رئيسة المفوضية الأوروبية:سنواصل تقديم الدعم السياسي والعسكري لأوكرانيا بشكل ثابت ومستمر
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم الخميس، أن أوروبا ستواصل تقديم الدعم السياسى والعسكرى لأوكرانيا بشكل ثابت ومستمر.
وقالت أورسولا في كلمتها خلال مؤتمر دعم أوكرانيا فى روما: «إن أوروبا وقفت إلى جانب أوكرانيا منذ اليوم الأول للحرب وستظل بجانبها مهما استغرق الأمر، ونجتمع اليوم من أجل إظهار دعمنا المستمر لأوكرانيا الذي لن يتزعزع، وتضامننا مستمر على كل الجبهات من الناحية العسكرية والمالية والسياسية».
وأضافت أن أوروبا قامت بدعم أوكرانيا بما يزيد عن 165 مليار يورو، واستطاعت هذا العام توفير 84% من الدعم الخارجي، معلنة عن تقديم مليار يورو للدعم العسكري، و3 مليارات يورو إلى إعادة بناء المنشأت الأوكرانية.
وأشارت إلى أن الجانب العسكري الأوكراني قام بتحقيق المستحيل واستطاع الرد على الهجمات الروسية وتعزيز البحرية بشكل مبهر، كما أن أوكرانيا تدعم الابتكار العسكري فى الخطوط الأمامية الدفاعية، ولكن الزيادة العسكرية فى الجانب الروسي مستمرة أيضا.
وشددت أورسولا على أهمية الاستثمار فى التكنولوجيا الأوكرانية والحفاظ علي تقدمها والاستمرار فى الخطة العسكرية بشكل محوري، وتقديم الموارد الأساسية والكفاءة المالية وتوفير طفرة فى الإمكانيات الدفاعية ما يعزز الاستثمار في الصناعات الأوكرانية.
وأوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أنه سيتم السماح للدول الأعضاء بالوصول لهدف خفض الإنفاق الدفاعي لحلف الناتو إلى 3.5%، بالإضافة الى 1.5% من الناتج الإجمالي المحلي، لافتة إلى أنه يمكن تجميع مبلغ 18 مليار يورو حتي يكون هناك تمويل كاف، والتأكد من تلبية احتياجات الدول الأعضاء وأوكرانيا، وتأسيس آلية لتحقيق أهدافنا.
وتابعت: «أوكرانيا لديها أسلحة هائلة ويمكنها أن تتطور سريعا وبتكلفة منخفضة، فيما تعمل الدفاعات الأوكرانية بـ60% من الإمكانيات المتاحة ويمكن للدول الأعضاء الان أخذ القروض الأمنة وتوجيهها مباشرة للصناعات الدفاعية الأوكرانية».
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين «إنه تم الاتفاق مع جورجيا على اتاحة 10 مليارات يورو من أجل التعافي وإعادة الإعمار الخاص بأوكرانيا وسوف نضمن بأن أوكرانيا ستحصل على هذا الدعم حتى عام 2028 وبعد ذلك حين تأتي الميزانية الأوروبية الجديدة».
وأضافت أورسولا - في كلمتها خلال مؤتمر دعم أوكرانيا فى روما - «إن الشراكة الجديدة مع أوكرانيا ستعلب دورا محوريا في تعزيز القطاع الخاص والاستثمارات الخاصة به وهو ما سيكون محوريا لإعادة الإعمار وسنكون قادرين على بناء هذه الأسس القوية».
وتابعت: «قلنا سابقا بأننا نحتاج إلى أن يكون هناك صندوق خاص لتمويل إعادة الإعمار وأعلن اليوم التمويل الأكبر عالميا لدعم إعادة إعمار أوكرانيا، وهو ما سيعزز مع القطاع الخاص الاستثمار في الطاقة والمواد الخام وكل تلك المجالات».
وشددت على أننا نتخذ هذه الخطوات في المستقبل الأوكراني عن طريق الاستفادة من تلك الأموال العامة من أجل أن نأتي بالقطاع الخاص واستثماراته للمساعدة في إعادة إعمار الدولة، معربة عن سعادتها بالتزام كل من ايطاليا المانيا فرنسا بولندا وبنك الاستثمار الأوروبي لدعم الإعمار في أوكرانيا.
