اختتمت وزارة التعليم والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، برنامج "مبرمجي ذكاء المستقبل" في مرحلته الثانية؛ وذلك بتدريب أكثر من 1800 معلم ومعلمة حاسب آلي في التعليم العام بالرياض، وجدة، والدمام، على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وشارك في البرنامج حضوريًا 380 معلمًا معلمة، و1500 عن بعد بإشراف عدد من المختصين في مجالي البيانات والذكاء الاصطناعي، وقد دُربوا على مبادئ الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والرؤية الحاسوبية، لإثراء تجربتهم العلمية في هذا المجال والمساهمة في بناء جيل من الكفاءات الوطنية القادرة على بناء اقتصاد قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي؛ وذلك تحقيقًا لأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية السعودية 2030.

أخبار متعلقة سباق الذكاء الاصطناعي..جوجل تطور منصة تفوق شات جي.بي.تي 4"الإيسيسكو" تستعد لإطلاق ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعيدراسة.. الذكاء الاصطناعي يزيد من كفاءة تشخيص سرطان الثدي

تدريب 1800 معلم ومعلمة على الذكاء الاصطناعي في 3 مناطق - اليوم

يذكر أن البرنامج يأتي بعد نجاح المرحلة الأولى التي خُصصت لتدريب أكثر من 1500 معلم ومعلمة في مجالي البيانات والذكاء الاصطناعي لمدة عشرة أيام بواقع 40 ساعة تدريبية لكل معلم قُدمت باللغتين العربية والإنجليزية، نفّذ خلالها المعلمون تجارب تعليمية فاق عددها 350 ألف تجربة تعليمية خلال فترة التدريب التي تجاوز مجموعها 55 ألف ساعة تدريبية.

ويُعد البرنامج إحدى مبادرات "سدايا" المعرفية في بناء الوعي بتقنيات الذكاء الاصطناعي واستخداماته المتعددة ضمن إطار بناء المجتمع المعرفي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس الرياض الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي بالمملكة سدايا المعلمين والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی معلم ومعلمة

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يحسّن علاج سرطان الرئة

أتاحت أداة من الذكاء الاصطناعي تستخدم التعلم العميق مقارنة صور الأشعة المقطعية تلقائيًا في سياق علاج السرطان، مما يسمح باكتشاف وتحديد حتى أصغر التغيرات في أورام الرئة بسرعة ودقة أكبر.
البحث أجري من قبل فريق من الباحثين الألمان والأطباء في الولايات المتحدة.
تُجرى فحوصات التصوير المقطعي المحوسب للصدر بشكل متزايد حول العالم للكشف عن أمراض الرئة، مثل سرطان الشعب الهوائية، في مرحلة مبكرة، مما يسمح بمراقبتها. 
تُتيح هذه الفحوص تحديد أبسط آثار العلاج والآثار الجانبية، مما يُحسّن العلاج. ومع ذلك، تُعدّ مقارنة الفحوصات مهمة بالغة التعقيد وتستغرق وقتًا طويلاً، وهي عُرضة للأخطاء، إذ غالبًا ما يضطر أخصائيو الأشعة إلى العمل تحت ضغط زمني كبير عند تقييم الصور. ويُسهّل إنشاء التوافق التشريحي تلقائيًا بين الفحوصات، وهي عملية تُعرف باسم "التسجيل"، هذه العملية.
التعلم العميق
لتحسين التشخيص وتسهيل الممارسة السريرية اليومية للأطباء، يركز مشروع SPIRABENE، الذي يتم تطويره في ألمانيا بالتعاون مع جامعة أميركية، على الذكاء الاصطناعي.
يوضح يان مولتز، مهندس الأبحاث الرئيسي في تحليل الصور الطبية في معهد فراونهوفر ميفيس في ألمانيا "طورنا برنامجًا قائمًا على التعلم العميق يُمكّن من تحديد وقياس آفات الرئة بدقة أكبر وفي وقت قصير جدًا، كما يُمكّننا من اكتشاف آفات جديدة محتملة".
لمتابعة أمراض الرئتين، تُقارَن فحوصات التصوير المقطعي المحوسب السابقة بأحدث الصور لتحديد التطابق التشريحي. ويتمثل التحدي الأبرز هنا في أن صورتين للشخص نفسه تبدوان متشابهتين، لكنهما غير متطابقتين، على سبيل المثال، بسبب اختلافات في التنفس عند إجراء الفحص، أو فقدان محتمل للوزن نتيجة العلاج.
يدعم المقارنة الآلية بين الصور بالفعل مراقبة الصور اللاحقة، لكن استخدام التعلم العميق يُمكّن من مقارنة المسوحات تلقائيًا بسرعة ودقة أكبر.  
يوضح مولتز "تُظهر نتائجنا أن 11% من الأورام تُكتشف تلقائيًا في صورة المتابعة بمساعدة الذكاء الاصطناعي مقارنةً بالتسجيل التقليدي القائم على البرامج، وفي أقل من ثانية واحدة". وهذا يعني أيضًا أن قوة الحوسبة المطلوبة أقل، مما يوفر الطاقة.
صمم الباحثون تقنية معالجة الصور الآلية بالكامل بالتعاون مع أطباء من جامعة ميشيغان الأميركية، مما يُمكّن من دمجها واستخدامها مباشرةً في البنى التحتية السريرية القائمة. وقد اختُبِر البرنامج وخضع للتقييم بالفعل في الممارسة السريرية اليومية، ويمكن استخدامه قريبًا في التطبيقات العملية. وتتمثل الخطة طويلة المدى في استخدام مراقبة المتابعة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لكامل الجسم.
بعد التشغيل التجريبي، أعرب مولتز عن سعادته بالنجاح الأولي، وقال "أشعر بالحماس للعمل على برنامج يُستخدم فعليًا في الممارسة السريرية وله تأثير إيجابي على العمل اليومي للأطباء. كما يساعدنا البرنامج على تحديد العلاجات غير الفعالة بسرعة، وتجنب الآثار الجانبية والتكاليف غير الضرورية، وزيادة فرص شفاء المرضى".

أخبار ذات صلة الإمارات تعرض مبادرة مبتكرة في الذكاء الاصطناعي خلال "كوسباس - سارسات" الذكاء الاصطناعي يقود أسرع موجة ابتكار في التاريخ الحديث المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت تستغني عن مئات الموظفين للاستثمار في الذكاء الاصطناعي
  • كيف ينبغي للشركات ــ ولا ينبغي لها ــ توظيف الذكاء الاصطناعي
  • من الإعلام إلى صناديق الاقتراع.. الذكاء الاصطناعي تحت المجهر في ورشة «بصيرة»
  • الذكاء الاصطناعي والروبوتات الطبية في خدمة الحجاج
  • الذكاء الاصطناعي يحسّن علاج سرطان الرئة
  • لا للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الأحكام الشرعية بماليزيا
  • معلمو عُمان والذكاء الاصطناعي.. قيادة تحويلية نحو المستقبل
  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف