نقابة الصحفيين: 10 آلاف صحفي يستفيدون من قرارات الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
علق الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن سرعة تطبيق زيادة بدل التكنولوجيا لجميع الصحفيين المقيدين بالنقابة وذلك وفقًا للمخصصات بذات الشأن بالموازنة العامة للدولة.
وقال خالد البلشي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد" أن عدد المستفيدين من قرار زيادة بدل التكنولوجيا الذي أعلنه السيسي يقدر بـ10 آلاف صحفي ويشمل الصحفيين الذين تجاوزت أعمارهم الـ60 عامًا.
وأضاف البلشي أن قرارات الرئيس السيسي اليوم جاءت وفقاً للتوصيات التي خرجت من الحوار الوطني، مشددًا على ضرورة إعادة الاعتبار للصحافة القومية واستعادة الصحافة لمكانتها عند المواطنين.
وأوضح أنه حتى الآن لا نعرف موعد تطبيق زيادة بدل التكنولوجيا للصحفيين وننتظر بيانا تفصيليا عن القيمة المالية وموعد تطبيقها، مناشداً بضرورة تعيين مئات الصحفيين الذين قضوا عشرات الأعوام في المؤسسات القومية.
وأشار نقيب الصحفين، إلى أن نقابة الصحفيين ستخرج بعد قليل ببيان رسمي للتعليق على قرار الرئيس السيسي بشأن زيادة بدل التكنولوجيا للأعضاء المقيدين بنقابة الصحفيين، لافتًا إلى أن هناك قطاعات من أعضاء النقابة لا يحصلون على الزيادات لذلك قرار الرئيس بارقة أمل لهم في ظل الظروف الصعبة.
وتابع لا نزال نطمع في إصدار قانون منع الحبس في قضايا النشر، إلى جانب قانون حرية تداول المعلومات، والإفراج عن باقي الصحفيين المحبوسين احتياطيًّا، وتعيين الزملاء في الصحف القومية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البلشي نقيب الصحفيين الرئيس السيسي الصحفيين المصريين زيادة البدل زيادة بدل الصحفيين نقابة الصحفي زیادة بدل التکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
القائد الذي نجلّه ونثق في إنسانيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
نكتب إليكم، لا كسودانيين فقط، بل كأبناءٍ للنيل، وأحفادٍ لتاريخٍ لا تفرّقه الجغرافيا ولا تعكره السياسة.
نكتب إليكم من غربتنا… من مطارات مزدحمة، وقلوب معلّقة عند أبواب السفارات…
نكتب إليكم وأعيننا ترنو إلى مصر – الحضن الذي نعرفه، والبيت الذي لا نطرق بابه غرباء.
فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب إقامة، ولا نطلب لجوءًا…
نطلب فقط أن نزور أمهاتنا، أن نلثم جباه آبائنا، أن نُطفئ شوقًا ينهش القلوب.
لكن كيف يفعل ذلك السوداني الذي يحمل إقامة رسمية في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، ويُطلب منه آلاف الدولارات ليحصل على تأشيرة من “سوق سوداء” تبيع “موافقة أمنية” كما تُباع تذاكر الحفلات؟
أين الدولة من هؤلاء السماسرة؟
كيف يُترك السوداني الذي لا يريد إلا زيارة أهله، في يد من لا يرحم، ولا يعرف قيمة الرحم؟
يا سيادة الرئيس،
هل يُعقل أن يدفع أبٌ مغترب ثلاثة آلاف دولار ليزور أبناءه في القاهرة؟
هل يُعقل أن تُبتزّ أمٌ سودانية أرادت أن تحضر زفاف ابنتها، أو أن تُقبّل حفيدًا لم تره إلا عبر الهاتف؟
هل يعقل أن تقطع الحرب أوصالنا… ثم يُكمل السماسرة ما لم تفعله المدافع؟
ونحن هنا نُخاطب بصدق وإخلاص الجهات الأمنية المصرية – جهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني:
أنتم درع الدولة، وضميرها، وعينها التي لا تنام…
فكيف تُترك صفحات في “فيسبوك” و”تيك توك” و”واتساب” تبيع تأشيرات وتساوم على موافقات أمنية باسمكم؟
اضربوا أوكار الفساد، واضربوا على أيدي كل من يتحدث باسم مؤسساتكم، وهو لا يحمل إلا طمعًا وجشعًا.
إن من يبتز الضعفاء باسمكم، يُسيء لكم قبل أن يُسيء لنا، ويهدم صورة مصر التي نحب.
فخامة الرئيس،
نثق في عدالتكم، ونستغيث بإنسانيتكم:
أعفوا كل سوداني يحمل إقامة رسمية في أي دولة من شرط التأشيرة، فهو لا يأتي ليقيم، بل ليصل رحمه، ويُطفئ شوقه.
أغلقوا أبواب السماسرة بإطلاق منصة إلكترونية رسمية للسودانيين، تحفظ الكرامة وتمنع الاستغلال.
أصدروا تعليمات صارمة للجهات الرقابية والأمنية بملاحقة كل من يتاجر باسم مصر في هذه الأزمة الإنسانية.
اجعلوا من دخول السوداني إلى مصر واجبًا إنسانيًا لا مزادًا مفتوحًا.
فخامة الرئيس،
لسنا غرباء، ولم نكن يومًا… ومصر لم تكن لنا يومًا حدودًا أو تأشيرة.
نحن أبناء النيل، أبناء المحنة، وأبناء بيت واحد فرقته الحرب، فهل نُحرم من وصله بأمر سماسرة؟
حفظكم الله،
وحفظ مصر العظيمة التي لم تُعرف يومًا إلا بالكرم والمروءة،
أبنكم الذي يعرف قدر مصر
عصام الخواض