الأنبا أغاثون: التقويم القبطي امتداد تاريخي للسنة الفرعونية القديمة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال الأنبا أغاثون، أسقف مغاغة والعدوة، إن الأقباط أي المصريين أول مـن وضعوا تقويما، ولنا أن نفتخر بذلك لأنه وُضع قبل الغرب وقبل أي تقويم آخر، ويرجع هذا إلى القرن الثالث والأربعين قبل الميلاد، لأن حضارة المصري أقـدم حضارة فـي تاريخ الإنسانية.
التقويم القبطي امتداد تاريخي للسنة الفرعونيةوأضاف أن التقويم القبطي امتداد تاريخي للسنة الفرعونية القديمة، الموائمة لطبيعة بلادنا وأرضها ومناخها، والتي يسير عليها الفلاح المصري في توقيت مواسم الزراعة.
وأشار إلى أن الكنيسة القبطية تعد امتدادا للحضارة المصرية مدللا على ذلك بمقولة طه حسين «الكنيسة القبطية مجد مصري قديم، ولذلك تعد العلوم القبطية، امتداد للحضارة المصرية».
وتابع أن اللغة المصرية القديمة مازالت مستخدمة في اللغة العامية المصرية حاليا، إذ يوجد نحو تسعة آلاف كلمـة قبطية، وكذلك تستخدم الكنيسة حتى الآن اللغة القبطية عندما تصـلى القداس، تصليه بالقبطى في الكنيسة، وكذلك الموسيقى المصرية القديمة، موجودة في الكنيسة القبطية، فالموسيقى القبطية هي بعينها الموسيقى المصرية القديمة، والفن القبطى أيضا، هو الفن المصري القديم، المتمثل في الصور والايقونات والتماثيل الفرعونية، والأبنية وما إلى ذلك، هذا الفن القبطي الذي الموجود في الكنائس القديمة خصوصا والأديرة.
مصر مصدر لعلوم عديدةوأشار إلى أن النيروز هي كلمة فارسية الأصل، ومعناها السنة الجديدة، لأن الفرس كان لهم في وقـت ما، وجـود في مصر، إنما نحـن نسميه رأس السنة القبطية أو المصرية، لأن كلمة قبطي بمعنى مصري، أما عن تسمية السنة القبطية، بعيد الشهداء، وذلك نظرا إلى كثرة الشهداء بسبب الإيمان والتقوى، والعقيدة والعفة.
واختتم بأن مصر هي مهد العديد من العلوم وأخذها وعرفها العالم عن طريق مصر منها الهندسة والتشريح والطب والعمارة والكيمياء والتحنيط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد النيروز التقويم القبطي
إقرأ أيضاً:
مشاركة الكنيسة في ندوة عن الترابط الأسري والأمن المجتمعي بأكاديمية الشرطة
شارك وفد من الآباء الكهنة ممثلين للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الندوة التي نظمتها وزارة الداخلية بأكاديمية الشرطة، تحت عنوان "الترابط الأسري وتأثيره على الأمن المجتمعي".
الدورات التوعويةوألقى القمص أنطونيوس صبحي كاهن كنيسة الشهيد مار جرجس بالمنيل، كلمة تناول خلالها دور الكنيسة في الحفاظ على الترابط الأسري، حيث أشار إلى الدورات التوعوية التي تنظمها الكنيسة للمقبلين على الزواج، حيث تركز فيها على عوامل استقرار وترابط الأسرة، وهي الدورات التي تعد شرطًا أساسيًّا لكي تقوم الكنيسة بإتمام الزواج.
كما لفت إلى اهتمام الكنيسة بتدريب المتزوجين حديثًا على الاعتماد على مبادئ التربية الإيجابية في تربية أطفالهم لحماية الأسرة من التفكك، الأمر الذي يعود بالنفع على المجتمع ككل.