استقبل الدكتور ماهر غريب مدير عام الادارة العامة للحافز الرياضي والتكريم بوزارة الشباب والرياضة في مطار القاهرة الدولي بعثة المنتخب الوطني للسباحة بالزعانف العائدة من دورة ألعاب البحر المتوسط الشاطئية التي أقيمت خلال الفترة من 9 حتى 16 سبتمبر الجاري بمدينة هيراكليون اليونانية.

وانهت بعثة مصر ألعاب البحر المتوسط في المركز الخامس برصيد 9 ميداليات بواقع 4 ذهبيات وفضيتين وثلاث برونزيات.

وكان لمنتخب السباحة بالزعانف نصيب الأسد والفضل في احتلال مصر هذا الترتيب حيث توجت السباحة بالزعانف ب 8 ميداليات بواقع 4 ذهبيات وفضيتين وبرونزيتين، لتحتل بهم المركز الثالث في جدول ميداليات اللعبة.


وجاءت تفاصيل  الميداليات كالتالي: 

الميداليات الذهبية:
احرز منتخب مصر الميدالية الذهبية لمنافسات 2 كم 4x تتابع مختلط سباحة مونو بزمن قدره 1:19:06.7 ، ويتكون الفريق من محمود وليد وإبراهيم أحمد فتحي وجميلة علي وندى مجدي.
وتوجت جميلة علي بالميدالية الذهبية لمنافسات 4 كم مونو سيدات محققة زمن 42:48.2 متفوقة على سباحة ايطاليا زاغيت التي احرزت الفضية ولاعبة اليونان تسيانو التي حققت البرونزية
وفاز مروان العمراوي بالميدالية الذهبية في سباق 2 كم زعانف مزدوجة رجال محققًا 20:50.8 ، 
وتوجت لوجين شوقي أبو الروس ، بذهبية سباق 200 م زعانف مزدوجة بزمن 1.49.67 محققة رقم جديد للدورة المتوسطية الشاطئية.

الميداليتين الفضيتين:
فازت لوجين شوقي أبو الروس بفضية 200 زعانف مزدوجة محققة زمن 49.07 خلف لاعبة اليونان بيراكي، فيما حققت لاعبة ايطاليا ماجوجا الميدالية البرونزية.
واحرز أحمد هشام رضوان الميدالية الفضية في سباق 2 كم زعانف مزدوجة رجال بزمن 22:19.4.

الميداليتين البرونزيتين: 
أحرز أحمد هشام البرونزية في منافسات 200 زعانف مزدوجة بزمن 1:38.06 خلف لاعب كرواتيا ماريك الذي فاز بالذهبية ولاعب فرنسا شيدرو الذي حقق الفضية.

وحقق سيف الدين أيمن الميدالية البرونزية في منافسات 100 متر مونو برقم 35.58 ، خلف سباحي اليونان.

وافتتح الخماسي الحديث التتويج لبعثة مصر في هيراكليون باليونان بالحصول على برونزية الزوجي المختلط من خلال الثنائي يوسف بيومي وحبيبة هيثم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الرياضة بعثة السباحة بالزعانف ألعاب البحر المتوسط الشباب والرياضة اشرف صبحى زعانف مزدوجة

إقرأ أيضاً:

اليونان تحول جزرها إلى قلاع حصينة.. جيوش للسيطرة على بحر إيجه

أنقرة (زمان التركية) – تعتزم اليونان تحويل جزرها إلى قلاع حصينة بحلول عام 2030. يهدف هذا المشروع الطموح، ضمن “أهداف الدفاع لعام 2030” لوزارة الدفاع اليونانية، إلى نشر وحدات عسكرية مستقلة ومكتفية ذاتيا في الجزر، قادرة على تلبية احتياجاتها من الماء والغذاء والطاقة محليًا، والتدخل ضد أي “عناصر تركية” دون الحاجة لدعم خارجي.

وتقول أثينا إن الهدف هو تأمين السيطرة طويلة الأمد على البحر الأبيض المتوسط بأقل عدد من الجنود المدربين تدريباً خاصاً.

يعني تحويل الجزر إلى “مناطق تدخل بجيوش مكتفية ذاتيا ومستقلة تمامًا” أن الجنود اليونانيين سيكونون قادرين على البقاء في هذه الجزر “لفترة غير محدودة فعليًا” والتدخل ضد السفن التركية في بحر إيجه. تخطط أثينا لإرسال جيوش ذاتية الاكتفاء إلى جميع الجزر دون الحاجة لإمداد القوات المنفصلة المنتشرة فيها.

