أعربت الأمم المتحدة، عن المخاوف بشأن سدين آخرين في ليبيا، بعد أن ورد أنهما يتحملان كميات هائلة من الضغط، وذلك في أعقاب الفيضانات المدمرة التي شهدتها ليبيا في وقت سابق من الشهر الجاري.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إن السدين المعنيين هما سد وادي جازة بين مدينتي درنة وبنغازي المدمرتين جزئياً، وسد وادي القطارة بالقرب من بنغازي.

ووفقاً للمكتب، هناك "تقارير متناقضة" بشأن استقرار السدين، إذ بينما قالت السلطات إن كلا السدين في حالة جيدة ويعملان بشكل جيد، نقل المكتب عن السلطات الليبية أيضاً قولها إنه يجري تركيب مضخات في سد جازة لتخفيف الضغط على السد.

وتعرضت مدينة درنة لأضرار جسيمة بعد العاصفة الشديدة نهاية الأسبوع الماضي، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى انهيار سدين.

اقرأ أيضاً

الرئاسي الليبي يدعو لفتح تحقيق في انهيار سدي درنة ومحاسبة المسؤولين

وأودت العاصفة بحياة آلاف الأشخاص وما زال آلاف آخرون في عداد المفقودين، وليس لدى السلطات أرقام دقيقة حتى الآن.

وأظهرت تقديرات منظمة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، أن أكثر من 40 ألف شخص فقدوا منازلهم نتيجة الكارثة التي وقعت في شمال شرقي ليبيا.

يشار إلى أنه لم يتسن حتى الان إعداد أي احصاء دقيق في العديد من المناطق شديدة الضرر.

ويقوم برنامج الأغذية العالمي بإعداد إمدادات غذائية لدعم 100 ألف شخص في منطقة الكارثة لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر.

اقرأ أيضاً

كارثة ليبيا.. الهلال الأحمر يعلن: 11 ألف قتيل في درنة والأمم المتحدة تنتقد الفوضى

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: سد درنة درنة ليبيا فيضانات

إقرأ أيضاً:

لماذا تُعدّ تقنية الرقائق حاسمة في سباق الذكاء الاصطناعي بين أمريكا والصين؟

(CNN)-- في أكبر استثمار أجنبي منفرد في تاريخ الولايات المتحدة، كشفت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (TSMC) عن استثمار بقيمة 100 مليار دولار، ما لفت انتباه العالم وأثار قلق تايوان.

ستقوم TSMC، التي تُنتج أكثر من 90% من رقائق أشباه الموصلات المتقدمة في العالم، والتي تُشغّل كل شيء من الهواتف الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي إلى الأسلحة، ببناء منشأتين جديدتين للتغليف المتقدم في أريزونا، من بين منشآت أخرى.

إليك كل ما تحتاج لمعرفته حول تقنية التغليف المتقدمة، التي شهدت نموًا هائلاً في الطلب بالتزامن مع جنون الذكاء الاصطناعي العالمي، وما يعنيه ذلك للصراع بين الولايات المتحدة والصين على هيمنة الذكاء الاصطناعي.

في حين أعلن البلدان عن هدنة مؤقتة ألغيا بموجبها التعريفات الجمركية لمدة 90 يومًا، لا تزال العلاقة متوترة بسبب الخلاف المستمر حول قيود الرقائق التي تفرضها الولايات المتحدة وقضايا أخرى.

ما هو التغليف المتقدم؟

في الشهر الماضي، وخلال معرض كومبيوتكس، وهو معرض تجاري سنوي يُقام في العاصمة التايوانية، تايبيه، والذي سُلِّطت عليه الأضواء بفضل طفرة الذكاء الاصطناعي، صرّح جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا لتصنيع الرقائق، للصحفيين بأن "أهمية التغليف المتطور للذكاء الاصطناعي بالغة الأهمية"، مُعلنًا أن "أحدًا لم يُكثِف في استخدام التغليف المتطور أكثر مني".

يُشير مصطلح التغليف عمومًا إلى إحدى عمليات تصنيع رقائق أشباه الموصلات، أي تغليف رقاقة داخل غلاف واقٍ وتركيبها على اللوحة الأم المُدخلة في الجهاز الإلكتروني.

يُشير التغليف المتطور تحديدًا إلى التقنيات التي تُتيح وضع المزيد من الرقائق - مثل وحدات معالجة الرسومات أو وحدات المعالجة المركزية أو ذاكرة النطاق الترددي العالي - بالقرب من بعضها البعض، مما يُؤدي إلى أداء عام أفضل، ونقل أسرع للبيانات، واستهلاك أقل للطاقة.

مقالات مشابهة

  • تحليل يتناول تصاعد القمع ضد الإصلاح في الإمارات العربية المتحدة
  • «حزب صوت الشعب» ينتقد تصريحات الرئيس الجزائري بشأن ليبيا ويؤكد: الشعب هو من يقرر مصيره
  • وباء الطاعون.. لماذا لم يتوقف المرض الأسود عن الانتشار حتى يومنا الحالي؟
  • دعوة أممية لبريطانيا للتحرك بشأن سفينة مادلين.. ومطالبة بالسماح لها بالوصول لغزة
  • إلى متى يتساءل الأمريكيون لماذا يكرهنا العالم؟
  • بينها السودان .. السلطات الأمريكية تحدد موعد حظر دخول مواطني «21» دولة
  • السلطات السورية تصدر توضيحا هاما بشأن معلومات متداولة حول الرسوم الجمركية على السيارات
  • تحذيرات أممية من انهيار آخر مشفيين بغزة
  • لماذا تُعدّ تقنية الرقائق حاسمة في سباق الذكاء الاصطناعي بين أمريكا والصين؟
  • منظمات أممية: غزة جحيم حقيقي والجوع يهدد حياة 71 ألف طفل