الثورة نت|

أحيت المؤسسة الاقتصادية اليمنية اليوم، ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

وفي الفعالية الخطابية أشار مدير المؤسسة العميد علي محمد حُميد، إلى أنه في هذه المناسبة العظيمة يجدد اليمانيون ولائهم لنبيهم، ويحدوهم الأمل وتطير بقلوبهم الأشواق إلى الاحتفاء المهيب والمنقطع النظير بحضرة المصطفى صلى الله عليه وعلى آله.

وأشار إلى أن ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان غاشم ليس إلا محاولة بائسة لهدم بناء نهجه العظيم، نهج الهدى الذي لقن أعداء الله ورسوله الدروس تلو الدروس، وقطع دابر كل مؤامراتهم من اليوم الأول لعدوانهم على وطن رفض هيمنة المستكبرين، وتخلص من براثن الخيانة وأشعل في ظلام الغفلة ضوءا للحرية ومنارا للاستقلال.

وقال” وفي هذه المناسبة الكريمة ونحن نقترب من قطف ثمار صمود شعبنا العظيم يجب أن نستلهم الدروس والعبر من سيرة المصطفى صلوات الله عليه وعلى آله، ونمضي نحو السلام المشرف حاملين مشاعل الهداية في قلوبنا وعقولنا”.

ولفت العميد حُميد، إلى أن أبناء الشعب اليمني هبوا في الأعوام الماضية من كل حدب وصوب للاحتشاد المشرف في الساحات احتفالا بذكرى مولد الرسول، مدركين سمو غايتهم ومبصرين حقيقة توليهم رغم تكالب المعتدين ورغم المعاناة ودسائس المتربصين بالوطن، إلا أن الشعب اليمني أدهش العالم باحتفالاته النبوية، وأيقظ غفلة الشعوب بحمله الراية المحمدية خفاقة في حنايا الصدور قبل أن تكون شارات فرح عظيم على منافذ ساحات الاحتفال الكبير.

وذكر أن اليمنيين هم أحفاد الأنصار الذين قال الله تعالى فيهم” فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون”.. مؤكدا أن الشعب اليمني تحت قيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وبهذا القرآن وهذا النهج ستصل الرسالة إلى العالم أجمع.

ودعا مدير المؤسسة إلى الخروج المشرف والاحتشاد الكبير الذي يليق بعظمة هذه المناسبة في الثاني عشر من شهر ربيع الأول، وبذل كل الجهود ليكون حشدا عظيما يغيظ أعداء الله ورسوله ويبعث رسالة محبة وسلام وطمأنينة إلى كل أرجاء المعمورة، ليدركوا حقيقة شعب الأنصار الذين لم يخذلوا نبيهم، ولم يستسلموا لكل محاولات التكفيريين والمرجفين والمنافقين والمثبطين في تشويه هذه النعمة العظيمة على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وفي الفعالية التي حضرها عدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية، أشار محمد الوزير في كلمة الضيوف إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية في هذه المرحلة يمثل رسالة تحدي للقوى الظلامية التي تسعى لطمس رسالة الإسلام ونهج الرسول محمد.

ولفت إلى أهمية الحديث عن الرسول صلوات الله عليه وعلى آله، كأعظم قائد استطاع خلال فترة وجيزة أن يغير مجرى التاريخ، وأخرج الناس من عبادة الأصنام إلى عبادة رب العباد، وقدم نموذجا للدولة الإسلامية الراقية.

وقال” في هذه الأيام نقيم الفعاليات والابتهاج والفرح والسرور بهذه المناسبة لصدق انتمائنا وتمسكنا وارتباطنا بالرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم”.

تخللت الفعالية قصيدة للشاعر صقر اللاحجي وفقرات إنشادية ومسرحية، عبرت عن أهمية المناسبة وما تحتله من مكانة في قلوب اليمنيين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف الله علیه وعلى آله هذه المناسبة الشعب الیمنی إلى أن فی هذه

إقرأ أيضاً:

جهود إرشادية وتنظيمية تواكب دخول المصلين إلى “الروضة الشريفة” بالمسجد النبوي

يحرص الزائرون للمسجد النبوي على أداء الصلاة في الروضة الشريفة، لما لها من مكانة دينية وتاريخية عظيمة، إذ قال عنها النبي -صلى الله عليه وسلم-: “ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة”.

