يوسف أشرف مصيلحي يوجه رسالة خاصة لوالده الراحل بعد عزائه
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بعث ابن الفنان أشرف مصيلحي رسالة مؤثرة لوالده الراحل عبر حسابه على إنستجرام بعد عزائه الذي أقيم أمس الثلاثاء، وحضره عدد كبير من نجوم الفن.
وكتب يوسف أشرف مصيلحي على حسابه بإنستجرام معلقا على صور له مع والده بمراحله العمرية المختلفة: “الله يرحمك يا أطيب وأجدع وأحن أب في الدنيا، كان نفسي تكون موجود وشايف حب الناس وروحك الحلوة الموجودة في كل حد فينا تشوف الناس كلها بتقول عليك إيه من أصغر واحد لحد أكبر واحد”.
وتابع: "أنا فعلًا مش فاكر ولو مرة واحدة أنت عملت حاجة ضايقتني أو حتى شدينا مع بعض زي أي أب وابنه وده عشان إحنا كنا صحاب وكنت بتفهمني وعارف دماغي، عارف إنك دلوقتي مرتاح أكتر بكتير وأكيد مبسوط وأنت شايفنا كلنا متجمعين وحاسس أكيد بكل المحبة اللي كانوا موجودين اليومين دول وهيفضلوا موجودين على طول، ودلوقتي أنا هعرف أتكلم معاك وعارف إنك هتسمعني يمكن أكتر من آخر فترة كنت موجود وسطنا عشان كنت تعبان فمش بعرف أتكلم معاك".
وأنهى الرسالة كاتبا: “عايزك تعرف إني بحبك أوي وهفضل شايل اسمك وأنا فخور إنك أبويا لحد لما أجيلك إن شاء الله.. بجد بحبك أوي يا بابا وعارف إنك أكيد في الجنة إن شاء الله”.
وحرص مجموعة من نجوم الفن على تقديم واجب العزاء فى الفنان الراحل أشرف مصيلحى، أمس الثلاثاء، بمسجد المشير طنطاوى، بالتجمع الخامس.
واستقبلت المخرجة منال الصيفى زوجة الراحل وأسرته العزاء، الذي حضره العديد من نجوم الفن، وكان فى مقدمتهم النجم هاني رمزى وهند صبرى والمخرجان أحمد نور وخالد جلال، والمنتج جابي خورى، والمخرج شادى علي وأمير كرارة ومحمد جمعة ودينا فؤاد وتامر فرج، بالإضافة إلى مادلين طبر ومحمد هنيدى وشريف منير وداليا البحيرى، وبشرى وريم البارودى وصفاء جلال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشرف مصيلحي عزاء اشرف مصيلحى
إقرأ أيضاً:
يوسف القعيد: نجيب محفوظ كان منظمًا بشكل صارم وصاحب رسالة وتفانٍ في إيصالها
قال الكاتب والروائي المصري يوسف القعيد إن نجيب محفوظ كان شخصية أدبية معروفة بتاريخها وإبداعها، وقد تناول القعيد سيرته بعمق في كتاباته، مؤكداً أن ما اكتشفه عنه إنسانياً يفوق ما كان معروفاً للجمهور.
وأضاف القعيد، خلال استضافته في برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن محفوظ كان يتعامل مع القراءة والكتابة بجدية مطلقة، وتميّز بنظام صارم في حياته اليومية؛ فكانت ساعات القراءة والكتابة والجلوس في المقهى محددة بدقة، وكأن بداخله ساعة بيولوجية نادرة الحساسية تجاه الوقت، متابعا: "أتمنى—ثلاث مرات—أن نمتلك نحن المصريين والعرب هذا الإحساس بالوقت، فالزمن قيمة أساسية يجب استغلالها والحفاظ عليها واستثمارها جيداً".
وأشار إلى أن إحساس نجيب محفوظ بالوقت وبقيمة رسالته الإبداعية جعله مختلفاً عن كثير من أدباء جيله، مؤكداً أنه كان يشعر بأن عليه رسالة يجب أن يؤديها، كما كان يستمع للآخرين باحترام شديد حتى لو اختلف معهم في الرأي والفكر.
وعن المواقف التي لا ينساها في علاقته بمحفوظ، قال القعيد: "حين مرضت ودخلت المستشفى، كان على اتصال يومي بي، وكانت زوجته الراحلة عطية الله إبراهيم تسأل عن صحتي كل يوم تقريباً، أكثر من أسرتي، في مشهد يعكس حجم إنسانيته ووفائه".
محفوظ كان يمتلك فيضاً من الإنسانية والمودة والمحبة للناسوأكد القعيد أن محفوظ كان يمتلك فيضاً من الإنسانية والمودة والمحبة للناس، وأن الجلسات التي جمعته به كانت سبباً في تعرّفه على عدد كبير من أدباء مصر والعالم العربي والعالم، إذ كان محفوظ يعرّف ضيوفه بهم ويمنحهم الفرصة للنقاش والحوار، ورغم أنه كان مستمعاً أكثر من كونه متحدثاً، فإن حديثه حين يتكلم كان دقيقاً وواضحاً ومحدداً.