نجم دولي سابق يتفاجأ بطلب غريب من وزارة الشباب يُثبت أنه كان لاعباً للمنتخب العراقي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ أعرب نجم الكرة العراقية السابق عادل خضير، يوم الأربعاء، عن استغرابه من قيام وزارة الشباب والرياضة بمطالبته بأوراق وكتب رسمية تثبت انه لاعب منتخب وطني سابق من اجل اتمام معاملة الرائد الرياضي.
وقال عادل خضير لوكالة شفق نيوز، "استغرب هذا الطلب من وزارة الشباب ، ولا سيما أنني كنت لاعباً دولياً سابقاً مثّلت المنتخبات الوطنية في محافل دولية عديدة ويعرفني الصغير قبل الكبير".
واوضح انه "كان يتسلم المنحة ضمن الرياضيين الابطال من الذين حققوا إنجازات متقدمة في مشاركات قارية واولمبية ودولية، ومن الذين تم تحويلهم الى الرواد بعد اكمال عشر سنوات، إذ كان يتقاضى منحة شهرية أعلى من الرواد لاحتسابه من الأبطال"، مستدركا القول "لكن حسب قانون منح الابطال والرواد يتحول البطل الى رائد بعد عشر سنوات ويأخذ منحته حاله حال الرائد".
وتابع خضير "عندما ذهب لدائرة التربية البدنية والرياضة التابعة لوزارة الشباب طلبوا منه مستمسكات تثبت انه لاعب دولي سابق، علما ان معاملته روجت قبل أكثر من عشر سنوات بصفة بطل وهي صفة أعلى من الرائد، ويقع ضمن نفس قانون منح الابطال الرواد".
كما أشار اللاعب الدولي السابق إلى أن، "التربية البدنية طلبت منه كتاباً من اتحاد الكرة، وتم تزويدها مع صور مشاركته باولمبياد موسكو، ولم يقتنعوا ايضا بعد ان طلبوا الاوامر الادارية".
ونوه إلى أنه، "ليس بصحة جيدة، ويعاني من أمراض، و يستعد للخضوع إلى عملية جراحية"،مؤكدا ان "الوزارة حجبت عنه المنحة، وهذا اثر كثيرا على وضعه المعيشي و بنفسيته، فمن غير المعقول ان يُعامل الرياضي الذي أفنى حياته لاحل رياضة العراق ، ولاسيما المشاهير منهم بهذه الطريقة المؤسفة".
وطالب خضير وزير الشباب والرياضة احمد المبرقع للتدخل، وإنهاء معاناته من اجل صرف المنحة له، ويعامل كرائد حسب القانون ، ولاسيما انه لا يمتلك مستمسكات وأوامر ادارية ونسخ جوازه الذي سافر به، قائلا: لا امتلكها حالياً علما انني سلمت عددا منها لحين ترويج معاملة الأبطال للوزارة .
يذكر ان قانون منح الابطال الرواد الذي أُقرته الحكومة العراقية خص الرياضيين اصحاب الانجازات العالمية والاولمبية والاسيوية ، فيما يخص الابطال والذين تم تسليمهم المنحة لمدة 10 سنوات على ان يحول الى رائد بعد انقضاء المدة المذكورة ، وتكون تخصيصاتهم اعلى من الرواد ، بينما منح الرواد خصت اللاعبين الذين مثلوا المنتخبات الوطنية ببطولات دولية خارجية فقط حتى وان لم يحققوا انجاز وحددت مبالغهم بـ 400 الف دينار شهرياً .
وعادل خضر حافظ الموسوي، والمعروف باسم عادل خضير، هو مدرب كرة قدم عراقي ولاعب دولي سابق، لعب كمدافع ولاعب خط وسط، مثل منتخب العراق لكرة القدم، ولعب في أولمبياد موسكو عام 1980، ولعب في كأس الخليج العربي الخامس عام 1979 وسجل هدفين، الهدف الأول في مرمى الإمارات والثاني في مرمى عمان في عام 1980 حصل على لقب أفضل لاعب في تصفيات موسكو في بغداد. وكان ضمن التشكيلة الافضل كمدافع يسار في بطولة العالم العسكري 1977 ، مثل نادي الميناء العراقي ثم انتقل لنادي الزوراء ومثل اندية عراقية اخرى .
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي وزارة الشباب دولي سابق
إقرأ أيضاً:
«لا ماسيا» مفتاح تفوق برشلونة بـ 15 لاعباً
مراد المصري (أبوظبي)
شكلت «لا ماسيا» حجر الزاوية في نجاح برشلونة في موسم استثنائي حصد خلاله ثلاثية الألقاب الإسبانية, الدوري والكأس وكأس السوبر، حيث ضمّ الفريق الأول 15 لاعباً من الأكاديمية، مما يؤكد ثقة النادي المستمرة بأكاديميته، والدور الحيوي الذي ساهمت به هذه المواهب الشابة في مسيرة الفوز باللقب.
ومن أبرز المواهب الصاعدة من الأكاديمية التي أثبتت حضورها هذا الموسم، يبرز في المقدمة لامين يامال، الذي ثبت أقدامه في سن 17 عاماً فقط، لاعباً أساسياً في هجوم برشلونة، وتألق بمهاراته ونضجه، كما نجح باو كوبارسي من فرض نفسه في مركز قلب الدفاع، بفضل هدوئه وقوته، فيما تألق مارك كاسادو الذي قدّم أداءً متوازناً في الوسط، وأظهر مهارات استثنائية في استعادة الكرة وتوزيعها، كان من بين أفضل لاعبي الوسط الدفاعي خلال النصف الأول من الموسم قبل الإصابة، وأكد فيرمين لوبيز أنه لاعب متعدد الأدوار مما جعله خياراً يثق به المدرب هانزي فليك، فيما قدم أليخاندرو بالدي موسماً استثنائياً، حيث برز واحداً من أفضل اللاعبين في مركز الظهير على مستوى العالم، وأسهم بدور حاسم في مسيرة برشلونة نحو اللقب.
كما شارك في قائمة الفريق لاعبون آخرون من الأكاديمية، مما يعزز تأثير «لا ماسيا» في الفريق الأول، مثل جافي، وجيرارد مارتن، وإريك جارسيا، وأنسو فاتي، ومارك بيرنال، وهيكتور فورت، وسيرجي دومينجيز، وأندريس كوينكا، وإيناكي بينيا، وداني رودريجيز.
ولم يقتصر التزام هانزي فليك القوي بتطوير الشباب على تعزيز هوية برشلونة، بل لعب دوراً حاسماً في نجاح الفريق، ومجدداً، فإن برشلونة يزدهر بفضل «لا ماسيا» التي تمثل العمود الفقري للفريق.