قال عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان: “الدولة المصرية دايما رافعة رأسها لأنها قررت من تلقاء نفسها أنها تحسن من حالة حقوق الإنسان”.

عصام شيحة: مصر من أوائل الدول المشاركة في وضع الميثاق العالمي لحقوق الإنسانتفاصيل زيارة القومي لحقوق الإنسان للأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات

وأضاف خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر فضائية “الأولي”، أن مصر منذ اللحظة الأولي وهي لديها قناعة بأهمية حقوق الإنسان والقيم الإنسانية الرفيعة، ولكن مصر فى فترة من الفترات تقريبا ما يقرب من ال20 عاما فى أنها لا تقدم تقاريرها الدولية.

وتابع أنه مع إنطلاق دستور 2014، تم وضع تقريبا 100 مادة تتحدث عن الحريات العامة، حيث أنه فى المادة 93 تم التحدث عن أن مصر ملتزمة بكافة الإتفاقيات والمواثيق الدولية التي صادقت عليها.

طباعة شارك حقوق الإنسان الدولة المصرية دستور 2014

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حقوق الإنسان الدولة المصرية دستور 2014 لحقوق الإنسان حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

عصابة مسلحة تهاجم لجنة حقوق الإنسان الكينية

تعرض مقر لجنة حقوق الإنسان الكينية، الأحد، لهجوم من قبل عصابة مسلحة أثناء مؤتمر صحفي دعا إلى إنهاء الانتهاكات الممارسة من قبل السلطة، وذلك عشية مظاهرات مرتقبة في "يوم سابا سابا" الذي يحيي ذكرى الحراك الديمقراطي في البلاد خلال تسعينيات القرن الماضي.

ووفق مراسل وكالة الصحافة الفرنسية، اقتحم نحو 20 شخصا، بعضهم يحمل العصي، مبنى اللجنة، وهاجموا المشاركين في المؤتمر الصحفي، متهمين إياهم بـ"التخطيط للاحتجاجات".

وأعلنت مجموعة "التجمع النسائي الكيني" عبر منصة "إكس" أن مكاتب اللجنة تعرضت لهجوم من قبل "عصابات مسلحة".

ويأتي هذا التطور في ظل أجواء متوترة تعيشها البلاد، حيث تتجدد المظاهرات احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية واتهامات بالفساد، إلى جانب استمرار ما تصفه المنظمات الحقوقية بـ"وحشية الشرطة" في التعامل مع المحتجين.

المظاهرات الأخيرة أدت إلى مقتل 19 شخصا حسب المنظمات الحقوقية (الأناضول) الاحتجاجات تتصاعد والضحايا بالأرقام

وكانت المظاهرات التي خرجت في 25 يونيو/حزيران الماضي قد أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 19 شخصا، ونهب آلاف المتاجر وتدميرها، وسط اتهامات للحكومة بنشر "مجرمين مسلحين" لاستهداف المتظاهرين والمعارضين السياسيين.

وتكرر المشهد في 17 يونيو/حزيران، حيث هاجمت مجموعة من الرجال المسلحين بالسياط والهراوات متظاهرين يحتجون على عنف الشرطة. ووفق شهود عيان، تحرك هؤلاء الأشخاص بحماية أمنية واضحة.

ويرى محللون أن البلاد تشهد تحوّلا اجتماعيا وسياسيا ملحوظا. فالتوسع العمراني وارتفاع معدلات التعليم، إلى جانب الانتشار الكبير لوسائل التواصل، كلها عوامل أسهمت في تصاعد الغضب الشعبي، لا سيما في أوساط الشباب الذين باتوا أكثر استقلالا عن الانتماءات القبلية.

ويقول ديكلان غالفين المحلل لدى شركة "إيكزيجنت ريسك أدفايزوري" لوكالة الصحافة الفرنسية "إن كينيا أصبحت أكثر هشاشة مما كانت عليه قبل سنوات"، مضيفًا أن "الأغلبية الشابة في المناطق الحضرية باتت تبحث عن خيارات سياسية تتجاوز الخطاب القبلي التقليدي".

الرئيس الكيني وليام روتو (رويترز) الرئيس في موقع قوي ولكن..

سياسيا، يحتفظ الرئيس وليام روتو بموطئ قدم قوي في المشهد الكيني بعد تحالفه مع زعيم المعارضة رايلا أودينغا، مما خلق فراغا سياسيا في مواجهة الاستحقاق الانتخابي المرتقب عام 2027.

إعلان

لكن خبراء يحذرون من أن استمرار القمع يؤدي إلى زيادة حدة الاحتقان. وتقول الناشطة نيريما واكو "في كل مرة ينظم فيها الناس احتجاجًا يُقتل عدد إضافي، وذلك ما يجعل العنف يتغذى من ذاته".

مقالات مشابهة

  • 13 منظمة مجتمع مدني مصرية تحصل على موافقة "الوطنية للانتخابات" لمتابعة انتخابات الشيوخ 2025
  • عصام شيحة: مصر من أوائل الدول المشاركة في وضع الميثاق العالمي لحقوق الإنسان
  • الهيئة الوطنية تقبل طلبات 13 منظمة مجتمع مدني مصرية لمتابعة الانتخابات
  • عصابة مسلحة تهاجم لجنة حقوق الإنسان الكينية
  • تفاصيل زيارة القومي لحقوق الإنسان للأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات
  • برلمانية: تمكين المرأة اقتصاديًا هو الضمان الحقيقي لحماية حقوقها
  • «الإمارات لحقوق النسخ» توقع أول ترخيص جامعي لحماية حقوق النسخ في الدولة
  • مفوض حقوق الإنسان: الانسحاب من معاهدة حظر الألغام يهدد حياة المدنيين
  • الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: مؤسسة تعمل باسم غزة تدار من إسرائيل وتنفذ حرب تجويع