"الاتصالات والفضاء" تقود الجهود الدولية لسد الفجوة الرقمية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية عن إطلاق مبادرة مشتركة مع الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، بهدف إيجاد حلول مبتكرة تسخّر خدمات الاتصالات التقليدية والفضائية للإسهام في تحدي سد الفجوة الرقمية عالميا، وذلك ضمن أعمال الحدث الرقمي لأهداف التنمية المستدامة "SDG Digital" المنعقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك .
وأكد محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية الدكتور محمد بن سعود التميمي الدور المحوري لقطاع الاتصالات والفضاء والتقنية في دفع عجلة التنمية المستدامة من أجل تحقيق الرفاه والازدهار للجميع، مشيراً إلى أن إطلاق المبادرة يأتي تأكيدا للدور القيادي والريادي للمملكة في تسخير خدمات الاتصالات والفضاء والتقنية لخدمة البشرية.
يشار إلى أن الحدث الرقمي للتنمية المستدامة "SDG Digital" يسعى لتسليط الضوء على البيانات والتقنيات الرقمية ودورها المهم في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بحلول 2030، وأهمية توجيه التقنيات الرقمية للإسهام في مواجهة التحديات المستجدة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية الاتصالات والفضاء والتقنیة
إقرأ أيضاً:
هيئة دولية تدعو إلى خطة شاملة للتعافي والإعمار ومحاسبة العدو الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة
الثورة نت/
دعت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، اليوم الأحد، إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة في قطاع غزة، وإطلاق خطة وطنية ودولية شاملة للتعافي وإعادة الإعمار، ورفع الحصار المفروض على القطاع، ومحاسبة قادة العدو الإسرائيلي على جرائمهم أمام المحاكم الدولية.
وقالت الهيئة، في بيان على موقعها الرسمي، بمناسبة مرور عامين على الحرب “الإسرائيلية” ضد قطاع غزة، إن العدوان خلّف كارثة إنسانية غير مسبوقة، تجاوز فيها عدد الشهداء والجرحى والمفقودين ربع مليون إنسان، فيما دُمّر نحو 90% من المساكن والبنية التحتية والمرافق الخدمية، ونزح أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في ظروف مأساوية تتسم بالجوع والعطش وانعدام المأوى والرعاية الصحية.
وأكدت “حشد” أن وقف إطلاق النار يمثل خطوة ضرورية، لكنه لا يعني نهاية الكارثة الإنسانية، ما لم تُتخذ إجراءات عملية لرفع الحصار الكامل، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات دون قيود، واستعادة الخدمات الأساسية.
وطالبت الهيئة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بفتح ممرات إنسانية آمنة ودائمة، وتمكين وكالة الأونروا والمنظمات الدولية من العمل بحرية، ودعم إقامة المستشفيات الميدانية ومراكز الإيواء والمطابخ المجتمعية، وضمان دخول فرق تقصي الحقائق والصحفيين، وإجلاء الجرحى للعلاج.
وشددت على ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية وتشكيل لجنة لإدارة مرحلة الإغاثة والتعافي والإعمار، لتوحيد الجهود الفلسطينية وتعزيز الصمود الوطني.
وحثّت “حشد” الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم على إنشاء جسر إغاثي وإنساني دائم لدعم ضحايا العدوان، وتمويل برامج التعافي الاقتصادي والاجتماعي، ودعم الجهود القانونية لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وتنفيذ خطة شاملة لإعادة الإعمار وفق المبادرات العربية والمصرية، بما يضمن رفع الحصار وتثبيت وقف إطلاق النار وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.