رئيس الذرية الإيرانية: سنواصل العملية الحالية حتى إلغاء الحظر بشكل كامل
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أنه لا يمكن للدول الأوروبية أن تتوقع من إيران التنفيذ الكامل لخطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) وهي لا تفي بأي من التزاماتها.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن إسلامي قوله على هامش اجتماع مجلس الوزراء الإيراني اليوم: “من الطبيعي أن نتراجع عن التزاماتنا بسبب عدم التزام الجانب الآخر بتعهداته بموجب خطة العمل المشترك الشاملة… وهذا واضح ونحن نفعل ذلك وفقاً لقانون العمل الاستراتيجي لرفع الحظر وحماية مصالح الشعب الإيراني”.
وأضاف إسلامي: “طالما أن الغربيين لم يفوا بالتزاماتهم، ولم يتم إلغاء الحظر عن إيران بشكل كامل فمن الطبيعي أن نستمر في العملية نفسها، وهذا واضح أيضاً في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وحول اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قال إسلامي: “يمكن أن تقوم أي مجموعة بتحرك سياسي في أي لحظة، والعملية الحالية تدل على أن الأجواء لا تتجه نحو إصدار قرار أو تحركات من شأنها أن تجبر إيران على اتخاذ ردود فعل قانونية حازمة وحاسمة”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: ارتفاع معدلات الإعدامات في السعودية بشكل مرعب
الثورة /
أكد بيان صادر عن الفريق المعني بشؤون السعودية بمنظمة العفو الدولية – حصلت الثورة على نسخة منه- أنه شهد مؤخرًا قيام السعودية بإعدام الأشخاص بمعدل مرعب لم يرَ مثله منذ 35 سنة، منذ أن بدأت منظمة العفو الدولية بتوثيق استخدام عقوبة الإعدام في البلاد.
وكانت نسبة 32.8 % من عمليات الإعدام على مدى العقد الماضي على خلفية جرائم متعلّقة بالمخدرات، في انتهاك واضح للقانون الدولي لحقوق الإنسان وفق البيان .
وكانت قرابة 75% من عمليات الإعدام هذه بحق مواطنين أجانب من بلدان مثل إثيوبيا، والأردن، وباكستان، وسوريا، والصومال، ومصر، ونيجيريا.
وقال بيان الفريق بمنظمة العفو الدولية : “عندما يتم النظر في حالات أشخاص ينتظرون تنفيذ أحكام الإعدام فيهم أو أُعدموا حديثًا على خلفية جرائم تتعلق بالمخدرات، تبين لنا أن وراء هذه القضايا حكاية مأساوية عنوانها الظلم، وقد تعرض البعض، الذين دفعهم الفقر واليأس إلى السفر للخارج والعثور على عمل لإعالة أسرهم، للاستغلال من جانب تجار المخدرات.
وأورد الفريق شهادة أحد الحالات التي تنتظر تنفيذ حكم الإعدام في السعودية إثر محاكمة جائرة ك عبدالله، شقيق عرفان الله خان، رجل باكستاني، قوله: “لا تدري متى تحين ساعتك. تعرف ذلك فقط عند نقلك إلى عنبر الإعدام. تكون مستلقيًا في زنزانتك، فجأة تجد نفسك معصوب العينين وتُساق إلى الإعدام”.
وأكد فريق المنظمة الدولية أنه أجرى تحقيقات في 25 حالة لأشخاص حُكم عليهم بالإعدام عقب محاكمات فادحة الجور. ولم يُسمح لأغلبهم الاستعانة بمحام، وقد تعرّض بعضهم للتعذيب بغية انتزاع “اعترافات” منهم.
وأوضح بيان فريق منظمة العفو الدولية، إن عذاب انتظار الموت أمر مرعب بالنسبة للأشخاص المحكوم عليه بالإعدام. كما أن أسرهم تكون عالقة في حالة من القلق واليأس لا نهاية لها. وغالبًا ما تشعر بانعدام الحيلة، وبعجزها عن بذل المزيد لمساعدة أحبائها، بما في ذلك لأنها غير قادرة على تحمل أعباء توكيل محام ، وأن العذاب يستمر حتى بعد تنفيذ الإعدام. وفي كل حالة تم توثيقها لم تُعد السلطات جثامين الذين أُعدموا، وبذلك تحرم الأسر من حق الحزن والحداد على فقدان أحبائها ودفنهم.
واختتمت العفو الدولية بيانها بالقول: تتسم وتيرة الإعدامات بسرعة فائقة لدرجة أننا بينما كنا نكتب تقريرنا الأخير، أُعدم ثلاثة من الأشخاص الذين كنا نوثّق حالاتهم.