وزارة السياحة تشارك للمرة الاولى في معرض ITB China بالصين
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تشارك وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى، لأول مرة، في فعاليات معرض ITB China الذي يُعقد حاليًا بمدينة شنغهاي بجمهورية الصين الشعبية.
وتأتي هذه المشاركة فى إطار حرص الوزارة على الترويج للمقصد السياحى المصرى بالسوق الصينى الذي يعد أحد الأسواق السياحية المستهدفة، كما أنه يعد من أكبر الأسواق المصدرة للسياحة عالمياً.
وقد ترأس الوفد المصرى المشارك في فعاليات المعرض عمرو القاضى الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، كما يضم الوفد وليد حسين مدير عام المعارض والفعاليات بالهيئة، و بسمة عزت الخطيب عضو بإدارة المكاتب الخارجية والمسئولة عن ملف الصين بالهيئة.
وأشار عمرو القاضي إلى أهمية المشاركة في فعاليات هذا المعرض حيث أنه يعد فرصة للتعرف على السوق الصيني ومتطلبات سائحيه، وشركات السياحة والمنصات الإعلامية الصينية التى يمكن التعاون معها لجذب مزيد من الحركة السياحة الوافدة من الصين إلى مصر بعد فترة إغلاق دامت 3 سنوات بسبب جائحة فيروس كورونا.
وخلال فعاليات اليوم الأول للمعرض، عقد عمرو القاضي عدة لقاءات مهنية مع منظمى الرحلات وشركات السياحة الصينية منها C Trip و CYTS وذلك لبحث سبل التعاون لجذب مزيد من السياحة الصينية الوافدة إلى مصر، وذلك فى إطار خطة الترويج السياحى التى تنتهجها الهيئة للعودة بأعداد السائحين الصينيين إلى مستوياتها في عام 2019.
بالإضافة إلى عقد لقاء مع منظمى معرض ITE Hong kong الذي يعد أحد أهم المعارض السياحية فى هونج كونج وذلك لبحث المشاركة المصرية بالمعرض خلال السنوات القادمة.
وفي إطار الترويج للمقصد السياحي المصري، نظم الجناح المصري مسابقة لزائريه تتضمن أسئلة عن مصر وسيتم الإعلان عن الفائزين في نهاية فعاليات المعرض وتقديم رحلة سياحية لهم إلى المقصد السياحي المصري للاستمتاع بالمقومات السياحية التي يتمتع بها واكتشاف المنتجات والأنماط السياحية المختلفة والمتنوعة به.
وتشارك الهيئة بجناح تبلغ مساحته 99 متر مربع، ذو تصميم متميز يعكس الحضارة المصرية القديمة والمنتجات السياحية التى يتمتع بها المقصد السياحى المصرى.
ويضم الجناح المصري أربعة شركات سياحة مصرية وشركة مصر للطيران.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة شنغهاى تعد واحدة من أكبر المدن الصينية وهى ثانى أكبر مدينة مصدرة للسياحة فى الصين بعد العاصمة الصينية بكين، كما أنها تعتبر تجمع لأكبر منظمى الرحلات وشركات السياحة بالسوق الصينى، ويشارك بالمعرض هذا العام ما يقرب من 50 دولة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
روائع الموجي تتألق في أوبرا الإسكندرية ضمن فعاليات الثقافة المصرية
في إطار الأنشطة الثقافية والفنية التي تنظمها وزارة الثقافة، تشهد مدينة الإسكندرية أمسية فنية متميزة على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية"، مساء الخميس 22 مايو، في تمام الساعة التاسعة مساءً.
تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام حفلًا غنائيًا ضخمًا لفرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي، يتضمن فاصلًا كاملًا مخصصًا لأعمال الموسيقار الكبير محمد الموجي، بالإضافة إلى باقة من أغنيات عمالقة الطرب الأصيل.
مشاركة متميزة لنجوم الغناء العربييشارك في هذا الحفل نخبة من الأصوات المتميزة، على رأسهم الفنانة المتألقة حنين الشاطر، إلى جانب المطربين ياسر سعيد، آلاء أيوب، وائل أبو الفتوح، ومحمد الخولي. ويُنتظر أن يقدموا مجموعة من الروائع التي حفرت مكانتها في وجدان الجمهور العربي، في ليلة طربية تعيد إلى الأذهان سحر الألحان الكلاسيكية وتفاصيل الجمال الموسيقي الذي تميّزت به حقبة الزمن الجميل.
الموجي.. مبدع التجديد في الموسيقى العربيةتُعد هذه الأمسية تكريمًا لمسيرة أحد أعظم المجددين في الموسيقى والغناء العربي، الموسيقار محمد الموجي، الذي وُلد في مارس 1923 بمحافظة كفر الشيخ.
حصل على دبلوم الزراعة عام 1944، وعمل في بداية حياته بعدة وظائف، قبل أن تكشف موهبته الغنائية طريقه نحو عالم التلحين.
كانت البداية بأغنية "صافيني مرة" التي قدمها لعبد الحليم حافظ وحققت نجاحًا مذهلًا، لتفتح أمامه أبواب التعاون مع نخبة من نجوم الغناء في العالم العربي، من بينهم كوكب الشرق أم كلثوم، ونجاة الصغيرة، ووردة الجزائرية، وصباح، وفايزة أحمد.
تراث خالد وذاكرة لا تُنسىعلى مدار عقود، ترك الموجي بصمته الخالدة في سجل الأغنية العربية، بألحانه التي امتزجت فيها الأصالة بالتجديد، والوجدان بالابتكار، لتظل أعماله حيّة في ذاكرة الأجيال، وقد رحل عن عالمنا في عام 1995، لكنه ما زال حيًا في قلوب محبيه من خلال إرثه الفني الذي لا يُنسى.
ليلة موسيقية تمزج بين الوفاء والإبداعيُعد هذا الحفل رسالة وفاء من الأوبرا المصرية تجاه رموز الفن العربي، وفرصة للجمهور للاستمتاع بأجواء موسيقية راقية تجمع بين دفء الماضي وتألق الحاضر، وتُبرز دور الثقافة المصرية في الحفاظ على الهوية الفنية وتقديمها للأجيال الجديدة بروح معاصرة.