البرهان يصل الى تركيا و40 قتيلا بغارات للجيش طالت سوقين شعبيين في دارفور
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
بدأ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان الاربعاء زيارة إلى تركيا، وسط مساع دبلوماسية متسارعة لوقف الحرب، فيما شنت قواته غارات دامية استهدفت سوقين واحياء سكنية في دارفور، وخلفت 40 قتيلا.
اقرأ ايضاًوقال مجلس السيادة السوداني الذي يرأسه البرهان في بيان ان الاخير سيجري محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين بلديهما.
ويرافق البرهان خلال الزيارة مدير مخابراته الفريق أول أحمد إبراهيم ووزير الخارجية المكلف على الصادق، بحسب البيان.
وبدأ البرهان منذ اواخر الشهر الماضي جولات خارجية شملت جنوب السودان وقطر وإريتريا ومصر، وسط تقارير عن وساطات لانهاء الحرب بينه وقوات الدعم السريع التي يقودها خصمه محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وانطلق البرهان خلال هذه الجولات، والتي تشكل تركيا خامس محطاتها، من مطار مدينة بورتسودان شرقي البلاد التي انتقل اليها الشهر الماضي في ظل الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على مقر الجيش في الخرطوم منذ بدء الحرب منتصف نيسان/ابريل.
- مجزرة في نيالا -في الاثناء، افادت مصادر طبية الاربعاء، بمقتل عشرات المدنيين في غارات شنها الجيش السوداني على مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، في وقت تتواصل المعارك بين الجانبين في الاقليم الواقع غربي البلاد.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر طبي في مستشفى نيالا قوله ان القصفا الجوي الذي استهدف سوقين شعبيين واحياء في المدينة خلف 40 قتيلا.
وتسببت الحرب في فرار عشرات الالاف من نيالا التي تعد ثاني مدن البلاد من حيث عدد السكان.
وتصاعدت عمليات فرار السكان من المدينة بعد مقتل 39 شخصا في غارات للجيش على احياء سكنية في المدينة الشهر الماضي.
وكانت مصادر محلية قالت الاحد، ان 47 شخصا لقوا مصرعهم في غارات مماثلة شنها الجيش على سوق في العاصمة الخرطوم، في ما يعد اكبر حصيلة لهجوم واحد منذ بدء الحرب.
اقرأ ايضاًونفى الجيش السوداني شنه الغارة، واتهم قوات الدعم السريع بالوقوف وراءها، علما ان الطرف الوحيد الذي لديه طائرات حربية هو الجيش.
وتسبب القتال المستمر منذ خمسة اشهر في انحاء السودان في مقتل اكثر من 7500 شخص، فضلا عن تشريد زهاء خمسة ملايين داخل وخارج البلاد.
ولا يبدو ان ايا من طرفي الحرب قادر على حسمها في ظل المعطيات، حيث تسيطر قوات الدعم السريع على الارض بينما يواجهها الجيش من خلال القصف المدفعي والطيران.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ السودان عبدالفتاح البرهان محمد حمدان دقلو قوات الدعم السريع دارفور نيالا تركيا رجب طيب اردوغان قوات الدعم السریع الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني ينسحب من منطقة العوينات الحدودية مع ليبيا ومصر
قال الجيش السوداني في بيان صحفي، إنه أجلى قواته من منطقة العوينات في الحدود المشتركة بين السودان ومصر وليبيا، وذلك في إطار "ترتيبات عسكرية لصد العدوان".
وكانت قوات الدعم السريع أعلنت أمس سيطرتها على مثلث العوينات، واتهم الجيش السوداني قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر بالاشتراك في الاعتداء على المنطقة.
بدورها قالت وزارة الخارجية السودانية، إن تدخل قوات حفتر في القتال المباشر إلى قوات الدعم السريع يمثل تصعيدا خطِرا للعدوان الخارجي على السودان، ويهدد الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأضافت الخارجية السودانية في بيان، أن حدود السودان مع ليبيا ظلت "معبرا رئيسيا للأسلحة والمرتزقة لدعم مليشيا الدعم السريع".
حفتر ينفيواعتبرت الخارجية السودانية أن "الهزائم المتتالية التي تعرضت لها قوات الدعم السريع وخسارة معظم مواقعها دفعت قوات حفتر إلى التدخل مباشرة في القتال، مما يعد انتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وكل الأعراف والمعاهدات الدولية".
في المقابل، نفت قوات حفتر في بيان أصدرته أي دور لها في هذه التطورات، وقالت إن قوات متحالفة مع الجيش السوداني هاجمت دوريات ليبية، مؤكدة استعدادها لحماية التراب الليبي في مواجهة أي اعتداء.
إعلانويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع -منذ منتصف أبريل/نيسان 2023- حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.