مظاهرات في درنة للمطالبة بالإسراع في التحقيقات
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تظاهر الآلاف من أهالي مدينة درنة، مساء الاثنين، في ميدان مسجد الصحابة، رافعين شعارات الوحدة الوطنية.
وطالب المتظاهرون بالإسراع في الكشف عن نتائج التحقيقات بشأن الكارثة التي حلت بالمدينة، والبدء الفعلي في عملية إعادة الإعمار.
وفي بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، أعرب المتظاهرون عن فخرهم بالموقف الليبي الواحد الجليل من كل أبناء الوطن، معربين أيضاً عن امتنانهم وشكرهم للتعاطف الذي أبداه العالم تجاه المأساة الإنسانية، وللهيئات الدولية الرسمية والأهلية التي تنادت لمساعدة المكلومين وأدت عملها على الأرض بكل احترافية.
كما طالب المتظاهرون من أهالي الاختصاص من النائب العام ورجال القانون بتولي التحري والتحقيق بكل شفافية في سبب هذه المأساة من بدايتها.
وأشار البيان إلى أن حجم المأساة تجعل لا مناص من محاسبة كل المسؤولين الذين تولوا مقاليد الأمور بهذه المدينة رغم عدم أهليتهم لها والذين تم تنصيبهم رغم رفض سكان المدينة لهم، وطريقة تعيينهم.
المتظاهرون طالبوا في بيانهم أيضاً، بإقالة المجلس التسييري وإحالته للتحقيق واعتماد مجلس تسييري جديد يرضاه الأهالي.
وأكد البيان على ضرورة وضع خطة عاجلة وفورية لحل مشكلة النازحين بتوفير سكن لهم داخل نطاق المدينة وعلى أن تتم إعادة الإعمار في أسرع وقت ممكن عن طريق هيئات وشركات عالمية متخصصة بما يوافق المعايير الصحيحة التي تتناسب مع تراث المدينة التاريخي.
وأعلن المتظاهرون عن رفضهم ما تم الإعلان عنه بخصوص ما يسمى لجنة الإعمار المنبثقة من مجلس النواب، مطالبين بأن يكون لمأساة مدينة درنة وضعها الخاص ولجنة إعمارها الخاصة التي يرضاها أبناءها.
واختتم المتظاهرون البيان بالتأكيد على ضرورة أن تكون عملية إعادة درنة إلى الحياة مشروعا وطنيا تتجسد فيه الإرادة والعزيمة والاتحاد بين أبناء الوطن الواحد، يجتث فيه الفساد، ويسترد المواطن الليبي كرامته.
فيديو | مظاهرات في #درنة للمطالبة بالإسراع في الكشف عن نتائج التحقيقات بشأن الكارثة التي حلت بالمدينة والبدء الفعلي في عملية إعادة الإعمار. pic.twitter.com/I6Avd62Hxp
— عين ليبيا (@EanLibya) September 18, 2023 آخر تحديث: 19 سبتمبر 2023 - 01:06المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: النائب العام تحقيقات درنة مدينة درنة مظاهرات
إقرأ أيضاً:
نشطاء يتظاهرون أمام السفارتين الأميركية والبريطانية في ماليزيا
تظاهر ناشطون ماليزيون، اليوم الأربعاء، أمام السفارتين الأميركية والبريطانية في العاصمة الماليزية كوالالمبور، واتهموا القوى الغربية بالمشاركة في جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وحمّل المتظاهرون الولايات المتحدة مسؤولية قتل الفلسطينيين في غزة جوعا وقصفهم بأسلحة وذخائر أميركية، مطالبين بوقف الحرب وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني.
وهتف المتظاهرون بشعارات تندد بتزويد الولايات المتحدة وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي إسرائيل بالسلاح والمال والغطاء السياسي.
وقرع المتظاهرون أواني فارغة رمزا للجوع، أمام حراس السفارتين، في تعبير رمزي عن استنكار سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل في القطاع المحاصر.
وانتقل النشطاء من السفارة الأميركية إلى البريطانية، وقالوا إن مطالبهم تتجاوز وقف دعم بريطانيا للاحتلال الإسرائيلي إلى مطالبتها بتصحيح ما نتج عن جريمة تسليم فلسطين للصهيونية، والاعتذار للشعب الفلسطيني عن جرائم الحرب التي ارتكبت بحق الفلسطينيين.
وفي محاولة لتجنب مخالفة قانون التجمهر لم يتجاوز عدد المتظاهرين 15 ناشطا، حيث ينص القانون المثير للجدل في ماليزيا على اشتراط الحصول على إذن من الشرطة قبل أسبوع من تنظيم أي تجمع سلمي.
يذكر أن تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أميركيا، وصل إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة وفق تقارير محلية ودولية حيث تزايدت الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف، وبلغ العدد الإجمالي 154 شهيدا بينهم 89 طفلا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 146 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
إعلان