أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الأربعاء 20 سبتمبر 2023، أن فرض المعادلات في الضفة الغربية يعتبر مسألة وقت .

وجاء نص البيان كما يلي:

الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تفتتح النصب التذكاري أمام معبر رفح في اختتام فعاليات ذكرى ١٨ لاندحار الاحتلال:

▪ يرتفع هذا المعلم الذي يرمز للقوة والعطاء والصمود ويتزين بالسلاح والعتاد ويحمل في جنباته بعض  البطولات والتضحيات

▪العمل الجهادي المشترك بين كافة فصائل المقاومة الفلسطينية قد بدأ منذ زمن بعيد، وكان طرد الاحتلال من غزة هو ثمرة عملٍ جهادي متواصل وموحّد.

▪قيادة المقاومة في غزة قالت منذ اليوم الأول لطرد الاحتلال، بأن تحرير غزة هو البداية، وقد ترجمت المقاومة هذا الشعار واقعاً، فأصبحت غزة معقلاً للمقاومة ومعسكراتها وتصنيعها وتطوير وسائلها وترسيخ قواعدها، فلم نركن للراحة ولم نرضَ بعزل غزة عن فلسطين؛ بل انطلقنا من جديد

▪استلّت الغرفة المشتركة سيف القدس للدفاع عن شعبنا ومقدساتنا، ولن يغمد هذا السيف حتى تحرير كل أرضنا ومقدساتنا وأسرانا بعون الله تعالى.

▪ما ثورة شعبنا اليوم في الضفة والقدس إلا تعبيرٌ عن هذه العقيدة الراسخة والقناعة الثابتة لشعبنا بجدوى المقاومة وصوابية نهجها، وأنها اللغة الوحيدة لمخاطبة هذا العدو ومجابهته.

▪ المقاومة في الضفة المحتلة تبدع اليوم برجالها وأبطالها وتزرع الرعب في كل مغتصبات العدو وطرقه وحواجزه، وإنّ نصرها وتمكنها من فرض المعادلات هناك هي مسألة وقت بإذن الله.

▪ العمل المشترك لفصائل المقاومة استمر حتى وصل اليوم لمراحل متقدمة، وتجسّد بالتكامل والتلاحم في الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية.

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: لفصائل المقاومة الغرفة المشترکة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة

#سواليف

كشفت مصادر أمنية في #المقاومة_الفلسطينية أن #جيش_الاحتلال شكّل مؤخرًا مجموعة جديدة من #العملاء في منطقة القرية البدوية شمال قطاع #غزة، وكلفها بمهام أمنية. وأوضحت المصادر أن هذه #العصابة تربطها علاقات كذلك مع جهات أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، يقودها ضابط في مخابرات السلطة الفلسطينية .

وفق مصادر المقاومة، مهمة المجموعة تتمثل في تسهيل عمليات الاحتلال وتوفير #معلومات_استخباراتية مباشرة له. وقد استدركت بعض العائلات المحلية خطورة الأمر، فتواصلت مع أبنائها المتورطين في هذه العصابة، وتم التوصل إلى تفاهم يقضي بالعفو عن كل من يعود إلى عائلته ويتوقف عن التعاون مع الاحتلال.

لكن مجموعة صغيرة من العملاء المنضوين في إطار المجموعة الجديدة، لم تستجب لهذه الدعوات، حيث تؤكد مصادر أمن المقاومة أن عددهم لا يتجاوز عشرة أفراد، وتوجد لدى المقاومة أسماؤهم وأدلة تثبت تلقيهم تعليمات مباشرة من ضباط في جيش الاحتلال المتمركز في المنطقة.

مقالات ذات صلة عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم الحكومة بـ”الخداع” وتحذر: المختطفون يدفعون الثمن 2025/07/27

ووفق المصادر، فإن هؤلاء العملاء سيعاملون من قبل المقاومة كجنود احتلال لما قاموا به من أعمال لصالح مخابرات وجيش الاحتلال.

ويتجه جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل متزايد إلى تشكيل عصابات من العملاء للقيام بمهام المسح الميداني وتمشيط المناطق قبل دخول قواته إلى القتال المباشر، وذلك في محاولة للحد من خسائره في قطاع غزة. هذا التوجه جاء بعد الانتقادات الداخلية التي تصاعدت مع ازدياد عدد القتلى في صفوف الجيش، وفشل الخطط العسكرية في تحييد الكمائن المحكمة التي تنفذها فصائل المقاومة، وهو ما أثار أسئلة حول جدوى الاستمرار في الحرب.

هذا النموذج جرى تطبيقه في رفح خلال الفترة الأخيرة، حيث كلف الاحتلال مجموعة من العملاء بمهمة الكشف عن العبوات الناسفة والأنفاق قبل دخول قواته، وقد تمكنت كتائب القسام من رصد بعض أفراد المجموعة وتفجير عبوة ناسفة بهم، ما أسفر عن سقوطهم بين قتيل وجريح. بعدها أعلنت عصابة أبو شباب أن القتلى ينتمون لها، ونعتهم.

وتعدّ “عصابة أبو شباب” من أبرز النماذج التي برزت في الآونة الأخيرة، وقد لعبت دورا أمنيًا واستخباراتيًا لصالح مخابرات وجيش الاحتلال، واعترف زعيمها ياسر أبو شباب بأنه يعمل في مناطق سيطرة جيش الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة
  • "الشعبية" تُعلّق على دعوة سموتريتش لعودة الاستيطان في غزة
  • استهدف طقم عسكري لفصائل التحالف بعبوة ناسفة وسط المخا
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية
  • المقاومة ليست خيارا ديمقراطيا
  • “رادع” تعدم 6 متهمين بالتخابر مع الاحتلال في خان يونس
  • كارثة عطش تهدد الضفة.. الاحتلال يسيطر على 84% من المياه الفلسطينية
  • ماذا وراء تهديد إسرائيل بـضغط عسكري حقيقي في غزة؟
  • مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة
  • السلطة الفلسطينية ونظرية الضفدع المغلي