أول اجتماع رسمي..توجيه سريع من زعيم كوريا الشمالية فور عودته من روسيا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الجمعة، بأن الزعيم كيم جونج أون، بحث إجراءات متابعة نتائج زيارته الأخيرة لروسيا خلال أول اجتماع رسمي للمكتب السياسي لحزب العمال الحاكم منذ عودته، حسبما أفادت وكالة "رويترز".
وعاد كيم إلى بلاده الأسبوع الماضي بعد زيارة لروسيا استمرت أسبوعا اتفق خلالها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تعزيز التعاون العسكري والاقتصادي.
وذكرت الوكالة الكورية الشمالية أن كيم أطلع المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب يوم الأربعاء على زيارته، واستكشف المشاركون سبل تنفيذ نتائج الزيارة "بصورة عملية وشاملة" والإجراءات "البناءة" طويلة المدى لتطوير العلاقات مع روسيا.
وتابعت الوكالة أنه "شدد على ضرورة تعزيز الاتصالات والتعاون في المجالات ذات الصلة بين البلدين".
وعلقت بالقول إن الزيارة ارتقت بالعلاقات الثنائية إلى "مستوى استراتيجي جديد وفقا لمتطلبات العصر، وأحدثت تغييرا جذريا في الوضع الجيوسياسي العالمي".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عاجل|| كوريا الشمالية تُطلق نارها بعد كارثة السفينة
صراحة نيوز ـ في تصعيد لافت، أطلقت كوريا الشمالية صباح اليوم الخميس عددًا من الصواريخ المجنّحة باتجاه البحر الشرقي (بحر اليابان)، في خطوة جاءت بعد ساعات فقط من إعلانها عن “حادث خطير” وقع خلال حفل تدشين سفينة حربية ضخمة.
وأعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أنها رصدت إطلاق صواريخ مجنّحة غير محددة من مقاطعة هامغيونغ الجنوبية، دون تقديم تفاصيل إضافية حول عدد الصواريخ أو مداها.
التحرك العسكري المفاجئ جاء بعيد فشل تدشين مدمرة يبلغ وزنها 5 آلاف طن، وهو ما اعتبره الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون “عملاً إجراميًا” ونتاجًا لـ”إهمال لا يُغتفر”، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
وقالت الوكالة إن الحادث نجم عن قلة خبرة القيادة والإهمال التشغيلي، مما أدى إلى تحطم أجزاء من السفينة الحربية وتدمير توازنها، دون أن تكشف عن اسم المدمرة المتضررة. وأكدت أن الزعيم كيم أمر بمحاسبة “المسؤولين المذنبين” في الاجتماع الكامل للجنة المركزية للحزب الحاكم، والمقرر عقده الشهر المقبل.
ويأتي هذا التطور في سياق تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، حيث سبق أن أطلقت بيونغ يانغ صواريخ بالستية قصيرة المدى نحو بحر اليابان، وسط تكهنات باستخدام تلك الأسلحة في اختبار قدرات موجهة للتعاون مع روسيا.
وكانت كوريا الشمالية وروسيا قد وقعتا في يونيو/حزيران 2024 معاهدة دفاع مشترك، تنص على تقديم “مساعدة عسكرية فورية” إذا تعرض أي منهما لهجوم مسلح، في خطوة اعتبرها مراقبون تحولًا استراتيجيًا في تحالفات المنطقة.
يُذكر أن العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية تحظر عليها تطوير واختبار الصواريخ البالستية بسبب ارتباطها ببرنامجها النووي، إلا أن بيونغ يانغ تواصل تحدي تلك القرارات بشكل متكرر.
الحادث الأخير، إلى جانب التصعيد العسكري، يعكس توترًا داخليًا متزايدًا داخل النظام الكوري الشمالي، حيث تحاول القيادة التغطية على الفشل التقني باستعراض قوة خارجي يحمل رسائل مشفّرة لأعدائها وحلفائها على حد سواء.