أمريكا تُعلن عزمها إرسال أسلحة جديدة إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعلنت "الولايات المتحدة"، اعتزامها إرسال أسلحة جديدة إلى أوكرانيا، في إطار المساعدات العسكرية الأمريكية المُقدمة إلى كييف، حسبما أفاد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، مساء اليوم الجمعة.
وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، أنه من المقرر أن تعلن الولايات المتحدة الأسبوع المقبل عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وأضاف سوليفان، خلال الإحاطة، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تقوم باستمرار بإعداد حزم مساعدات جديدة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وتابع سوليفان: "أعتقد أنه يمكن توقع الإعلان عن تخصيص موارد وأسلحة إضافية لأوكرانيا، التي تواصل الهجوم المضاد والدفاع عن نفسها من الهجمات الروسية، الأسبوع المقبل".
وسبق أن قال إن بايدن سيستقبل الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في 21 سبتمبر الجاري في واشنطن.
تعليق أمريكي جديد بشأن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعوديةقال وزير الخارجية الأمريكي، "أنتوني بلينكن"، إن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية ليس أمرًا مضمونًا، ولن يعتبر بديلا للسلام مع الفلسطينيين، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم الجمعة.
وصرح بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، يوم الجمعة، أن "تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، عندما سيتحقق، سيكون برأيي حدثا سيؤدي إلى تحول كبير في الشرق الأوسط وحتى أبعد منه، خارج المنطقة".
وأضاف: "ولكن ليس أمرا مضمونا أننا سنصل إلى ذلك".
وأكد أنه لا يمكن لتطبيع العلاقات بين البلدين أن يكون بديلا للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا الولايات المتحدة كييف بايدن بوابة الوفد العلاقات بین بین إسرائیل
إقرأ أيضاً:
تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي
كشفت شبكة “سي إن إن” الأميركية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة استنفدت نحو 25% من مخزونها من صواريخ الدفاع الجوي “ثاد” (THAAD) خلال الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران في يونيو الماضي، واستمرت 12 يومًا.
ووفقاً للتقرير، أطلقت القوات الأمريكية المشاركة في الدفاع عن إسرائيل أكثر من 100 إلى 150 صاروخ “ثاد” لاعتراض وابل من الصواريخ الباليستية الإيرانية، ما شكل استنزافاً كبيراً لأحد أهم أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية وأكثرها تكلفة.
وتملك واشنطن حاليًا سبعة أنظمة “ثاد”، وقد استخدم اثنان منها في الصراع الأخير، بحسب التقرير. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون وخبراء في الدفاع الصاروخي أن هذا الاستخدام المكثف كشف عن ثغرات كبيرة في الجاهزية الدفاعية الأمريكية، كما أثار قلقًا واسعًا بشأن قدرة وزارة الدفاع على تعويض هذا الاستنزاف في الوقت المناسب.
وفي الوقت الذي استخدمت فيه القوات الأمريكية ما يعادل ربع المخزون، لم تشترِ الولايات المتحدة في العام الماضي سوى 11 صاروخًا جديدًا فقط من طراز “ثاد”، وتخطط للحصول على 12 صاروخًا آخر فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب بيانات الميزانية الفيدرالية لعام 2026.
وصرّح مسؤول دفاعي للشبكة أن البنتاغون “يدرس بعناية مستويات مخزون زمن الحرب من الذخائر الأساسية، ويعمل على توسيع الطاقة الإنتاجية بشكل كبير”، مشيراً إلى أن ميزانية عام 2026 تتضمن 2.5 مليار دولار لتوسيع إنتاج الصواريخ والذخائر، و1.3 مليار دولار إضافية لتحسين سلاسل التوريد الدفاعية.
أشار التقرير أيضًا إلى أن الاستنزاف السريع لنظام “ثاد”، الذي تصنعه شركة “لوكهيد مارتن” وتبلغ تكلفة كل صاروخ منه نحو 12.7 مليون دولار، يأتي في وقت يشهد فيه الدعم الشعبي الأمريكي للدفاع عن إسرائيل تراجعًا كبيرًا، وهو ما يفرض ضغوطًا إضافية على صناع القرار في واشنطن.
على صعيد آخر، ذكر التقرير أن تقييمًا استخباراتيًا أوليًا أفاد بأن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية لم تدمر البنية التحتية الأساسية للبرنامج النووي، بل ربما أعادت تأخيره لبضعة أشهر فقط. لكن وكالة المخابرات المركزية (CIA) رفضت هذا التقييم، مؤكدة أن البرنامج تعرض لأضرار جسيمة.
رغم تأكيد وزارة الدفاع الأميركية على الجاهزية والقدرة على الرد على التهديدات، فإن الاستنزاف غير المسبوق لمنظومة “ثاد” خلال صراع إقليمي محدود نسبياً، يطرح أسئلة جدية حول الجاهزية الاستراتيجية الأمريكية في أي مواجهة أوسع، خصوصاً في ظل تنامي التوترات مع الصين وروسيا.