أسعار النفط تتراجع مع رفع أوبك+ إنتاج أغسطس أكثر من المتوقع
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
تراجعت أسعار النفط في تعاملات اليوم الإثنين، بعد أن فاجأت مجموعة «أوبك+» الأسواق بقرار رفع الإنتاج بوتيرة تفوق التوقعات خلال أغسطس آب، في وقت أثّرت فيه حالة الضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية الأميركية على آفاق النمو الاقتصادي العالمي وتوقعات الطلب على الخام.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 0.4% إلى 67.
واتفقت منظمة البلدان المصدّرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها في إطار تحالف «أوبك+» يوم السبت على زيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يومياً في أغسطس آب، وهي زيادة تفوق مستويات الأشهر السابقة.
وقال «تيم إيفانز» من شركة «إيفانز إنرجي» في مذكرة بحثية إن "زيادة الإنتاج تمثّل تحركاً أكثر شراسة في المنافسة على الحصص السوقية، وتتضمن قبولاً ضمنياً بانخفاض الأسعار والعائدات"، بحسب رويترز.
وتُعدّ هذه القفزة كبيرة مقارنة بالزيادات التي وافقت عليها المجموعة للأشهر الثلاثة الماضية، والتي بلغت 411 ألف برميل يومياً لمايو ، و138 ألف برميل يومياً لأبريل نيسان، بالإضافة إلى زيادة مقرّرة لشهر يوليو .
وقالت «هيليما كروفت» وفريقها في «آر بي سي كابيتال» إن القرار الأخير يعيد إلى السوق نحو 80% من التخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً التي كانت قد التزمت بها ثمانية دول أعضاء في أوبك، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن الزيادة الفعلية في الإمدادات حتى الآن لا تزال دون المستوى المخطط له، مع تركّز معظمها في السعودية.
وفي السياق نفسه، توقّع محللو «غولدمان ساكس» أن تعلن أوبك+ عن زيادة إضافية قدرها 550 ألف برميل يومياً لشهر سبتمبر أيلول، وذلك خلال اجتماعها المقرّر في 3 أغسطس.
وتعرّضت أسعار النفط لضغوط إضافية نتيجة استمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأميركية، بعد أن ألمح مسؤولون في واشنطن إلى تأجيل موعد فرض الرسوم، دون تقديم أي تفاصيل.
الرسوم الجمركية الأميركية
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن، أمس الأحد، أن بلاده بصدد الانتهاء من عدد من الاتفاقيات التجارية خلال الأيام المقبلة، على أن تُخطر الدول المعنية بمعدّلات الرسوم الجمركية الأعلى بحلول التاسع من يوليو، لتدخل حيّز التنفيذ في الأول من أغسطس.
وكانت إدارة ترامب قد أعلنت في أبريل نيسان فرض رسوم جمركية أساسية بنسبة 10% على معظم الدول، إضافة إلى رسوم «مضادة» تصل إلى 50%، وكان من المفترض أن يبدأ سريانها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وقالت «بريانكا ساشديفا»، كبيرة محللي السوق في «فيليب نوفا»:"لا تزال مخاوف الأسواق من رسوم ترامب تمثّل العنوان الأبرز للنصف الثاني من عام 2025، فيما يُعدّ ضعف الدولار الأميركي مصدر الدعم الوحيد لأسعار النفط حالياً".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على آفاق النمو انخفضت العقود السبت على زيادة
إقرأ أيضاً:
شعبة الأجهزة الكهربائية: المبيعات تتراجع 40% والتجار يبيعون بخسارة
أكد جورج سدرة، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الجيزة التجارية، أن سوق الأجهزة الكهربائية يشهد حالة ركود واضحة، حيث وصلت نسبة تراجع المبيعات إلى نحو 40%، موضحًا أن هذا الركود يرجع إلى عدة أسباب، في مقدمتها قيام عدد كبير من المواطنين بشراء الأجهزة الكهربائية وتخزينها خلال السنوات الماضية، إلى جانب اتساع الفجوة بين القوة الشرائية للمستهلكين والأعباء المعيشية المتزايدة، فضلًا عن الارتفاع الكبير في أسعار الأجهزة الكهربائية.
أسعار الأجهزة الكهربائيةوأشار جورج سدرة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج “حديث القاهرة”، المٌذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، إلى أن مواسم العروض وعلى رأسها “البلاك فرايدي”، باتت تضر سوق الأجهزة الكهربائية أكثر مما تفيده، موضحًا أن المستهلكين أصبحوا ينتظرون فترات التخفيضات للشراء، ما أدى إلى تباطؤ حركة البيع على مدار العام، وتراجع معدلات التداول داخل السوق.
وأضاف جورج سدرة، أن التجار في الوقت الحالي يضطرون إلى بيع الأجهزة الكهربائية بخسارة، وهو ما يمثل أزمة جديدة ومشكلة كبيرة تواجه القطاع، خاصة في ظل ارتفاع التكاليف وثبات حركة الطلب.
حالة الركود الحاليةوأكد جورج سدرة، أن صغار التجار هم الأكثر تضررًا من حالة الركود الحالية في سوق الأجهزة الكهربائية، نظرًا لضعف قدرتهم على تحمل الخسائر مقارنة بكبار التجار، متوقعًا أن تشهد أسعار الأجهزة الكهربائية انخفاضًا بنسبة تصل إلى 10% مقارنة بالمستويات الحالية، في محاولة لتنشيط حركة البيع وتخفيف حدة الركود المسيطر على السوق.