أكد حديث سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، على الأهمية القصوى للشراكة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المُتحدة الأمريكية على السلم والأمن الدوليين، حيث يعد مكافحة التطرف والإرهاب من أهم أوجه الشراكة الاستراتيجية بين المملكة وأمريكا.

شراكة تعزز الضمان الأمني للمنطقة والعالم

لفت سمو ولي العهد إلى آثار التعاون المثمر بين السعودية والولايات المتحدة، والتي كانت على رأسها هزيمة أخطر تنظيمين إرهابيين (القاعدة وداعش).

وتشكل العلاقات السعودية الأمريكية أهمية كبيرة في الحفاظ على الأمن العالمي والتوازن الإستراتيجي في المنطقة في ضوء الثقل الذي تحظى به المملكة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وفي ضوء موقعها المتوسط بين قارات العالم القديم الثلاث.

وأكدت الرياض وواشنطن، في الكثير من المناسبات والمحافل الدولية على ضرورة جعل منطقة الشرق الأوسط خالية تمامًا من أسلحة الدمار الشامل، وكذلك ضرورة أن يتضمن أي اتفاق نووي مع إيران عدم قدرتها لإنتاج سلاح نووي.

وعكست زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المملكة، في شهر يوليو خلال العام الماضي ولقاءه مع خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، استشعار قيادتي البلدين لحجم التحديات المُشتركة وأهمية رفع التنسيق إلى أعلى مستوياته، تعزيزًا للنهج الثابت الذي تتميز بها العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

تاريخ متجذر من الشراكة الإستراتيجية

انطلقت العلاقات السعودية الأمريكية في عام 1933 حيث بدأت العلاقات الدبلوماسية الثنائية بصورة كاملة ومميزة بين المملكة العربية السعودية.

وفي عام 1940، اعترفت الولايات المتحدة رسميًا بالمملكة العربية السعودية وأقامت معها علاقات دبلوماسية كاملة، وفي عام 1943، أعلن الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت أن الدفاع عن السعودية يعد امرًا حيويًا بالنسبة للدفاع عن الولايات المتحدة، وذلك عقب تعرض منشأة نفطية في الظهران لقصف من جانب القوات الإيطالية المتحالفة مع المانيا النازية.

استقرار أسواق النفط

المكاسب الأمنية ليست هي الوحيدة الناتجة عن التعاون السعودي الأمريكي، فقد أسفرت هذه الشراكة كذلك على الحفاظ على استقرار أسواق النفط من خلال التزام المملكة بقرارات «أوبك+» والحفاظ على استقرار الأسواق، وفي ضوء تأكيد سمو ولي العهد على أن السياسة البترولية السعودية يحكمها العرض والطلب.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

ولي العهد يستعرض مع رئيس المالديف أوجه العلاقات وآفاق التعاون

التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الديوان الملكي بقصر منى اليوم، الرئيس الدكتور محمد معز رئيس جمهورية المالديف.
وجرى خلال اللقاء تبادل التهنئة بعيد الأضحى المبارك، واستعراض أوجه العلاقات وآفاق التعاون بين البلدين.
أخبار متعلقة ولي العهد يبحث مع الرئيس الموريتاني سبل تعزيز العلاقات الثنائيةصور | لحظات خشوع.. دعاء الحجاج بعد رمي الجمرات بأول أيام التشريقحضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية.

#فيديو_واس pic.twitter.com/OPWnh6vUUb— واس الأخبار الملكية (@spagov) June 7, 2025
فيما حضر من الجانب المالديفي وزير الخارجية الدكتور عبدالله خليل، ووزير المالية والتخطيط موسى زمير، ووزير الشؤون الإسلامية الدكتور محمد شهيم علي سعيد، ووزير الرياضة واللياقة والترفيه عبدالله رافع، ووزير الدولة بوزارة الخارجية رئيس المراسم محمد شهدي.

مقالات مشابهة

  • «إنفاذ القانون» تُكثّف انتشارها الأمني في طرابلس لضمان الاستقرار
  • عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية
  • سمو ولي العهد يهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس
  • أسعار الذهب في السعودية اليوم رابع أيام العيد
  • التجارة المصرية الإيرانية تنظر السماح الأمريكي
  • رد إيراني حاسم على العقوبات الأمريكية.. وتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع الجزائر
  • ولي العهد يلتقي الرئيس الموريتاني ويبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين
  • ولي العهد يستعرض مع رئيس المالديف أوجه العلاقات وآفاق التعاون
  • ولي العهد يبحث مع الرئيس الموريتاني سبل تعزيز العلاقات الثنائية
  • ولي العهد يلتقي الرئيس الموريتاني ويبحثان مجمل العلاقات الثنائية