وبهذه الخطة، تعتزم اليونان ملء جزرها بجيوش لن تغادرها أبدًا، وذلك لمواجهة التحديات مع تركيا.

ووفقًا لوزارة الدفاع اليونانية، هناك ثلاث احتياجات أساسية للجنود: الماء، الغذاء، والكهرباء. يجب أن تكون الجيوش اليونانية المتمركزة في الجزر قادرة على تلبية هذه الاحتياجات الأساسية طوال فترة خدمتهم التي قد تمتد لسنوات.

وكحل لهذا الوضع، سيتم تزويد القوات اليونانية المنتشرة في الجزر بألواح شمسية، وأجهزة لتوليد مياه الشرب من مياه البحر، ومعدات زراعة مائية (هيدروبونيك).

وبهذه الطريقة، سيتمكن الجنود اليونانيون المتمركزون في الجزر من التحكم في الجزر اليونانية، وبالتالي البحر الأبيض المتوسط، دون جوع أو عطش.

وحتى لو انقطعت جميع الاتصالات مع أثينا، فإن هذه الجيوش ستنفذ أمر “التحكم في البحر الأبيض المتوسط” بشكل مستقل، وفقًا لأوامر قادتها في الجزيرة.

وتتضمن الخطط أيضًا كيفية حماية هؤلاء الجنود للبحر الأبيض المتوسط. ستقوم الجيوش المنفصلة في الجزر بإنشاء “حاجز” فوق البحر الأبيض المتوسط باستخدام أنظمة حرب إلكترونية مضادة للطائرات المسيرة.

ستستخدم هذه الجيوش المستقلة طائراتها المسيرة الرخيصة لتحديد الأهداف في البحر الأبيض المتوسط، وإبلاغ أثينا، وشن هجمات على هذه الأهداف.

تتشابه هذه الطائرات المسيرة مع الطائرات المسيرة الرخيصة التي تُنتج في أوكرانيا وتبلغ تكلفتها 500 يورو للواحدة. يمكن إنتاج هذه الطائرات المسيرة بسرعة في الجزر باستخدام أجزاء بسيطة، وإرسالها بأعداد كبيرة على شكل أسراب.

وتؤكد وزارة الدفاع اليونانية أن هذه الخطة مستوحاة من طريقة عمل الجيش الأوكراني. الهدف هو السيطرة على أكبر مساحة ممكنة باستخدام أقل عدد من الجنود.

تخطط اليونان، التي لا تزال تفرض الخدمة العسكرية الإلزامية، لنشر “جنودها الأكثر رغبة” في هذه الجزر وتدريبهم بشكل خاص، مع الأخذ في الاعتبار أن لديها عددًا أقل من الجنود مقارنة بتركيا.

ويشير الجيش اليوناني إلى أن 2500 جندي في أوكرانيا تمكنوا من الدفاع ضد 20000 جندي روسي، ويقول إن خطة مماثلة ممكنة في البحر الأبيض المتوسط.

وعلى الرغم من أن الخطة ستدخل حيز التنفيذ بحلول عام 2030، إلا أن وزارة الدفاع اليونانية صرحت بأن الخطة قد بدأت بالفعل وأن “الجيش يكتسب الخبرة في هذا الشأن”.

Tags: أثيناالجيش اليونانياليونانبحر إيجهتركياوزارة الدفاع التركية

مقالات مشابهة

  • «أسطورة الماء».. حسين المسلم يتوَّج بمكانة العظماء والمشاهير دوليًا بعد مسيرة حافلة في السباحة
  • كيرلي.. «ضربة مزدوجة»!
  • التونسي الجوادي يحرز ذهبية 800 متر في مونديال السباحة
  • التونسي الجوادي يحرز ذهبية 800 متر ببطولة العالم للسباحة
  • التونسي الجوادي يحرز «الذهب» في مونديال السباحة
  • البحر يبتلع عشرات المصريين.. كارثة غرق مأساوية قبالة سواحل ليبيا
  • سوريا تستقبل أبناءها.. خطة العودة من لبنان تدخل حيز التنفيذ
  • «الزجاجات المسمومة».. هل يشارك الإخوان في قتل أهالي غزة؟
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط يكرم فردوس عبد الحميد
  • اليونان تحول جزرها إلى قلاع حصينة.. جيوش للسيطرة على بحر إيجه