سلطان: توفير السكن الملائم للأسرة جزء رئيسي من مشروعنا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن توفير السكن الملائم والآمن للأسرة الإماراتية هو جزء رئيسي من مشروع سموه في تكوين الأسرة في المجتمع، من خلال دعم استقرارها وتوفير كافة احتياجاتها لعيش حياة كريمة مستقرة وتسهم في تحقيق الأمان الأسري وتربية الأبناء بكل ما هو صالح.
جاء ذلك خلال تدشين سموه، صباح أمس السبت، المرحلة الأولى من مجمع الساف السكني بمدينة كلباء، الذي يتضمن 151 مسكناً بكلفة إجمالية تبلغ 122 مليون درهم وعلى مساحة 417 ألف متر مربع.
وقال صاحب السمو حاكم الشارقة: مشروع الإسكان جزء من برنامج تكوين الأسرة والعمل على إيجاد سبل الراحة والطمأنينة والمكان الآمن، والأمان للعائلة ليس فقط من ضرر الآخرين وإنما أيضاً الأمان في رزقها وعبادتها وانتمائها لمجتمعها، التكوين الجديد في مدينة كلباء ليس فقط إسمنت وحديد وإنما تكوين للأسرة.
وأوضح سموه العمل على تكامل أجزاء تكوين الأسرة، الذي يشتمل على التربية وفيها تقع المسؤولية الأكبر على الأب والأم، فلديهم ما لا يستطيع أحد التعويض عنه كالحنان والدفء والأمان الذي يحتاج إليه الابن، إضافة إلى دور الحضانة، والجامعات والمدارس وغيرها، وتوفير مختلف الطرق والوسائل التي تعزز من الإيمان والقيم الصالحة كانتشار المساجد والمؤسسات المعنية بالأطفال والناشئة والفتيات وكل ذلك يوفر جزءاً من التربية والتأسيس الصحيح للأسرة.
وأشار سموه إلى أن الوظيفة ركيزة أساسية للأسرة، مؤكداً العمل على إيجادها وتوفيرها بما يعزز من ترابط واستقرار الأسرة، قائلاً سموه: نتمنى أن يكون أبناء كلباء آمنين في رزقهم لا يرتحلون مسافات طويلة لأن هذه المسافات تعرض الإنسان للخطر وتضيع عليه الوقت والرجوع إلى أهله، ولن يكتمل برنامجي إلا بإيجاد هذه الوظائف.
وقال صاحب السمو حاكم الشارقة: نلاحظ أن البلد بدأ يتغير شكلاً وعلى مستويات أخرى أيضاً، وانشغل الناس بالتنافس على محبة بلدهم، وزاد ترابط المجتمع مع معطياته ومع الآخرين، وإذا ما انتشرت ظواهر شاذة فهذه فقاعات لا تطول ولا يحسبها الناس أنها ظواهر عامة.
وأشار سموه إلى أن مجمع الساف توفرت فيه كافة الخدمات والمرافق والبنية التحتية، موجهاً سموه بالعمل على تطوير مختلف الخدمات في منطقة الغيل كالصرف الصحي والطرق والزراعة والمظاهر الحضرية، مؤكداً سموه استمرار تطوير المناطق واحدة تلو الأخرى باختلاف احتياجات كل منطقة سواء في إحلال المساكن أو المباني أو توفير البنية التحتية لتصبح كافة مناطق كلباء متطورة.
وشاهد صاحب السمو حاكم الشارقة مادة مرئية تناولت مراحل مشروع مجمع الساف السكني وأهم مرافقه ومميزاته والأثر الذي سيعكسه على استقرار الأسرة الإماراتية.
