إطلاق بليـنكْس (blinx) الـ ميديا هَب الشبابي الرقمي الجديد في المنطقة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تم في الأمس إطلاق بليـنكْس (blinx)، الـ "ميديا هَب" الشبابي الرقَمي الجديد في المنطقة.. الذي يهدف إلى إشراك جيل الشباب وتمكينه عبر نهج جديد في رواية الأحداث، وتغطية الأخبار، وسرد القصص الرقمية، على تنوّعها واختلافها.
يضمُّ الـ "ميديا هَب" الرقَمي الجديد مجموعة واسعة ومتنوّعة من الوجوه الإعلامية الناشئة والواعدة من صانعي المحتوى ورُواة القصص المبدعين.
"محتوى أكثر.. صَخَب أقل": مقاربة مختلفة لمسار سرد القصص
يضم بليـنكْس (blinx) مجموعة واسعة ومتنوّعة من الوجوه الإعلامية الناشئة والواعدة من صانعي المحتوى ورُواة القصص. ويهدُف إلى تقديم أفضل ما في عالم القصص والـ"فيديو"، النوعية والأصلية والفريدة، مع الحرص على إنتاج المحتوى الإعلامي الشامل والمتنوّع والمُلائم ثقافيًا، وتوفير وجهات النظر المختلفة من أبرز المسائل المثارة والملفات المطروحة، وذلك بهدف إشراك جيل الزِد (Gen Z) وجيل الألفية (Millennials) في المحادَثة الرقَمية، عبر تعدُّد المنصّات والأجهزة الذكية.
وتعليقاً على إطلاق الـ "هَب" الإعلامي الجديد، قال نخله الحاج، المدير العام لـ بليـنكْس (blinx): منذ الإعلان عن اسم علامتنا التجارية في شهر مارس الفائت، قطعنا شوطاً كبيراً في التحضيرات اللازمة والخطوات المطلوبة وصولاً إلى الجهوزية التامة اليوم. على أهميته، لا يقتصر عمل بليـنكْس (blinx) على إنتاج المحتوى الإعلامي النوعي فحسب، بل يتخطّاه ليصل إلى تشكيل مركز ثقل وقوة دافعة للوسائط الرقمية، ما يُعزّز التميُّز في مسار رواية الأحداث، وتغطية الأخبار، وسرد القصص والـ "فيديو"، على تنوّعها واختلافها، من الأخبار والمعلومات وشؤون الساعة، إلى عالم الأعمال والتكنولوجيا، الرياضة، الترفيه وأسلوب الحياة، السياحة والسفر، الصحة والتنمية الذاتية، التغيّر المناخي والبيئة، وغيرها. وبالإضافة إلى ذلك، يُقدّم تطبيق التلفزيون الذكي (Smart TV) الخاص بنا محتوىً حصريًا طويل النسق، يشمل التقارير والتحقيقات الاستقصائية، والبرامج الحوارية، والتغطيات المباشرة."
دعم المواهب: إطلاق العنان للكفاءات الشابة والوجوه الإعلامية الجديدة
يكمُن أحد أبرز التزامات بليـنكْس (blinx) في دعم وتمكين المواهب الإعلامية الناشئة والواعدة. إذ، يحتضن الـ "هَب" الإعلامي الجديد فريقًا متكاملاً ومتنوّعًا قوامه نحو 150 محترفًا شابًا من كافة أنحاء ومشارِب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفق نخله الحاج: "يحمل صُنّاع المحتوى ورُواة القصص رسالة إعلامية متعدّدة الأبعاد تهدُف إلى توفير وجهات النظر المختلفة من أبرز المسائل المثارة والملفات المطروحة، وبالتالي السعي إلى إشراك جيل الزِد (Gen Z) وجيل الألفية (Millennials) في المحادَثة الرقَمية، وتمكين الشباب عبر اعتماد نهج جديد في رواية الأحداث، ومقاربة مختلفة لسرد القصص."
