فريدة خليل: تلقيت دعما وتشجيعا دفعني لحصد ذهبية نهائي كأس العالم للخماسي الحديث
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
تحدثت فريدة خليل معجزة الخماسي الحديث، عن تتويجها بذهبية بطولة نهائي كأس العالم للخماسي الحديث لعام 2025، والتي تستضيفها مصر على ملاعب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية خلال الفترة من 4 إلى 6 يوليو الجاري.
وفازت البطلة فريدة خليل بالميدالية الذهبية محققة 1470 نقطة، لترفع رصيدها من الميداليات في سلسلة كأس العالم لهذا العام إلى 4 ميداليات بواقع ثلاث ذهبيات وفضية.
وقالت فريدة في تصريحاتها عقب التتويج، إنها سعيدة للغاية بتتويجها بالميدالية الذهبية مؤكدة أنها كانت تسعى وتستعد لذلك اليوم منذ عام كامل، وهو نتاج مجهود طويل لها ولأسرتها ومدربيها.
تابعت فريدة أنها استعدت للبطولة من خلال المشاركة في أكثر من حدث بجانب التدريبات المكثفة التي أدت إلى حصولها على 4 ميداليات في سلسلة كأس العالم هذا العام.
وعن تتويجها بذهبية نهائي كأس العالم بعد أيام من تتويجها بذهبية بطولة العالم للناشئين، أكدت فريدة أنه توفيق من الله ونتاج تحضير سنوات، لأنها دائمًا ما تحب أن تشارك في المنافسات مع اللاعبات الأكبر منها سنًا لزيادة الاحتكاك والخبرات.
تابعت فريدة أنها تستطيع أن توفق بين الدراسة والتدريبات بفضل مرونة مسؤولي مدرستها، وهو ما تشكرهم جميعهم عليه.
أضافت معجزة الخماسي الحديث، أنها عند تتويجها بأول ميدالية في سلسلة كأس العالم لعام 2025، شعرت بسعادة بالغة على الرغم من عدم تصديقها لذلك، ولكن هذه الميدالية زادت من ثقتها في نفسها لتحقق ميداليتين آخرتين، وهو ما شجعها على التتويج بذهبية منافسات اليوم.
أتمت فريدة أن تشجيع ودعم أسرتها ومشجعيها يجانب دعم الاتحاد كان له فضل كبير في حصد ميدالية اليوم، خاصة بعد منافسات السلاح، حيث شعرت أنها لن تحصل على الميدالية الذهبية، ولكن تشجيع الجميع لها دفعها على استكمال المنافسات بنفس الإثارة والشغف ومن ثم التتويج بالميدالية الذهبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فريدة خليل كأس العالم للخماسي الحديث کأس العالم للخماسی الحدیث نهائی کأس العالم فریدة خلیل
إقرأ أيضاً:
اتحاد الجمباز يقتل المواهب
تعانى الرياضة منذ سنوات طويلة من أزمة حقيقية لا تتعلق بقلة المواهب، بل بسوء إدارتها. فالموهبة فى مصر تولد قوية، لكنها كثيرًا ما تموت مبكرًا بسبب المحسوبية، والوساطة، والعقلية التى ترفض الحلم الكبير. ولعل قصة لاعب الجمباز العالمى آدم أصيل هى المثال الأوضح والأكثر إيلامًا على ذلك.
اقتراب آدم أصيل من منصة التتويج فى الأولمبياد، ليس غريباً عن مصر، بل هو اللاعب المصرى عبدالرحمن مجدى الذى مثل مصر بين عامى 2011 و2017، وكان يحلم بأن يصبح بطلاً عالمياً وأولمبياً. لكن هذا الحلم قوبل بالاستهزاء داخل أروقة الاتحاد المصرى للجمباز، كما صرح بنفسه:
«كنت أقول للاتحاد المصرى للجمباز عايز أكون بطل عالمى أولمبى، كان الرد بيجيلى بهزار ويضحكوا عليا ويقولوا إحنا فين وهما فين».
هرب عبدالرحمن إلى تركيا فى عام 2017، بعد سنوات من الإحباط، وتم تجنيسه، بعد أن غير اسمه إلى عبدالرحمن الجمل، ثم فى 2021 إلى الاسم المعروف عالمياً اليوم بآدم أصيل، وهو شرط للحصول على الجنسية. وقال:
«لقد غيرت بلدى لأصبح شيئا مهما للغاية فى العالم. أريد أن يُعرف اسمى فى جميع أنحاء العالم».
ومنذ حصوله على الدعم الحقيقى، بدأت النتائج تتحدث. فاز فى 2022 بذهبية جهاز الحلق فى بطولة العالم بليفربول. وفى 2023 تُوج بذهبية الفردى العام، ليصبح بطل أبطال أوروبا فى الجمباز الفنى، إضافة إلى ذهبية جهاز الحلق فى البطولة نفسها. ولم يتوقف التألق، إذ حقق فضية جهاز الحلق فى بطولة العالم بإندونيسيا هذا العام، وكان قريبا من ميدالية أولمبية فى باريس.
المؤلم فى القصة أن ما حققه آدم أصيل لم يحققه معظم لاعبى مصر، الذين لم يحصل أى منهم على ميدالية بطولة عالم او حتى الوصول الى نهائيات الأجهزة فى بطولات العالم كأفضل ثمانية.
ومن المؤسف أن قصة آدم ليست استثناء، بل مرآة لواقع رياضى يطرد أحلامه بيده. والسؤال الذى يطرح نفسه الآن إلى متى تظل الوساطة أهم من الموهبة؟ وإلى متى نكتفى بالاحتفال بالمشاركة، بينما يصنع الآخرون الأبطال؟
وللحديث بقية