ويتضمن المجمع مساكن متنوعة التصميم، حيث يوفر ثلاثة نماذج هي التصميم الإسلامي والمحلي والحديث، ويضم كل مسكن 5 غرف بمساحة 322 متراً مربعاً، كما استغرق العمل على إنجاز المرحلة الأولى من المجمع 18 شهراً، ومن المتوقع تسليم المرحلة الثانية في نهاية فبراير القادم. ويضم المشروع حديقة عامة لقاطني المجمع ومختلف الخدمات الأخرى، إضافة إلى اكتمال أعمال الطرق وتمديدات الكهرباء والغاز والصرف الصحي، ما يجعل من مجمع الساف متكامل الخدمات.
واطلع سموه خلال التدشين على نموذج لصندوق مفاتيح المسكن الذي سيتم تسليمه للمواطنين من مستحقي المساكن، والذي يرمز في محتواه إلى الترحيب بصاحب المسكن وتهنئته.
وقام سموه بزراعة شجرة اللوز ضمن حديقة الساف التي تتوسط المجمع وستوفر لسكان المجمع المرافق الترفيهية ومتنفساً للأسرة بكافة أفرادها من رجال ونساء وأطفال.
وحضر التدشين بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من الشيخ سعيد بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بمدينة خورفكان، والشيخ هيثم بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بمدينة كلباء، والمهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس برنامج إسكان الشارقة، والمهندس علي بن شاهين السويدي رئيس دائرة الأشغال العامة، والمهندس يوسف خميس العثمني رئيس هيئة الطرق والمواصلات، والدكتور سليمان بن سرحان الزعابي رئيس دائرة شؤون البلديات، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وسعيد بالجيو السويدي رئيس هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، وعدد من المسؤولين. الصورة الصورة الصورة الصورة الصورة الصورة الصورة الصورة الصورة الصورة الصورة الصورة الصورة الصورة الصورة الصورة الصورة الصورة الصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الصورة الصورة الصورة الصورة صاحب السمو حاکم الشارقة
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يفتتح المجمع السكني في جامعة خورفكان
افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة خورفكان، اليوم المجمع السكني في جامعة خورفكان الذي تم تنفيذه في حرم الجامعة ويضم مبنيين أحدهما سكن للطالبات والآخر للطلاب بمساحة 6,286 متراً مربعاً لكل مبنى، مع توفير مختلف المرافق والاحتياجات منها 74 غرفة سكنية في المبنى الواحد، و1,303 مواقف للسيارات لخدمة السكن والمرافق الأخرى للجامعة.
وزار سموه مبنى سكن الطالبات متجولاً في أروقة السكن، متعرفاً على أبرز مرافقه وما يضمه من خدمات متنوعة توفر للطالبات الاستقرار والبيئة الاجتماعية والدراسية التفاعلية التي تمكنهن من الدراسة والاستفادة من السكن كمرفق يدعم العملية التعليمية بالإضافة إلى دوره في توفير الاستقرار والتفاعل مع المرافق الترفيهية والرياضية التي يضمها، مع توفير أعلى درجات الخصوصية ومعايير الأمن والسلامة. واستمع سموه إلى شرح حول مرافق المبنى السكني حيث يتألف كل مبنى من ثلاثة طوابق، يحتوي الطابق الأرضي على 20 غرفة سكنية، وغرفتين للمشرفين، وغرفتين مخصصتين لذوي الإعاقة، إلى جانب صالة استقبال، ومطعم، ومطبخ، ومجموعة من الغرف الخدمية.
ويضم الطابق الثاني 26 غرفة سكنية، وغرفتين للمشرفين، وقاعة دراسية، وغرفة للترفيه، في حين يشمل الطابق الثالث 26 غرفة إضافية، وغرفتين للمشرفين، وصالة رياضية متكاملة. ويتميز الجبل الذي يقع خلف المجمع السكني بالمسطحات الخضراء التي تمت زراعتها على مساحاته بشكل متدرج لتطوير المشهد البصري بما يعكس رؤية الإمارة في الحفاظ على البيئة ويعزز من جمالية المنطقة.
المصدر: وام