وزير أوكراني: 57 مليار دولار حجم الأضرار البيئية الناجمة عن الحرب الروسية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال وزير حماية البيئة والموارد الطبيعية في أوكرانيا، رسلان ستريليتس، إن الأضرار البيئية الناجمة عن الحرب الروسية في بلاده بلغت 57 مليار دولار.
جاء ذلك في تصريح لرسلان ستريليتس خلال اجتماع لمجموعة العمل الدولية المعنية بالآثار البيئية للحرب، حسبما نقلت وكالة أنباء "أوكرينفورم" الأوكرانية عن الخدمة الصحفية للوزارة، اليوم/الأحد/.
وأشار ستريليتس إلى أنه على مدى الشهرين ونصف الشهر الماضيين، زاد حجم الأضرار التي لحقت بالبيئة بنحو 1.5 مليار دولار وبلغ إجماليها 57 مليار دولار وهذه الأرقام بعيدة كل البعد عن الأرقام النهائية، مؤكدا أن العمل جار حاليا على تطوير وتنفيذ خطة شاملة للتعافي البيئي لأوكرانيا من عواقب الحرب.
ووفقا لوكالة أنباء /أوكرينفورم/ فقد تم بالفعل تسجيل ما يقرب من 2500 حالة من الأضرار البيئية في أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا الحرب الروسية ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
العد التنازلي يبدأ.. ترامب يحدد 10 أيام لإنهاء الحرب في أوكرانيا أو فرض رسوم جمركية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، بدء العد التنازلي لمهلة الأيام العشرة المخصصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، مؤكداً أن هذه المهلة تنطلق من اليوم، في محاولة لإنهاء النزاع المستمر بين موسكو وكييف.
وجاء تصريح ترامب خلال حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، حيث قال: “عشرة أيام اعتباراً من اليوم، هي المهلة التي نأمل خلالها تحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا”.
وشدد ترامب على أن الولايات المتحدة تسعى إلى اتفاق مع روسيا خلال هذه الفترة، محذراً من أن فشل المفاوضات سيؤدي إلى فرض رسوم جمركية على واردات من روسيا وحلفائها التجاريين. لكنه أشار في الوقت ذاته إلى عدم يقينه الكامل بشأن مدى تأثير هذه الإجراءات على الاقتصاد الروسي، قائلاً: “هناك خيارات متعددة، وقد يكون لذلك تأثير، وربما لا يكون”.
هذا الإعلان جاء بعد أسبوعين من تصريح سابق لترامب في 14 يوليو، أعلن فيه نيته فرض رسوم جمركية على روسيا إذا لم يتم التوصل لاتفاق خلال 50 يوماً، وهو ما يقلص المهلة الحالية إلى 10 أيام فقط، مما يزيد من الضغوط على موسكو.
وفي رد فعل رسمي، حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف من أن “كل إنذار جديد يمثل تهديداً وخطوة نحو الحرب”، مما يعكس تصاعد التوترات بين الجانبين.
في ظل هذه التطورات، يتجه العالم نحو مرحلة حاسمة في الأزمة الأوكرانية، مع ترقب واسع لنتائج المفاوضات التي يمكن أن تحدد مسار النزاع المستمر، وسط مخاوف من تصعيد عسكري أو فرض عقوبات أشد قد تؤثر على الاقتصاد العالمي.