وزراء العمل بدول «التعاون» يناقشون قضايا سوق العمل الخليجي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دبي:«الخليج»
شارك الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، في الاجتماع التاسع للجنة وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقدت أعماله في العاصمة العمانية مسقط على مدار يومي 19 و20 سبتمبر الجاري، لبحث القضايا المتعلقة بسوق العمل الخليجي.
وأكد الحرص على المشاركة في الاجتماع انطلاقا من أهمية تعزيز العمل الخليجي المشترك في مختلف الجوانب المتعلقة بسوق العمل، وبما ينسجم مع استراتيجية الوزارة الرامية الى دعم علاقات العمل والشراكة على المستوى الخليجي والعربي والدولي، خصوصاً وأن هذه اللقاءات تناقش موضوعات مهمة تسهم في تحسين حياة المجتمعات وتعزيز سهولة الأعمال وتحقيق رفاهية القوى العاملة.
وأضاف: "تأتي أهمية الاجتماع في إطار تبادل وجهات النظر والخبرات والتشريعات والمبادرات النافذة في أسواق العمل الخليجية بهدف بلورة رؤى مشتركة تسهم في دعم العمل الخليجي وتعزيز كفاءة أسواق العمل الوطنية بالشكل الذي يلبي توجيهات ورؤى القيادات السياسية وتطلعات الشعوب الخليجية لحاضر ومستقبل أكثر اشراقا.
وحضر الدكتور عبد الرحمن العور حفلاً أقيم على هامش الاجتماع لتكريم الشركات الرائدة في مجال التوطين وأصحاب المشروعات الصغيرة المتميزة في دول مجلس التعاون ومن بينها على مستوى دولة الامارات شركة «كيوليس أم. إتش. أي» لإدارة القطارات وتشغيلها، وشركة «اعتماد القابضة»، وذلك عن فئة الشركات الرائدة في مجال التوطين، وتكريم مركز «ديرماميد كلينك» عن فئة أفضل مشروع صغير، وهنأ الشركات التي تم تكريمها، مثمنا جهودها في دعم خطط وسياسات التوطين والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
شارك في الاجتماع إلى جانب الدكتور عبد الرحمن العور كلٌ من عائشة بالحرفية، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لشؤون التوطين بالإنابة والوكيل المساعد لشؤون العمل، إضافةً لشيماء العوضي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الاتصال والعلاقات الدولية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات دول مجلس التعاون الخليجي العمل الخلیجی
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي: القضية الفلسطينية أصبحت امتحانا حقيقيا لقدراتنا كأمة تدافع عن حقه
أكد السيد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال كلمته في القمة العربية الـ34 المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، اليوم، أن القضية الفلسطينية هي قضية التزام وحق، "وأصبحت امتحانًا حقيقيًا لقدراتنا كأمة تدافع عن حقها التاريخي الذي لا يسقط بالتقادم".
أشار إلى أن ما يجري في غزة والضفة الغربية هي سياسة ممنهجه لاقتلاع شعبٍ من جذوره، وفرض واقع استعماري جديد، وتحدٍ لقرارات مجلس الأمن والقرارات الأخرى ذات الصلة، موضحاً أن دول مجلس التعاون سعت مع أشقائها الدول العربية إلى السلام، ومدّت يدها إلى حلولٍ عادلة تحفظ الحقوق، وتصون الكرامة الفلسطينية، وقدمت المبادرات والوساطات لإرساء سلامٍ دائمٍ وعادلٍ في المنطقة، ولكن المشكلة في غياب الإرادة لدى الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بالقانون والمعاهدات الدولية التي تحكم العلاقات بين الدول.
ودعا البديوي المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ورفع الحصار وفتح المعابر دون شروط، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، واستمرار عمل الأونروا في ظل الظروف الحرجة، كما شدد على ضرورة نشر قوات دولية لحفظ السلام في الأراضي الفلسطينية لحماية المدنيين، ودعم خطة إعادة إعمار غزة كما أُقرت في قمة القاهرة، والدعوة إلى مؤتمر دولي لتنفيذها.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية رفض التهجير القسري للفلسطينيين أو تحميل الدول العربية، خصوصاً مصر، أي أعباء إنسانية أو سياسية، داعياً إلى دعم التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته السعودية بالشراكة مع النرويج والاتحاد الأوروبي.
كما جدد التأكيد، على مواقف دول مجلس التعاون الثابتة لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
وذكر البديوي أيضاً، أن الاعتداءات الإسرائيلية لا تقف عند حدود الدولة الفلسطينية، بل تتعداها إلى الأراضي السورية واللبنانية، مجدداً في هذا السياق تأكيد مجلس التعاون، على أن هضبة الجولان أرض سورية عربية، وتدين بشدة قرارات الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الاستيطان في الجولان المحتلة، الذي يمثل انتهاك جسيم لميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وأن على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته لوقف الاعتداءات على الأراضي السورية، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي السورية المحتلة ومن جنوب لبنان.
من جانبه، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، في كلمته أمام القمة العربية، أن العلاقات بين الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي تعبر عن الروابط العميقة بينها.
وقال طه "إن القضية الفلسطينية في قلب رهانات مؤسساتنا، كما أن تعاوننا في هذا الصدد تعزز في القمة العربية والاسلامية في عامي 2023 و 2024".
وأضاف أنه "نتمنى في هذه القمة أن توضع كل المجهودات قيد التنفيذ وأن ترى النور من أجل ضمان حقوق الشعب الفلسطيني على أرض الواقع، ونود أن نرى دولة فلسطينية قائمة بحد ذاتها".