ويواكب توافد الزائرين والمصلين إلى الروضة الشريفة إجراءات ميدانية تبذلها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي لتنظيم دخول المصلين للروضة، وفقًا للحجز المسبق عبر تطبيق “نسك” بما يواكب الطاقة الاستيعابية؛ لتمكين أكبر عدد من الزوار من أداء الصلاة في الروضة الشريفة التي تقع بين بيت أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- والمنبر الشريف.

ويتوافد إلى الروضة الشريفة ضيوف الرحمن من مختلف الجنسيات خلال موسم الحج، تواكبهم جهود تنظيمية وإرشادية للعناية بالمصلين، وتمكينهم من أداء العبادة في أجواء من الراحة والسكينة التي تحيط بالمكان المبارك، وتجسّد جانبًا من العناية بالمسجد النبوي وقاصديه، وقدسية المكان الذي يضمّ معالم تاريخية، مثل: المحراب النبوي الذي يقع في الروضة الشريفة على يسار المنبر النبوي، ويرتبط بمقام النبي –صلى الله عليه وسلم- في الصلاة، والأساطين، وأجزاء الحرم القديم الواقعة ضمن حدود الروضة الشريفة.

اقرأ أيضاًالمجتمعمفتي بولندا يبحث مع وكيل الشؤون الإسلامية أوجه التعاون المشترك في مجالات الشؤون الإسلامية

وتبلغ مساحة الروضة الشريفة حوالي 330 مترًا مربّعًا، بطول 22 مترًا وعرض 15 مترًا، ويحدّها من الشرق “الحجرة الشريفة” بيت أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها –، ومن الغرب المنبر الشريف، ومن الجنوب القبلة، ومن الشمال الخط الموازي لنهاية بيت السيدة عائشة -رضي الله عنها-، وتعدُّ الصلاة فيها من أفضل العبادات، بوصفها أفضل من أي مكان في المسجد.

وأوضحت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، أن الجهود التنظيمية أسهمت في تمكين أكثر من 10 ملايين زائر من الصلاة في الروضة الشريفة خلال العام 2024م، منهم 5,583,885 من الرجال، و4,726,247 زائرة من النساء، حيث يبلغ متوسّط مدة الانتظار قبل الدخول للروضة الشريفة 20 دقيقة، فيما يصل إجمالي العدد اليومي للزوار في الروضة إلى 48 ألفًا، كما تقدّم للمصلين في الروضة الشريفة خلال أوقات الزيارة المحددة برامج توعوية وإرشادية تقدّم للزائرين والمصلين بـ11 لغة؛ لينعم المصلون بالطمأنينة والخشوع أثناء صلاتهم في هذا الموضع المبارك من المسجد النبوي، الذي يجمع بين فضل المكان وبركة العبادة.

مقالات مشابهة

  • حزب الله: نعبر عن اعتزازنا الكبير بالمواقف الشجاعة والحكيمة للقيادة اليمنية ونؤكد تضامننا الكامل ‏مع الشعب اليمني
  • الرهوي يشارك في المؤتمر العلمي للجمعية اليمنية لأطباء الأذن والحنجرة
  • الخارجية: الشعب اليمني لن يتخلى عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
  • اليمنية تعلن توقف رحلاتها من صنعاء وتحتفظ بحق المقاضاة
  • جهود إرشادية وتنظيمية تواكب دخول المصلين إلى “الروضة الشريفة” بالمسجد النبوي
  • جهود إرشادية وتنظيمية تواكب دخول المصلين إلى "الروضة الشريفة" بالمسجد النبوي
  • السيد القائد والشعب اليمني.. آيةٌ من آيات الاصطفاء الإلهي
  • عقيلة صالح يشارك في عرض عسكري احتفالاً بذكرى «ثورة الكرامة» في بنغازي
  • المستشار صالح: المؤسسة العسكرية هي درع ليبيا ضد الفوضى.. وليبيا لن تركع للفتن
  • شاهد بالصورة والفيديو.. نجم السوشيال ميديا حماد عبد الله يظهر في الحجرة الشريفة بالمسجد النبوي وهو يتضرع بالدعاء