قال المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة في مصر، أحمد طنطاوي، إن الأجهزة الأمنية صعدت "حملة" تجاه حملته الانتخابية خلال الأيام الأخيرة.

وذكر طنطاوي، في بيان عبر صفحته الرسمية على منصة "X" يوم الأربعاء، أن التصعيد بدأ منذ إعلانه الترشح لرئاسة الجمهورية، وأن الأمن استخدم أساليب متنوعة من التجاوزات والانتهاكات والجرائم مرصودة وموثقة لديه، تستهدف إرهابه وزملاءه بالحملة ومؤيديها.

وأضاف أن قوات الأمن قامت مؤخرا بالقبض والاحتجاز والإخفاء لعدد كبير من المتطوعين بالحملة، و"وجهت التهم النمطية المتكررة لـ 6 منهم حتى الآن، وبموجبها تم حبسهم احتياطيا من قبل نيابة أمن الدولة العليا".

وأفاد بأن ذلك تزامن مع حملة ممنهجة ومدارة مركزيا مستمرة ضده منذ سنوات، على نحو يستوجب المساءلة القانونية.

وأكد طنطاوي، في بيانه، أنه عازم على المضي قدما في نضاله السلمي وأنه سيكمل طريقه إلى نهايته، مشددا على أن المضايقات لا تزيدنه إلا قوة وعزما.

وأشار إلى أن "تدهور أحوال الوطن والمواطنين على كافة المستويات يجعلهم على أتم الوعي بأن أية تضحيات يقدموها اليوم تهون في سبيل إنقاذ الغد، وأن أي ضريبة على قسوتها وإيلامها تُدفع في شق الطريق الآمن للمستقبل".

اقرأ أيضاً

هجوم كاسح من مؤيدي السيسي ضد المرشح الرئاسي المصري أحمد طنطاوي.. ما علاقة الإخوان؟

واعتبر طنطاوي أنه "أمام أجهزة الدولة فرصة تاريخية لإظهار حيادها واستقلالها والوفاء بواجباتها تجاه المواطنين والتوقف عن انتهاكهم وضمان حقهم في اختيار من يرونه الأجدر بالمسؤولية الرئاسية عبر انتخابات حرة ونزيهة ومفتوحة للمنافسة الحقيقية والمتكافئة".

وطالب المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة في مصر بالإفراج الفوري عن كافة من جرى احتجازهم من أعضاء حملته وكل مصري يتم عقابه للتعبير عن رأيه أو ممارسة حقوقه السياسية، كما طالب أجهزة العدالة وإنفاذ القانون بالتحرك الفوري لوقف حملات التحريض والسب والقذف بحقهم.

وتسبب المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة في مصر، أحمد طنطاوي، بأزمة كبيرة في الأيام الماضية بعد حديثه عن الإخوان المسلمين ونيته التعاون معهم.

وسبق لطنطاوي أن أعلن برنامجه الرئاسي يرحب بجماعة الاخوان وعودتهم للمشهد السياسي المصري، قائلا: "ليس من الطبيعي أن نستبعد أي شخص طالما يحمل بطاقة الرقم القومي المصرية".

وتسببت هذه التصريحات في موجة من الهجوم على طنطاوي، ما جعله يتصدر تريند موقع "إكس" خلال الساعات الماضية، حيث هاجمه عدد من الإعلاميين الموالين للنظام الحاكم.

 

بيان للشعب المصري العظيم "
جرائم أمنية بحق شركائي في الحملة الانتخابية"
صعدت الأجهزة الأمنية خلال الأيام الأخيرة من وتيرة وحدة تصرفاتها غير القانونية واللا الأخلاقية تجاه حملتي الانتخابية، والتي بدأت منذ لحظة إعلاني الترشح لرئاسة الجمهورية، مستخدمة أساليب متنوعة من التجاوزات… pic.twitter.com/BAjpB2Kdiu

— Ahmed Altantawy - أحمد الطنطاوي (@a_altantawyeg) September 13, 2023

اقرأ أيضاً

مصر.. اعتقال ضابط شرطة ومحامين بسبب تأييدهم لأحمد طنطاوي

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر أحمد طنطاوي الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي أحمد طنطاوی

إقرأ أيضاً:

حاخامات يهود يتحدون الحصار.. اعتقالات في قلب أمريكا احتجاجاً على مأساة غزة!

في تحرك احتجاجي استثنائي وتعبير عن موقف أخلاقي وإنساني، شهدت مدينتا واشنطن ونيويورك اعتقال عشرات الحاخامات اليهود المنتمين إلى التيار اليساري في الولايات المتحدة، وذلك على خلفية تنظيمهم احتجاجات سلمية للمطالبة بإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة وتقديم مساعدات عاجلة لسكانه المتضررين من الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

في واشنطن، نظم نحو 27 حاخامًا من منظمة “اليهود من أجل المساعدات الغذائية لشعب غزة” احتجاجًا داخل مكتب السيناتور الجمهوري جون ثيون، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، حيث رفعوا لافتات تحمل شعارات مثل “الحاخامات يقولون: احموا الحياة!” و”أوقفوا الحصار”.

هذا الاعتصام جرى عند الساعة 11:10 صباحًا، وأبرز الحاخامات خلاله مقتطفات من سفر “مراثي إرميا”، وهو نص ديني يتحدث عن حصار أورشليم القديمة، في إشارة رمزية للحصار الحالي على غزة. كما أنشدوا المزمور الثالث والعشرين بلحن تقليدي يستخدم في الجنازات اليهودية، في رسالة قوية تعبر عن ألمهم الإنساني وروحانياتهم المتصلة بالعدالة والسلام.

تدخلت شرطة الكابيتول واعتقلت الحاخامات، حيث أُخرجوا من مبنى مجلس الشيوخ، فيما وصفت الحاخامة أليسا وايز، المديرة المؤسسة لمنظمة “الحاخامات من أجل وقف إطلاق النار”، القضية بأنها مسألة حياة أو موت، مؤكدة أن “كل حياة مقدسة، لكن الأرواح الفلسطينية لا يُنظر إليها كذلك، وهذا وصمة على ضميرنا الإنساني الجمعي”، وأضافت: “نحن هنا لنؤكد قدسية حياة كل فلسطيني، وكل إسرائيلي، وكل واحد منا”.

جاء هذا التصعيد بعد يوم واحد من اعتقال ثمانية حاخامات آخرين خلال احتجاج نظمته منظمتا “T’ruah” و”New York Jewish Agenda” أمام القنصلية الإسرائيلية في نيويورك، حيث طالب المتظاهرون بزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، إنهاء الحرب، وإعادة جميع الرهائن المحتجزين.

في نيويورك، احتجزت قوات الأمن الحاخامات المعتقلين في سجن بمنطقة مانهاتن لأكثر من ساعتين قبل إطلاق سراحهم، حيث نشر الحاخام إيفان تريلور عبر حسابه على إنستغرام تأكيدًا على سلامته واستمراره في الدعوة لإنهاء المجاعة، وإعادة الرهائن، وتحقيق العدالة والسلام الحقيقي في المنطقة.

هذا التحرك يعيد إلى الأذهان احتجاجات مماثلة نظمها حاخامات يهود في الولايات المتحدة خلال العام الأول للحرب بين إسرائيل وحركة “حماس”، والتي طالبت بوقف إطلاق النار وحققت تغطية واسعة في وسائل الإعلام.

تأتي هذه التظاهرات في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، التي يعاني سكانها من مجاعة حادة واحتياجات ماسة، حيث وقع خلال الشهرين الماضيين أكثر من 23,500 يهودي أمريكي، منهم أكثر من 750 حاخامًا، وأكثر من 100 مجمع يهودي ومنظمة على بيان تحت عنوان “Jews for Food Aid for People in Gaza”.

وعلى الصعيد الدولي، وقع أكثر من ألف حاخام من مختلف دول العالم رسالة مفتوحة تطالب إسرائيل بوقف استخدام المجاعة كسلاح في الحرب، وهو اتهام ترفضه الحكومة الإسرائيلية بشدة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق المؤتمر الجماهيري لحزب الجبهة الوطنية بسوهاج لدعم المرشح أحمد العادلي
  • اعتقالات واسعة في المكلا وسط تصاعد الاحتجاجات وتحضيرات للانتقالي لفعالياته الرسمية
  • حاخامات يهود يتحدون الحصار.. اعتقالات في قلب أمريكا احتجاجاً على مأساة غزة!
  • حماة الوطن يختتم حملته الانتخابية بمؤتمر حاشد بالعاصمة الإدارية
  • الاحتلال يعتقل 30 مواطنا من الضفة بينهم أسرى محررون
  • حملة اعتقالات إسرائيلية واسعة في طولكرم
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الخليل
  • شهيدان بالخليل والاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة