«روكفاير ريسورسز» تستحوذ على «الإمارات جولد»
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة «الإمارات جولد دي ام سي سي»، المتخصصة في مجال تكرير المعادن الثمينة في دولة الإمارات اليوم أن شركة روكفاير ريسورسز بي إل سي، شركة التنقيب عن الذهب والمعادن الحيوية، ستنفذ اتفاقية شراء مشروطة للأسهم مع شركة بالوما بريشس دي ام سي سي للاستحواذ على امتيازها الكامل للتكرير وسك العملة.
ويشمل الاستحواذ جميع أعمال الإمارات جولد، بدءًا من تأمين المواد الخام وتكريرها وصياغتها، وصولاً إلى توزيع المنتجات وتواجدها في السوق.
أخبار ذات صلة
وبالتزامن مع عملية الاستحواذ، تستعد الإمارات جولد لإجراء تغييرات إدارية واستراتيجية شاملة مع التركيز الكامل للاستفادة من التكنولوجيات الرائدة في عمليات الصكوك، وتكرير الفضة كهربائياً، بالإضافة إلى تعزيز تواجدها في الأسواق العالمية وتنويع خطوط الإنتاج، والالتزام بأعلى معايير الامتثال في الصناعة.
وبالإضافة إلى ذلك، تم الإعلان عن تغييرات إدارية رئيسية في الإمارات جولد، مع تركيز كبير على تعيين دانييل بروفينزال كمدير تنفيذي، والذي يتمتع بخبرة تمتد لأكثر من ثلاثة عقود، ومن المتوقع أن يسهم بشكل كبير في توجيه الشركة نحو تحقيق أهدافها الطموحة.
وقال دانييل بروفينزال، المدير التنفيذي للامارات جولد: نهدف إلى تعزيز مكانة الإمارات جولد لتصبح رمزًا للثقة والنزاهة في صناعة المعادن الثمينة عالمياً وتمثلت إحدى الخطوات الرئيسية في هذه الإستراتيجية في التكامل مع شركة مدرجة في بورصة لندن، مما يوفر درجة عالية من الحوكمة والموثوقية.
وأكد بروفينزال: نقدر بعمق موظفينا وعملائنا وشركائنا، ونتوقع مستقبلًا مشرقًا يستند إلى قيمنا الراسخة وممارسات التجارية المسؤولة التي نتبناها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذهب المعادن الثمينة
إقرأ أيضاً:
مستشفى «سلمى» بأبوظبي ينجح في علاج مريض تعرض للشلل الكامل
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أعلنت شركة صحة، التابعة لـ«بيورهيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، نجاح إعادة تأهيل مريض يبلغ من العمر 34 عاماً تم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه (GBS) في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل، بعد أن كان يعاني حالة شلل كامل، ليتمكن من العودة إلى حياته الطبيعية، حيث وصل المريض ياسر إلى المستشفى، وهو يعاني شللاً كاملاً بالجسم، ويعتمد على التهوية الميكانيكية، وبعد برنامج إعادة تأهيل مكثّف ومنظم متعدد التخصصات، استعاد استقلاليته، وغادر المستشفى بحالة مستقرة.
وبدأت أعراض ياسر في أوائل مايو، بضعف في الأطراف السفلية تطور سريعاً إلى شلل كامل، وخلال أيام تم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة بسبب ضعف التنفس. وتم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه، وهي حالة عصبية نادرة يهاجم فيها الجهاز المناعي الأعصاب الطرفية. ورغم خضوعه للعلاج بالأجسام المضادة والبلازما (فصل البلازما)، ظلّت حالته حرجة، حيث كان مشلولاً تماماً، غير قادر على الكلام أو البلع، ويعتمد على جهاز التنفس الصناعي عبر فتحة في القصبة الهوائية.
خطة تأهيل شاملة
وعند نقله إلى مستشفى «سلمى» لإعادة التأهيل، كان ياسر في حالة حرجة، يعاني ضعفاً شديداً في العضلات، وشللاً في الوجه. ووضع الفريق متعدد التخصصات في «سلمى» -ويضم أطباء، ومعالجين فيزيائيين، ومعالجين وظيفيين، واختصاصيي نطق ولغة، واختصاصيي نفس، وممرضين متخصصين- خطة تأهيل شاملة ومصممة خصيصاً لحالته. وركز العلاج الفيزيائي على تقوية العضلات الأساسية، وتحسين التوازن، واستعادة القدرة على الحركة. وبعد أن كان طريح الفراش، بدأ ياسر يستعيد القدرة على الوقوف تدريجياً، ثم المشي بمساعدة. وبنهاية الشهر الأول، أصبح قادراً على المشي والتنقل على السرير بشكل مستقل. وساهم العلاج الوظيفي في استعادة المهارات الأساسية للأنشطة اليومية، مثل العناية الشخصية والتواصل. وباستخدام أدوات مساعدة وتقنيات قائمة على الواقع الافتراضي، تقدم أداء ياسر تدريجياً في المهارات الحركية الدقيقة، واستعاد ثقته في أداء الروتين اليومي ولعب علاج النطق واللغة دوراً محورياً في تعافي ياسر.
التدخلات الدقيقة
قالت ريا الأشقر، اختصاصية النطق واللغة في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل: «عند دخول ياسر، لم يكن قادراً على المضغ أو التحدث بوضوح. ولكن بفضل التدخلات الموجهة والتزامه، استعاد القدرة على الكلام الوظيفي والتحكم بعضلات الوجه. كما أن مشاركته في جلسات العلاج الجماعي كانت دليلاً على صلابته، وأصبح مصدر إلهام للمرضى الآخرين».
كما كان الدعم النفسي والعاطفي جزءاً أساسياً من رحلة التأهيل. فالانتقال من الاستقلال التام إلى الاعتماد الكلي شكّل تحديات نفسية كبيرة. وبفضل الدعم النفسي والمشاركة الاجتماعية، تغلب ياسر على القلق الأولي، وأصبح مساهماً فاعلاً في بيئة المستشفى الاجتماعية.