الجمهور - المتلقّي: محور التكنولوجيا والابتكار
بسرعة قياسية، تضاعف حجم المقر الرئيسي لـ بليـنكْس (blinx) في "مدينة دبي للإعلام"، حيث تم الكشف عن مجموعة من التقنيات المتطورة داخل الـ "هَب"، من بينها: الاستوديوهات وتقنيات الإنتاج المعزّزة بالواقع المُمتَد (Extended Reality) لمُحاكاة الميتافيرس (Metaverse)؛ وغُرف التحكُّم المزوّدة بأحدث أدوات الإنتاج المباشر، بما فيها تلك المعزّزة بالذكاء الاصطناعي (AI) لتحليل الفيديوهات والبيانات وإثراء المحتوى؛ وغيرها.
في هذا السياق، قال فادي راضي، المدير التنفيذي للإبداع في بليـنكْس (blinx): "تمهيداً لساعة الصفر، اعتمدنا التكنولوجيا الحديثة لنقل الجمهور - المتلقي إلى ما هو أبعد من مجرّد سرد القصص التقليدية، وصولاً إلى الدفع بالابتكار نحو مستويات أعلى، خصوصًا في ميادين مثل تغطية الأخبار، وتوفير المعلومات، وتحليل البيانات، وغيرها. تُلبّي قصصنا القصيرة المميّزة احتياجات الشباب الشَغوفين بالتكنولوجيا، وتُقدّم مزيجًا من الترفيه والإلهام. يُمكن للمستخدمين تصَفُّح القصص بسهولة مطلقة، والتفاعل مع كل من منتجي المحتوى ورواة القصص والمستخدمين الآخرين".
قبل انضمامه إلى بليـنكْس، كان راضي قاد المسار الإبداعي لأحداث عالمية كُبرى، أبرزها الانتخابات الرئاسية الأميركية، في شبكات إخبارية أميركية وعربية رائدة.
أبعد من المحتوى الإعلامي النوعي: تجارب مبتكرة للمستخدِمين
بموازاة انتاج المحتوى الإعلامي النوعي والأصلي والفريد، تُشكّل التجارِب المبتكرة للمستخدمين (User Experience) الأولوية لدى بليـنكْس (blinx)، لتمتد عبر الشاشات والمنصّات والأجهزة الذكية، وذلك بهدف إشراك جيل الزِد (Gen Z) وجيل الألفية (Millennials) وتلبية احتياجاته. كما يسعى بليـنكْس (blinx) تدريجياً إلى المزج بين المحتوى المعرفي والألعاب (gaming) ليضيف عنصرًا تفاعليًا ممتعًا إلى نهج رواية الأحداث ومسار سرد القصص.
التزامات بليـنكْس (blinx): الدقة، والصدقية، والمصداقية... ودعم "الاقتصاد المُبدع" و"ريادة الأعمال"
أما أبرز التزامات بليـنكْس (blinx) فتكمُن في اعتماد النهج القائم على الدقة، والصدقية، والمصداقية في رواية الأحداث وتغطية الأخبار، وذلك من خلال سرد القصص التي تحترم ذكاء المتلقي ووقته، وتعكس حيوية الشباب، بعيدًا عن الأخبار الزائفة والمعلومات الخاطئة والمضلّلة. وفي كل مرّة يتعامل فيها الـ "هَب" مع القضايا الحساسة، يتم ذلك دون مبالغة، أو تضخيم، أو تحريف، أو إثارة، أو صَخَب. بطبيعة الحال، يبقى دعم "الاقتصاد المُبدِع" (Creator Economy)، و"ريادة الأعمال" (Entrepreneurship) و"المبادرة الفردية" (Private Initiative) في المنطقة ضمن قائمة الأوليات.
الاستدامة والممارسات الأخلاقية: من ركائز مزاولة الأعمال
يحتضن بليـنكْس (blinx) مبادئ الاستدامة والممارسات الأخلاقية، في العام والخاص، وذلك من خلال التعاون حصراً مع شركاء الأعمال والمورّدين الذين يتوافقون مع القيَم الأساسية التي تهمّ المجتمعات العربية، وتعنى بالبيئة، وتتماهى مع جيل الزِد (Gen Z) وجيل الألفية (Millennials). كما يسعى الـ "هَب" إلى تخفيض حجم بصمته الكربونية واعتماد مسار إعادة التدوير.