وأوضحت أنه فيما يخص الدعم السياسي، في تلك الأوقات العصيبة أوكرانيا تعمل على الإصلاح وهو أمر مبهر، حيث أن أوكرانيا تبدو عازمة على المضي قدما في الخطوات القادمة وتقوم بتلبية تلك الإصلاحات اللازمة لانضمامها للاتحاد.
وقالت - في خنام كلمتها - «إن مؤتمر اعادة الإعمار في أوكرانيا يتعلق بجلب أوكرانيا ومستقبلها نحو أوروبا».
اقرأ أيضاًأورسولا فون تبدي دعمها لبدء مفاوضات انضمام ألبانيا إلى الاتحاد
الاتحاد الأوروبي يسعى إلى توحيد صفوفه في أول رد على رسوم ترامب الجمركية
جمارك ترامب تثير القلق في أكبر مدينة بالعالم لإنتاج علاجات التجاعيد والبوتوكس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوروبا أوكرانيا رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين المنشأت الأوكرانية رئیسة المفوضیة الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تضغط لبدء المرحلة الثانية وتطالب إسرائيل بتحمل تكاليف إعادة إعمار غزة
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مؤكدة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأميركية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وكان ترامب قد أعلن -أمس الأربعاء- أنه سيكشف مطلع عام 2026 عن تشكيل مجلس السلام الخاص بغزة، وهو هيئة ستشرف على الحكم وإعادة الإعمار في القطاع.
كذلك، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار الدولية (آي إس إف) المقرر نشرها في قطاع غزة.
وبحسب الموقع، أبلغ السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بأن الإدارة الأميركية ستتولى قيادة القوة الدولية.
ملف الأسرى يعرقل التقدمورغم الضغوط الأميركية، تصر إسرائيل على أنها لن تنتقل للمرحلة الثانية قبل استعادة جثة الأسير ران غويلي. وقد زودت تل أبيب المفاوضين بصور جوية ومواد استخبارية للبحث عن مكانه.
وقال مسؤول إسرائيلي "لن نتهاون حتى يتم إعادة ران لدفنه في إسرائيل".
وتأمل واشنطن نشر قوة الاستقرار الدولية في أوائل عام 2026، بدءا من رفح. ووفق مصادر أميركية، فقد أبدت إندونيسيا وأذربيجان استعدادهما للإسهام بقوات، بينما تفضل دول أخرى تقديم التدريب أو التمويل أو المعدات.
لكن نتنياهو أعرب في محادثات خاصة عن شكوكه في قدرة هذه القوة على تفكيك القدرات العسكرية لحماس بمفردها، حيث قال إنه يعتقد أن الجيش الإسرائيلي سيضطر إلى "القيام بدور ما".
ويقول مسؤولون إسرائيليون -حسب صحيفة يديعوت أحرونوت- إن واشنطن تبدو مهتمة أكثر بإعادة إعمار غزة مقارنة بنزع سلاح حماس، وهو ما يثير قلق تل أبيب.
إعلان ضغط أميركي لإزالة الأنقاضوفي سياق متصل، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل تتعرض لضغوط أميركية متزايدة بشأن تحمل تكلفة إزالة الركام الهائل الذي خلّفته الحرب في قطاع غزة.
وكشفت تقارير للصحيفة الإسرائيلية ووسائل إعلام أميركية أن واشنطن تربط إزالة الأنقاض ببدء عملية إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مع تحديد رفح كنقطة نموذجية للانطلاق.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن إسرائيل وافقت من حيث المبدأ على تحمل التكلفة، التي يُتوقع أن تصل إلى مئات ملايين الدولارات، وأنها ستلجأ إلى شركات متخصصة لتنفيذ العملية.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن هذه الالتزامات.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع أن قطاع غزة بات مغطى بنحو 68 مليون طن من الأنقاض. ويقدّر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على التخطيط لعمليات الإزالة، أن حجم الركام يعادل تقريبا وزن 186 مبنى من حجم مبنى "إمباير ستيت".
وتشكل إزالة الأنقاض في قطاع غزة شرطا أساسيا لانطلاق عملية إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.