يمانيون:
2025-07-30@04:01:35 GMT

التنافس الجيوسياسي بين الإمارات والسعودية في اليمن

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

التنافس الجيوسياسي بين الإمارات والسعودية في اليمن

يمانيون../ تتحدث هذه المادة عن منافسة حادة تقع مجرياتها في اليمن بين كلٍ من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وهي منافسة جيوسياسية بلغت ذروتها في المشاركة العسكرية للدولتين في العدوان على اليمن 26 آذار مارس 2015م، ورعايتهما لأطراف محلية عسكرية وسياسية.
وقد برزت مؤخراً خلافات سعودية إماراتية تنافسية على الدور الإقليمي بما في ذلك اليمن بشكل واضح، وتناولت ذلك مراكز بحثية وصحف غربية عريقة، وهي خلافات راهنة تقوض مساعي السلام، إلا أنها في طبيعتها ذات طابع جيوسياسي –اقتصادي؛ وبالتالي فهي ستستمر حتى في مرحلة ما بعد الحرب، مع تغيير الآليات والأدوات.


تؤكد مادة هذا الملف بأن هذا التنافس الإقليمي يقوّض مساعي السلام في اليمن، ويهدد وحدة الجمهورية وسيادتها، سواء في ظل الحرب الراهنة، أو عقب حلول السلام –المحتمل-، فالمنافسة مستمرة، وإن تحولت من الطابع العسكري العنيف إلى الطابع المدني والقوة الناعمة.
وتشرح ” المادة ” كيف انطلقت كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في التدخل العسكري العدواني في اليمن من دوافع جغرافية سياسية اقتصادية؛ فالسعودية ترغب في نفط حضرموت وموانئها، وكذلك بميناء المهرة وأنبوب نفط يمر عبرها، وتسعى لتأسيس نفوذ عسكري في باب المندب وخليج عدن، يضمن نشاطها الاقتصادي، الذي يُمكن أن يكبحه أي تصعيد في المنطقة .
فيما ترغب الإمارات وكجزء من استراتيجية بحرية إقليمية بالسيطرة على الساحل اليمني من باب المندب ومضيقه إلى البحر العربي وصولاً إلى أرخبيل سقطرة.
وتخلص ” المادة ” إلى أن هناك تقاطع في أطماع ومصالح كل من السعودية والإمارات في جنوب وشرق اليمن وفي باب المندب جنوب البلد، ببعديها الأمني والاقتصادي، هذه التقاطعات يُمكن أن تؤدي إلى صراع تنافسي بين البلدين في اليمن أشد ضراوة مما يجري حالياً من تنافس على لعب دور إقليمي أكبر بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس دولة الإمارات محمد بن زايد، وربما يتحول الصراع التنافسي في ظروف معينة إلى تحالف قائم على لقاء المصالح وإدارة التنافس ولازال غير وارد راهناً.

لقراءة التفاصيل على الرابط التالي :
التنافس الجيوسياسي الإماراتي السعودي في اليمن #السعوديةً#اليمن#تحالف العدوان السعودي الإماراتيالإمارات

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

لقاء للعلماء وتدشين فعاليات ذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن

الثورة نت/..

نظمت التعبئة العامة في أمانة العاصمة، اليوم، لقاءً موسعاً بالعلماء والخطباء والثقافيين والنُّخب التربوية والاجتماعية نصرةً للشعب الفلسطيني، وتدشيناً لفعاليات ذكرى قدوم الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين -عليه السلام- إلى اليمن للعام ١٤٤٧هـ، تحت شعار “غزة تناديكم”.

وخلال التدشين، أكد أعضاء رابطة علماء اليمن (صالح الخولاني، والعلامة مهدي العطاني، والعلامة محمد الحاكم، والعلامة الدكتور أحمد الخزان) أهمية الارتباط بالإمام الهادي، والاقتداء بسيرته وصفاته العظيمة في مقارعة الظلم والطغيان، والانتصار للمستضعفين والمظلومين.

وتطرّقوا إلى ما اتصف به الإمام الهادي من تواضع ومكانة وشجاعة، وحرصٍ على إعادة تصحيح مسار الأمة، وما قدّمه من تضحيات وثبات في مواجهة طغاة تلك المرحلة.

واستعرضوا حاجة الأمة إلى استحضار شخصية الإمام الهادي في الوقت الحاضر، ومعرفة سيرته، وتجسيد القيم والمبادئ التي سار عليها في مواجهة الضلال والباطل، وترسيخ الهوية الإيمانية، ودعوته إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وأشار أعضاء رابطة علماء اليمن إلى أن الإمام الهادي -عليه السلام- أقام دولة قوية شهد لها التاريخ، وما تعرّضت له سيرته من تغييب وتشويه من قِبل أعداء الأمة.

وأكدوا أهمية السير على نهج أعلام الهدى، وأهمية إحياء ذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن في ترسيخ ثقافة التضحية والجهاد في سبيل الله، والدفاع عن الإسلام والمقدَّسات، ونصرة الحق.

من جانبه، أكّد مسؤول الإرشاد في أمانة العاصمة، الدكتور قيس الطل، أهمية الربط بين واقع الأمة اليوم ومواقف الإمام الهادي وعدله ومبادئه في إصلاح واقع الأمة، والتصدِّي لأعداء الإسلام، واستلهام الدروس، والسير على خطاه في تصحيح مسار هذه الأمة، والتصدِّي للأخطار التي تهددها.

ولفت إلى بعض الجوانب المُشرقة في رحلة الإمام الهادي إلى اليمن، وكيف تمكّن من جمع الأمة على كلمة الحق، والصدع بها في وجوه المستكبرين، وما حققه من عزة ونصر وقوة، وجعل من مدينة صعدة عاصمةً لدولته التي بُنيت على العدل والمساواة.

وأشار إلى أن الإمام الهادي يحيى بن الحسين – عليه السلام – قدّم نموذجاً مشرقاً في إقامة دولة تحتكم إلى شرع الله، وإرساء قيم العدل والحق والمساواة، ووضع معالجات في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية.

واستعرض الطل الموجِّهات الخاصة بالفعاليات التي ستُقام في أمانة العاصمة، والتي تُبيّن الأسباب التي استدعى أهل اليمن من أجلها الإمام الهادي إلى الحق، وسيرته، ومراحل حياته، وجهاده ضد الظالمين والمستكبرين.

مقالات مشابهة

  • ريما بنت بندر: السعودية دافعت طويلاً عن حل الدولتين
  • الإمارات: حل الدولتين هو الخيار الوحيد من أجل سلام مستدام
  • سفير سلطنة عُمان لدى المملكة العربية السعودية يقدم أوراق اعتماده لدى منظمة التعاون الرقمي
  • اقرأ أول تعليق للمملكة العربية السعودية على حكومة “تأسيس”
  • الإمارات: تعزيز السلام والأمن الدوليين حجر الأساس لاستقرار الشعوب وتحقيق التنمية
  • فرنسا والسعودية تؤكدان ضرورة حل الدولتين وسط انتقادات إسرائيلية
  • السعودية وفرنسا تدعوان لإنهاء الحرب في غزة وتطبيق حل الدولتين
  • لقاء للعلماء وتدشين فعاليات ذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
  • السعودية تجدد موقفها الداعم للخروج اليمن من الأزمة الجارية
  • وزير الخارجية السعودي: مبادرة السلام العربية أساس لأي حل عادل بالمنطقة