قابلية التوسُّع: النموذج المستقبلي
تُعتبَر قابلية التوسُّع (Scalability) بمثابة النموذج المستقبلي لـ بليـنكْس (blinx)من خلال التركيز على تنمية المواهب والقدرات المحلية، وانتاج المحتوى الإعلامي المحلي العالي الجودة، ودمج التكنولوجيا مع العمليات لدفع عجلة الابتكار قدُماً. يهدُف الـ "هَب" إلى توسيع قاعدة خدماته الإعلامية بشكل تدريجي وتصاعدي، للوصول إلى أوسع شرائح ممكنة من الجمهور وتلبية تطلّعاتها.
فرص واعدة لتشجيع الشباب على ريادة الأعمال: استطلاع "أصداء بي سي دبليو" لـ رأي الشباب العربي
في سياق آخر، أشار استطلاع "أصداء بي سي دبليو" السنوي الخامس عشر لـ رأي الشباب العربي - والذي يُعد بمثابة المسح الأشمل من نوعه للشريحة السكانية الأكبر في المنطقة والتي تضم أكثر من 200 مليون شاب وشابة - إلى أن العالم العربي يتمتع بفرص واعدة لتشجيع الشباب على ريادة الأعمال، وأن نصف الشباب العربي تقريباً يطمحون لبدء أعمالهم الخاصة خلال السنوات الخمس المقبلة.
أما من حيث التحدّيات، فكشف استطلاع "أصداء بي سي دبليو" أن المنطقة العربية سجّلت واحداً من أعلى معدلات بطالة الشباب في العالم، والذي يزيد عن 26٪ مع وجود نحو واحد من كل ثلاثة شباب (32٪) تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً غير منخرطين بمجالات العمل أو التعليم أو التدريب، وفقاً لتقرير البنك الدولي.
وكانت منظمة الأمم المتحدة أشارت إلى ضرورة توفير المنطقة 33.3 ملايين فرصة عمل بحلول عام 2030 لاستيعاب العدد الكبير من الشباب الراغبين بالانخراط في سوق العمل.
ساعة الصفر: المساهمة في إعادة تشكيل المشهد الإعلامي الرقمي
ومع الإطلاق الرسمي لـ بليـنكْس (blinx) اليوم، يُسهم الـ "هَب" عملياً في إعادة تشكيل المشهد الإعلامي الرقمي ومسار سرد القصص وتغطية الأخبار في المنطقة، مُقدِّماً منظورًا جديدًا، جريئًا وشبابيًا وديناميكيًا، وملتزماً التعهُّد بتوفير "محتوى أكثر.. صَخَب أقل."
(مادة إعلانية)
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأخبار الإعلام الرقمي المحتوى الإعلامی ریادة الأعمال روایة الأحداث فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الأول من نوعه في سوريا.. افتتاح مركز الابتكار الرقمي (ديجت) بدمشق
دمشق-سانا
في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى سوريا افتتح وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي والشؤون الاجتماعية والعمل السيدة هند قبوات مركز الابتكار الرقمي (ديجت) في منطقة كفرسوسة بدمشق، وذلك استجابةً للحاجة المتزايدة للتحول الرقمي في سوريا.
ويهدف المركز المنفّذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتمويل من الحكومة اليابانية إلى تمكين الشباب في مجال ريادة الأعمال التقنية، وتعزيز الابتكار الرقمي في سوريا ودعم الشركات الناشئة بحلول رقمية فعّالة وتعزيز فرص التوظيف من خلال مختبرات رقمية متطورة، وبرامج تدريب مهنية، وخدمات تطوير أعمال موجهة نحو السوق.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي أشار إلى أن الوزارة تعمل على تمكين الجامعات، وتسريع التحول الرقمي، من خلال عدة مبادرات أهمها مبادرة (ديجت)، لافتاً إلى أن هذه الجهود تهدف إلى تعزيز قدرات الشباب السوري، وتمكينهم من قيادة عملية التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، ودعم المشاريع الريادية، والابتكار المفتوح، خاصة في ظل التحديات التي تواجه سوريا.
ولفت الوزير الحلبي إلى أن التعليم العالي، ليس فقط مزوداً للمعرفة بل هو حاضنة للتحول الرقمي، وقاطرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ونجاحه يتطلب تكاملاً بين السياسات الحكومية والقطاع الخاص والأفراد لبناء مجتمع رقمي متكامل، موجهاً الشكر لكل الجهات التي شاركت في إشادة هذا الصرح الحضاري الكبير.
