(عدن الغد)خاص:

جددت نقابة المعلمين اليمنيين مطالبتها المنظمة الدولية للتربية (ei) بالضغط على مليشيا الحوثي بصرف مرتبات المعلمين والمعلمات عن كل السنوات الماضية، وبأثر رجعي واستمرار صرفها دون انقطاع".

جاء ذلك في مذكرة رفعتها نقابة المعلمين لرئيس المنظمة الدولية- سوزان هوبجود.    

وفي المذكرة "تم طرح مشكلة عدم صرف مرتبات اكثر من 160 الف معلم ومعلمة منذ اكثر من 7 سنوات في مناطق سيطرة الحوثي، رغم الزامهم بأداء واجبهم التدريسي".

وأشارت نقابة المعلمين في مذكرتها الى الاتفاق بين الحكومة الشرعية والحوثيين المنبثق عن الحوار في مدينة استكهولم بالسويد والتي نصت صراحة على إلزام الحوثيين بجمع موارد ميناء الحديدة في البنك المركزي بالحديدة ومن ثم صرف رواتب الموظفين.

لافتةً "انه تم جمع الموارد المالية وتم صرفها في مجالات أخرى، وهذا الانتهاك بعلم الامم المتحدة ورعاة الحوار، وبالمقابل تقوم حكومة الشرعية بعدن بصرف رواتب الموظفين بانتظام" .

واعتبرت " نقابة المعلمين ذلك من أعظم انتهاكات حقوق الإنسان، ومخالفاً للقانون الدولي ومبادئ الامم المتحدة ومجلس حقوق الانسان المنبثق عنها التي تلزم صراحة الحوثيين صرف رواتب الموظفين دون تأخر".

وطالبت نقابة المعلمين في مذكرتها  رئيسة المنظمة الدولية للتربية (ei) حمل رسالتها ونقلها الى مكتب الامم المتحدة".

من جهته أكد الأمين العام لنقابة المعلمين اليمنيين - حسين الخولاني" على أهمية هذه المطالب في ظل الأوضاع التي تعيشها البلاد، شاكراً المنظمة الدولية للتربية( ei) على الجهود التي ستبذلها من أجل تلبية مطالب المعلمين اليمنيين"، مشيداً بذات الوقت بالجهود الفاعلة التي تبذلها منسقة المنظمة الدولية للتربية للشؤن العربية - السيدة/ دليلة البرهمي، ودورها الفاعل الذي تقدمه في سبيل خدمة منتسبي وزارة التربية والتعليم.
 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: المعلمین الیمنیین نقابة المعلمین

إقرأ أيضاً:

“ربع السكان”… إحصائية جديدة بشأن النازحين واللاجئين في السودان

الأمم المتحدة أشارت إلى أن حوالي ثمانية ملايين شخص فروا من منازلهم جراء الحرب في السودان
الحرب وضعت ملايين السودانيين أمام خطر الموت والنزوح واللجوء - أرشيفية
قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، إن عدد النازحين داخليا في السودان وصل إلى أكثر من 10 ملايين شخص.

وأوضحت المنظمة أن العدد يشمل 2.83 مليون شخص نزحوا من منازلهم قبل بدء الحرب الحالية، بسبب الصراعات المحلية المتعددة التي حدثت في السنوات الأخيرة.

وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، محمد علي أبونجيلة، إن أكثر من مليوني شخص آخرين لجأوا إلى الخارج، معظمهم إلى تشاد وجنوب السودان ومصر.

ويعني عدد اللاجئين والنازحين داخلياً، أن أكثر من ربع سكان السودان البالغ عددهم 47 مليون نسمة نزحوا من ديارهم.

وبدأ الصراع في السودان في أبريل من العام الماضي عندما تحولت التوترات المتصاعدة بين قائد الجيش وقائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية إلى قتال في العاصمة الخرطوم وأماكن أخرى بالبلاد.

وقالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، في بيان، "تخيل مدينة بحجم لندن يتم تهجيرها.. هذا هو الحال، وهو يحدث مع التهديد المستمر بتبادل إطلاق النار، والمجاعة والمرض والعنف العرقي والعنف القائم على النوع الاجتماعي".

وحذرت وكالة الغذاء التابعة للأمم المتحدة الأطراف المتحاربة الشهر الماضي من وجود خطر جدي من انتشار المجاعة والموت على نطاق واسع في منطقة دارفور الغربية وأماكن أخرى في السودان، إذا لم تسمح بدخول المساعدات الإنسانية.

ودعت بوب إلى استجابة موحدة من المجتمع الدولي لتجنب "مجاعة تلوح في الأفق" في السودان، حيث الاحتياجات الإنسانية "ضخمة وحادة وفورية".

وقالت إن "أقلّ من خمس الأموال التي طلبتها المنظمة الدولية للهجرة من أجل الاستجابة تم تسليمها".

وأدت الحرب بالسودان، إلى مقتل أكثر من 14 ألف شخص وإصابة آلاف آخرين، بينما دفعت سكانه إلى حافة المجاعة.

أسوشيتد برس  

مقالات مشابهة

  • رئيس إعلامية حزب الإصلاح: جماعة الحوثي حركة عنصرية يستحيل أن تتعايش مع اليمنيين ولا خلاص منها إلا بمقاومتها
  • تشيلي تطالب إسرائيل بالامتثال للقوانين واحترام قرار المحكمة الدولية
  • أداة ضغط.. ما هي دوافع اعتقال ميليشيا الحوثي لموظفي الأمم المتحدة؟
  • آخر موعد لصرف مرتبات شهر يونيو 2024 قبل العيد
  • لهذا السبب علقت الامم المتحدة عملياتها عبر الرصيف الأمريكي العائم
  • “ربع السكان”… إحصائية جديدة بشأن النازحين واللاجئين في السودان
  • محلل سياسي عن القرارات الأخيرة للنقل اليمنية: تجفف منابع تمويل ميليشيات الحوثي
  • حماس تطالب واشنطن بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب
  • حماس تطالب أمريكا بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة
  • أمنستي تطالب إسرائيل بالإفراج عن جراح فلسطيني اختطفته