الكرملين: على الأمم المتحدة ومجلس الأمن التكيف مع التغيرات العالمية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميترى بيسكوف اليوم الأربعاء، أن العالم يشهد تغيرات بات الجميع يدركها، ومن الضرورى أن تتكيف الأمم المتحدة ومجلس الأمن مع هذه التغيرات.
وقال بيسكوف فى تصريحات لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية "إن العديد من الدول تدعم هذا التغيير وترى أن مجلس الأمن يجب أن يكون أكثر شمولية سواء فى المجال السياسى أو الاقتصادى أو غيرهما".
وأضاف أن عملية التغيير فى العالم تتسارع وهناك تعاون بين الدول التى تتقاسم هذا الطرح وتتفق على أن العلاقات الدولية يجب أن تكون مبنية على الاحترام المتبادل والقانون الدولي، لافتا إلى أن روسيا والصين تتفقان حول هذه الفلسفة وهو ما يعتبر أساسا هاما لتعميق علاقات البلدين فى كافة المجالات.
وأكد أن منظمة الأمم تبقى الهيئة الأساسية وليس هناك من بديل عنها فى الوقت الحالي، خاصة وأن العالم مليئ بالأزمات والقانون الدولى الآن فى وضع صعب ويتعرض للانتهاك، داعيا الجميع إلى الاهتمام بتطوير آلية الأمم المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين دميتري بيسكوف مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تفجّر مفاجأة هذا الأسبوع: خطة للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين تهز الداخل والخارج
وبحسب ما نقلته الصحيفة، فإن الخطة الجديدة ستكون الأوضح حتى الآن من جانب بريطانيا بشأن الشروط المطلوبة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومن المتوقع أن تتضمن دعوات لهدنة شاملة في غزة وإطلاق سراح الرهائن كشرط مسبق لأي اعتراف رسمي.
وتتزامن هذه الخطوة البريطانية مع تحركات دولية مماثلة، إذ سبق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن أعلن عن نية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، في خطوة لاقت ترحيباً عربياً واسعاً وأثارت حفيظة كل من إسرائيل والولايات المتحدة.
وتُظهر الإحصاءات الأخيرة أن نحو 147 دولة من أصل 193 عضوًا في الأمم المتحدة تعترف بالفعل بدولة فلسطين، أي ما يعادل 75% من دول العالم.
وتشمل قائمة الدول التي انضمت حديثاً للاعتراف بفلسطين كلًا من آيرلندا، إسبانيا، النرويج، أرمينيا، وسلوفينيا، إلى جانب دول من الكاريبي مثل جزر البهاما وترينيداد وتوباغو.
وفي ظل استمرار الحرب في غزة، دعت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة عام 2024 جميع دول العالم إلى الاعتراف الفوري بفلسطين، كخطوة أساسية لتحقيق وقف إطلاق نار دائم، وتخفيف الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
وبينما تُترقب تفاصيل الخطة البريطانية، تتجه الأنظار إلى لندن لترى إن كانت هذه المبادرة ستكون مجرد خطوة رمزية، أم أنها ستشكل تحولاً استراتيجياً في دعم الحق الفلسطيني على الساحة الدولية.