بدورها وزير الشؤون الاجتماعية والعمل السيدة هند قبوات بيّنت أنه تم إنجار المركز خلال أربعة أشهر، ويشكل منصة للشباب والشابات ولأرباب العمل، ووسيلة لتحقيق التنمية الشاملة وفرصة كبيرة لسوريا لتجاوز الكثير من التحديات المرتبطة بالبنية التقليدية.
وأشارت قبوات إلى أن الوزارة تدير مراكز تمكين الشباب المنتشرة بالمحافظات السورية بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتعمل على خلق منظومة متكاملة لاكتشاف المواهب التي تزخر بها سوريا لنبني مؤسساتنا وبلدنا.
بدوره الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا سوديبتو موكرجي، أشاد بالشركاء الذين ساهموا وشاركوا في تنفيذ مركز(ديجت)، معرباً عن افتخاره بهذا المركز الذي يشكّل فرحة كبيرة للشباب السوري، وأثراً كبيراً في المجتمع السوري لتجاوز التحديات، لافتاً إلى أن افتتاح المركز يشكل لحظة حقيقية لسوريا والشعب السوري، وجيل الشباب، لأنه يعبّر عن الصمود والتقدم على مستوى المنطقة، ويشكل داعماً أساسياً للتعافي الاقتصادي، وخطوة إيجابية على مستوى سوريا.
مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية الدكتور عبدالله الدردري، أشار إلى أن مركز (ديجت)، سيكون نموذجاً لعدد كبير لمراكز أخرى، ومنصة عربية للذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أهميته بالنسبة لسوريا، لأن أمامها سنوات من التعافي وإعادة الإعمار، مؤكداً أن الأمم المتحدة تؤمّن الدعم اللازم للحكومة السورية والقطاع الخاص والمجتمع المدني السوري، مشيراً لأهمية التكامل في العمل بين منظمات الأمم المتحدة مع الحكومة السورية والمجتمع الدولي والمانحين مع القطاع الخاص السوري ومع الشباب المبدعين.
القائم بأعمال السفارة اليابانية والمنسق الخاص لسوريا السيد أكيهيرو تسوجي، أعرب عن سعادته في تمثيل حكومة بلاده بهذه المناسبة، التي تمثل إحدى خطوات سوريا نحو المستقبل، معتبراً أن دعم الشباب يشكّل حجر الأساس في نهضة سوريا المستقبلية، وأكد استمرار وقوف اليابان إلى جانب الشعب السوري في تعزيز القدرات البشرية نحو التعافي المبكر وقدرته على الصمود، معرباً عن أمله في أن توفر منحة بلاده لبناء هذا المركز أساساً للشباب السوري لبناء مستقبل واعد في العصر الرقمي.
مستشار وزير الاتصالات وتقانة المعلومات علاء حمزاوي، أكد أن الوزارة تسعى دوماً لتقديم حلول مبتكرة، ودعم كل وسائل التحول الرقمي، معتبراً أن المركز إنجازٌ نوعي وليس مجرد مبنى، بل نقطة انطلاقٍ حقيقية للتحول الرقمي نحو مستقبل سوريا، لافتاً إلى أن شباب سوريا هم الأداة الأساسية بأي تحول رقمي، ويجب دعمهم وتمكينهم ليكونوا الأداة الفاعلة نحو اقتصاد رقمي جديد، وأن الريادة جزءٌ من التنمية المستدامة.
وقدّم معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي الدكتور غيث ورقوزق عرضاً تقديمياً حول (ديجت)، مبيناً أن فكرته وموضوعه ضمن توجهات الجامعة لربطها فعلياً بشيءٍ مستدام، ومؤسساتي، وعملي على أرض الواقع، وبحاجة المجتمع، وأن هذا المشروع يشكل خطوة للأمام لسوريا الجديدة والمتجددة، وللشباب السوري الذي يثبت أنه قادر على إحداث التغيير بشكل سريع وبجودة عالية.
تابعوا أخبار سانا على