مسؤول عسكري ايراني: الاحتلال الإسرائيلي سيتلقّى رداً أكبر لو ارتكب أي حماقة ضد ايران
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
الثورة نت/
أكد المساعد السياسي لمكتب التوجيه السياسي والعقائدي للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية، العميد رسول سنائي راد، أنّ الاحتلال الإسرائيلي “سيتلقّى رداً أكبر مما تلقّاه خلال حرب الأيام الـ12، إذا ارتكب أيّ حماقة” ضدّ إيران، وكشف أنّ إيران “لم تستخدم كلّ ما أعدّته للوعد الصادق 3″،
وأكد سنائي راد في حديث لقناة الميادين، ضمن تغطية “وانتصرت الأمة”، الأحد، ونقلته وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” اليوم الأثنين، أنّ إيران كانت على استعداد تحسّباً لعدوان ضدها، وأخرجت الوثائق العلمية قبل أن يقدم الاحتلال الإسرائيلي على استهداف مراكز علمية فيها.
وشدّد على أنّ طهران “كانت تتوقّع أيّ شيء من الاحتلال، واتخذت الخطوات والتدابير اللازمة”.
في السياق نفسه، أشار سنائي راد إلى أنّ الولايات المتحدة ألحقت بعض الأضرار في المنشآت النووية الإيرانية، لكنّها “لم تدمّر برنامج إيران النووي، كما يدّعي” الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وأوضح سنائي راد أنّ العلم النووي اليوم هو “في عقول أبنائنا”، مضيفاً أنّ إيران تمتلك تجارب تمكّنها من تحقيق قفزات نوعية في المستقبل.
وأضاف المسؤول الإيراني أنّ الاحتلال الإسرائيلي لم يتصوّر أبداً أنّ بإمكان إيران استهداف معهد “وايزمان”، مضيفاً أنّ خطأ الاحتلال يتمثّل في أنّه “كان يظنّ أنّنا لا نملك معلومات عن الأهداف التي كنّا نضربها”.
وقال سنائي راد إنّ الاحتلال الإسرائيلي “تصوّر أنّه يستطيع القضاء على النظام”، موضحاً أنّ تقسيم إيران “هو جزء من خطة الشرق الأوسط الجديد”.
وتابع بأنّ الولايات المتحدة تدخّلت في الحرب “عندما أصبح ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي يشكّل فضيحةً”.
وفيما يتعلق باستهداف قاعدة “العديد” الأميركية في قطر، قال سنائي راد إنّ الرادار الذي وضعته واشنطن فيها هو “من النوع الأحدث”، مضيفاً: “ربما هذا أحد أسباب ضربنا القاعدة”.
كذلك، شدّد سنائي راد على أنّ قائد الثورة الإسلامية “أكد أنّه لا يمكن الاستسلام للبلطجة، وقال (للأميركيين والإسرائيليين) ما مفاده أنّ إيران لقمة أكبر من أن تبتلعوها”.
أما بشأن الوضع الحالي بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، أوضح سنائي راد أنّ ما حصل هو “وقف للعمليات العسكرية، وليس وقفاً لإطلاق النار”.
وأكد المسؤول الإيراني أيضاً أنّ الاحتلال الإسرائيلي “سيتلقّى رداً أكبر مما تلقّاه خلال الأيام الـ12 من الحرب، إذا ارتكب أيّ حماقة” ضدّ إيران.
وتابع: “كونوا واثقين بأنّهم إذا ارتكبوا أيّ حماقة، فسيكون الردّ بحجم دمار أكبر من الدمار في خان يونس”.
إضافةً إلى ذلك، كشف سنائي راد أنّ إيران “لم تستخدم كلّ ما أعدّته للوعد الصادق 3″، مؤكداً أنّها “كانت لتستخدم صواريخ ذات قوة تدميرية أكبر لو استمرت الحرب”.
وطمأن سنائي راد إلى أنّ إيران “تمتلك رصيداً، وخصوصاً رصيداً صاروخياً، يمكّنها من مواجهة الاحتلال مدةً طويلة”، لافتاً إلى أنّ ما شهده كيان الاحتلال من دمار خلال “الوعد الصادق 3 “بيّن مدى الضرر الذي يمكن أن يلحقه حرس الثورة”.
وفي سياق متصل، أكد سنائي راد أنّ حالات المواجهة مع الجواسيس داخل إيران “تحوّلت إلى مواجهة احترافية”.
وقال أيضاً إنّ المقاومة بعد “طوفان الأقصى” أصبحت أقوى، عبر “اكتسابها خبرةً عمليةً في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 8 أكتوبر
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش حتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 67,160 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 169,679، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: