لأول مرة.. إيرادات اقتصادية قناة السويس تتخطي 6 مليارات جنيه
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تخطت إيرادات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حاجز 6 مليارات جنيه (194 مليون دولار)، لأول مرة في تاريخها، خلال العام المالي الماضي، بزيادة سنوية 78 بالمئة، بحسب ما أعلنته الهيئة في بيان الخميس.
وقالت الهيئة إن هذه الزيادة الكبيرة في الإيرادات ترجع إلى استحداث مصادر جديدة للإيرادات بموانئها التابعة من خلال تقديم خدمات تموين السفن، وتعظيم العائدات من المناطق الصناعية التابعة لها.
والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، هي هيئة مستقلة، تهدف إلى تطوير المنطقة المحيطة بالممر الملاحي لقناة السويس، وتتبعها مناطق صناعية ومجموعة من الموانئ، وتقدم حوافز تفضيلية للمستثمرين، من خلال قانون خاص ينظم عملها.
وقالت الهيئة إن إجمالي الأصول التابعة لها ارتفع إلى 86.6 مليار جنيه خلال العام المالي الماضي (2022-2023)، مقابل 33.9 مليار جنيه في العام الماضي، وهو ما أرجعته الهيئة إلى "زيادة حجم المشروعات تحت التنفيذ في البنية التحتية والمرافق وزيادة مساهمات الهيئة في الشركات التابعة".
وذكر البيان أن إجمالي التعاقدات التي وقعتها الهيئة في العام المالي الماضي، بلغ 3.57 مليار دولار تشمل 60 مشروعا، منها 53 مشروعا بالمناطق الاقتصادية، بقيمة 2.23 مليار دولار، و7 مشروعات بالموانئ البحرية التابعة لها بقيمة 1.34 مليار دولار.
وأشار البيان إلى أن مجلس إدارة الهيئة وافق على مساهمة الهيئة في زيادة رأس المال الشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية (نيرك)؛ لتصبح 680 مليون جنيه بعد أن كانت 340 مليون جنيه.
كما وافق مجلس الإدارة على قيام الهيئة بإعداد وتنفيذ حملة إعلامية ترويجية كبرى لطرق أبواب الاستثمار العالمية مع التركيز على دول مستهدف استقطاب صناعات واستثمارات منها مثل مجموعة دول البريكس بالإضافة إلى بعض دول الخليج وأوروبا والولايات المتحدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر قناة السويس أخبار مصر الهیئة فی
إقرأ أيضاً:
رغم توترات واشنطن وبكين.. الفائض التجاري الصيني يتجاوز تريليون دولار لأول مرة
تجاوز الفائض التجاري الصيني حاجز التريليون دولار، لأول مرة في تاريخ البلاد، مسلطاً الضوء على انتعاش الصادرات، على الرغم من حرب التعريفات الجمركية التي شنّها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، نقلاً عن بيانات أصدرتها إدارة الجمارك الصينية، أن الفائض التجاري الصيني، مقوماً بالعملة الأمريكية، سجَّل خلال العام المنتهي في نهاية نوفمبر 1.076 تريليون دولار، مشيرةً إلى أن هذا الرقم يغطي الجانب السلعي فقط، ولم يشمل الخدمات.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرقم المعادل لتلك النتائج كان قد اقترب في العام الماضي بأكمله من التريليون دولار، لكنه لم يتمكَّن من تجاوز ذلك الحد، مبينةً أن الفائض القياسي الذي حققته الصين جاء عقب تهدئة التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، اللتين اتفقتا في أكتوبر على هدنة مدتها عام.
وشهدت الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة تعثراً خلال الأشهر الأخيرة، لكن الشحنات إلى مناطق أخرى، ولاسيما جنوب شرق آسيا، حققت نمواً متسارعاً؛ ويعتقد خبراء اقتصاديون أن حصة من تلك الشحنات المتجهة إلى جنوب شرق آسيا عرفت طريقها في وقت لاحق إلى أسواق الولايات المتحدة.
وقد ارتفعت الصادرات الصينية بنسبة 5.9 في المائة في نوفمبر مقارنةً بالشهر ذاته من العام الماضي، بينما زادت الواردات بنسبة 1.9 في المائة، ما أدى إلى تحقق فائض بلغ 112 مليار دولار في هذا الشهر.