فعاليات ترفيهية وتعليمية في معرض جمعية مكتبة الأطفال العمومية باللاذقية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
اللاذقية-سانا
تتواصل الفعاليات الترفيهية والأنشطة التعليمية التفاعلية المرافقة للمعرض الرابع لكتاب الطفل الذي تستضيفه جمعية المكتبة العمومية للأطفال في دار الاسد للثقافة باللاذقية.
وتضمنت النشاطات خيال الظل ضمن مسرح تفاعلي، إضافة الى مجموعة من الموشحات الأندلسية والأغاني التراثية الطربية قدمتها فرقة شدن، ونشاط ترفيهي تعليمي لفريق بالون.
واستطاع مسرح خيال الظل جمع الأطفال لمشاهدة الحكايا والقصص التعليمية والترفيهية الشيقة والهادفة، التي تحاكي عقل الطفل وخياله بأسلوب محبب من خلال تحريك الشخصيات والأداء الصوتي لممثلي فرقة اليسار المسرحية بإدارة وإخراج نضال عديرة.
وبين الممثل المسرحي في فرقة اليسار حيدر طه أن مسرح خيال الظل يهدف إلى إيصال رسائل هادفة لتوجيه الطفل وتعليمه بأسلوب مبسط ومحبب، بما يحقق هدف الحفاظ على هذا النوع من الفن من الاندثار.
ولفت الممثل براء فارس إلى أن مسرح خيال الظل يجذب الطفل من خلال أداء الممثل وتحكمه بنبرات صوته التي تتغير بتغير الشخصية، وطريقة تحريكه للرسوم الكرتونية ومخاطبة الطفل والحوار معه بشكل مباشر، ما يزيد من حماس الطفل وبالتالي إيصال الرسالة التعليمية للطفل بشكل مباشر.
كما قدمت فرقة شدن بقيادة الملحن زياد مليس مجموعة من الموشحات الأندلسية والقدود الحلبية وأغاني تراثية طربية.
وأوضح الملحن وقائد الفرقة زياد مليس أن الهدف من تشكيل الفرقة هو إحياء الموشحات الأندلسية والتراث العربي من خلال غناء جماعي بأصوات أنثوية لخمس عشرة مغنية في الفرقة، مضيفاً أن غناء الموشح يتطلب مزيداً من الجهد والتعب ودراسة أكاديمية بعلم الإيقاع والصولفيج وتقديم القوالب الموسيقية والقدود والطقطوقة بأسلوب محترف.
وبينت معلمة الصولفيج المغنية كنانة شيث حيدر أن الموشحات الأندلسية والقدود الحلبية هي مخزون فني عريق يجب الحفاظ عليه وإحياؤه، لذلك يتم التركيز على هذا النوع من الغناء.
وأشارت وفيقة اب علي المغنية في الفرقة إلى أنهم عملوا على تطوير الفرقة من حيث الأداء والاختيارات الغنائية ليقدموا أرقى أداء وأجمل لحن.
كما قدمت فرقة بالون مجموعة من الأنشطة بالتعاون مع دار القمر، حيث بين المشرف بفرقة بالون هاني حمود أن الفريق يقوم بنشاطات تعليمية مرتبطة بالمنهاج ضمن رياض الأطفال والأعياد والاحتفاليات الخاصة بالأطفال، إضافة إلى إقامة فعاليات إنسانية ضمن مراكز الرعاية الخاصة بالطفل كمراكز الأيتام والسرطان وغيرها لزرع البسمة على وجوههم والفرحة في قلوبهم.
غفار ديب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فرقة ذكاء اصطناعي تقتحم سبوتيفاي وتجمع نصف مليون مستمع
صراحة نيوز-
في الماضي، كان صنع الفنّ عملًا إنسانيًا فريدًا، لكن الآن بدأت الآلات تستغل الذكاء الاصطناعي لإنتاج إبداعات موسيقية.
برزت مؤخرًا فرقة تدعى “ذا فيلفيت صن داون” على منصة “سبوتيفاي”، وجذبت أكثر من نصف مليون مستمع في وقت قياسي، لكنها في الواقع ليست فرقة حقيقية، بل نتاج ذكاء اصطناعي، بحسب تقرير موقع “arstechnica” الذي اطلعت عليه “العربية Business”.
بينما يعارض بعض الفنانون استخدام الذكاء الاصطناعي، تبنّاه آخرون لإنتاج الموسيقى.
أصدرت “ذا فيلفيت صن داون” في أقل من شهر ألبومين، “Floating On Echoes” و”Dust and Silence”، مع إعلان عن ألبوم ثالث قريبًا، وتتميز أغانٍها بأجواء روك كلاسيكية وصوتيات تعكس حضور آلات ذات صدى مع تعديل تلقائي للصوت.
إذا استمعت لأغنية واحدة فقط، قد لا تلاحظ شيئًا غير طبيعي، لكن الاستماع المتكرر يكشف عن رتابة ناتجة عن صنع آلي.
بدأت الشكوك تحوم حول وجود الفرقة الحقيقية، حيث ناقش المستخدمون على “ريديت” و”إكس” غياب معلومات موثوقة عنها.
الملف التعريفي للفرقة يضم أربعة أعضاء لا تظهر لهم أي وجود خارج ألبومات الفرقة وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
أضيفت أغاني الفرقة إلى العديد من قوائم التشغيل التي أنشأها المستخدمون بشكل غامض، مما ساعد في زيادة جمهورها بسرعة.
ارتفع عدد مستمعيها من 300 ألف إلى أكثر من 500 ألف خلال أقل من أسبوع، بعد أن لاحظ المستخدمون استخدام الذكاء الاصطناعي بوضوح في الموسيقى.
حين أطلقت الفرقة حسابًا على “إنستغرام” في 27 يونيو، زالت كل الشكوك، حيث بدا أعضاؤها وأجواء الصور مولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، مع تفاصيل غير واقعية مثل طاولة مليئة بطعام عشوائي وبرغر احتفالي غير مرتب.
“ذا فيلفيت صن داون” ليست الوحيدة، ففرقة أخرى تُدعى “ذا ديفل إنسايد” تستخدم الذكاء الاصطناعي وأصدرت عشرة ألبومات خلال عامين، وُسلط الضوء عليها في برنامج “لاست ويك تونايت”.
المثير أن كلا الفرقتين تحملان أغاني تحمل كلمات مرتبطة بالغبار والرياح، ربما بسبب تكرار نماذج توليد الموسيقى أو تعود لنفس مطوري البرمجيات.
منصات البث مثل “سبوتيفاي” تسمح بنشر موسيقى الذكاء الاصطناعي دون إلزام الفنانين بالإفصاح عن ذلك، بينما تتبع منصات أخرى مثل “ديزر” سياسة أكثر صرامة وتطلب إخلاء مسؤولية حول استخدام الذكاء الاصطناعي.
حاليًا، يغص حساب الفرقة على “إنستغرام” بالتعليقات المنتقدة لهذا النوع من الموسيقى، لكن المستقبل قد يشهد صعوبة في التمييز بين الفن البشري والآلي.