفسه صورة “الرجل الشعبي” المدافع عن مبادئ الحزب و”المصلحة العامة”، بات اليوم يمارس خطابا يناهض الكثير مما دافع عنه بالأمس وهو في موقع المسؤولية.

فخلال سنوات قيادته للحكومة، لم يكن بنكيران يتردد في دعم القطاع الخاص، بل وفتح أبوابه أمام المصحات الخاصة التي كان يعتبرها “شريكًا أساسيًا” في المنظومة الصحية، غير أنه وبعد خروجه من السلطة، انقلب على مواقفه السابقة، وصار يطلق النار على نفس القطاع الذي كان يمجده، متقمصًا دور المعارض الذي لم تكن له يد في صياغة السياسات العمومية، في مشهد يثير الاستغراب أكثر مما يبعث على الإقناع.

هذا التناقض الصارخ يتجاوز مجرد اختلاف في التقدير السياسي، ليعكس تحولا في الشخصية نفسها، وكأننا أمام “بنكيرانين”: الأول كان مطيعا لإكراهات التدبير، والثاني متحررا منها، لا يتورع عن معارضة ما كان يسوّقه بالأمس، فقط لأنه لم يعد في مركز القرار.

وما يزيد المشهد غرابة، هو أن بنكيران لم يعد يتردد في مهاجمة زملائه السابقين، أو توجيه الانتقادات اللاذعة لأشخاص ومؤسسات ساهم في تعزيز سلطتهم حين كان في منصب المسؤولية، ناسفا بذلك الجسور التي كان بنفسه قد بناها، ليظهر نفسه وكأنه “المنقذ” الذي نزل لتصحيح أخطاء نفسه!

في النهاية، يبدو أن بنكيران اختار أن يظل حاضرا في المشهد، لا من موقع الفاعل القوي، بل من بوابة الخطاب الشعبوي المألوف، الذي لا يحاسب فيه صاحبه على الاتساق بقدر ما يصفق له على الإثارة.

لكنه في هذا المسار، لا يسهم إلا في تكريس أزمة الثقة في النخبة السياسية، ويؤكد مرة أخرى أن السياسة في نظر البعض ليست إلا مرآة لحاجاتهم المتغيرة وليس لمواقفهم الثابتة.

مقالات مشابهة

  • وفد كوردي في بغداد مجدداً لمناقشة بنود الاتفاق مع حكومة السوداني
  • نيجيرفان بارزاني متفاءل بإيجاد خارطة طريق لحل المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد
  • جماهير إتحاد العاصمة يستوقفون رئيس الجمهورية لإلتقاط صور معه
  • مسرور بارزاني والمشهداني يتفقان على وجوب تحييد ملف الرواتب لإقليم كوردستان
  • نائب كردي سابق:حكومة البارزاني وراء أزمة رواتب الإقليم
  • بنكيران وجوج وجوه…نهار كان رئيس حكومة كان مع المصحات الخاصة ونهار خرج من النافذة ولا معارض
  • دولة القانون يعلن تعليق تحالفه مع تقدم في مجلس محافظة بغداد
  • حكومة التغيير والبناء .. توطيد الاستقرار الخدمي وترسيخ الأمن الداخلي
  • حزب كردي:حكومة مسرور لا تهتم بالمواطن الكردي
  • كردستان العراق يعلن إسقاط مسيّرة "مفخخة" قرب قاعدة للتحالف الدولي في مطار أربيل