هاني سلامة في مهرجان الغردقة للسينما: كنت بحلم أكون طيار
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
كشف الفنان هاني سلامة، تفاصيل كثيرة حول حياته الخاصة على هامش ندوة تكريمه التي أقيمت في مهرجان الغردقة السينمائي، مشيرا إلى أنه كان يحلم بالعمل كطيار.
وأضاف سلامة على هامش ندوة تكريمه في مهرجان الغردقة، قائلا: «فوجئت بعد عودتي بمكالمة من مكتب يوسف شاهين لاختياري لبطولة فيلم المصير، بعد أن حالت ظروف سفري من المشاركة في فيلم عرق البلح قبلها بسنوات».
وأوضح «سلامة»: «لم أكن في يوم أحلم أن أكون ممثلا، حتى قابلت المخرج يوسف شاهين وقدمت فيلم المصير، وبعدها لم أكن أتوقع أن أكمل المشوار في التمثيل، ووقتها كنت أفكر أن أكون طيارا».
وتابع هاني سلامة، أنه لم يكن اتخذ قرار الاستمرار في التمثيل بعد مشاركته في أول فيلم سينمائي له مع يوسف شاهين، ولم يكن يعرف ما إذا كان سيكمل المشوار أم لا.
وواصل: الحظ موجود بنسب معينة في مشوار الفنان، لكن اختيارات الفنان تشكل جزءًا مهمًا وكبيرًا.
وأضاف: من حسن حظي إني بدأت مع عملاق السينما والفن المصري والعربي والعالمي المخرج الراحل يوسف شاهين، وبدأت في مدرسة كبيرة ولم يكن بالنسبة لي مجرد مخرج، بل تعلمت على يديه مفردات الصناعة ولم ادرس السينما أو المسرح.
وعن كواليس فيلم "المصير" قال أيضًا: كان كل شئ جديد بالنسبة له، وكان يذهب لحضور مشاهد لنجوم غيره من الفيلم ومنهم محمود حميدة ونور الشريف، وكنت منبهرا للغاية بأجواء التصوير، وأراقب كل تفاصيل الصناعة، و بمثابة رحلة استكشافية لي.
وأضاف: عملت بعد ذلك مع مخرجين مختلفين، كل منهم له رؤيته، والعمل مع مخرجين متنوعين يكسبني ثراء في التجارب الفنية، لكني دائما آضع يوسف شاهين في مكانة خاصة، مشيرا إلى أنه غاب عن السينما منذ سنوات لأسباب عدة، وتمني العودة لها.
اقرأ أيضا«اللهم احفظ ليبيا وشعبها».. هاني سلامة يواسي ضحايا الإعصار في ليبيا
هاني سلامة لمتابعيه من الساحل الشمالي: «جمعة مباركة عليكم»
«قلب واحد».. هاني سلامة وعائشة بن أحمد في المارثون الرمضاني 2022
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هاني سلامة الفنان هاني سلامة هانی سلامة یوسف شاهین
إقرأ أيضاً:
المؤبد بحق إرهابي في قضية قتل طيار
حكم على الإرهابي السويدي أسامة كريم، اليوم الخميس، بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بالمشاركة في قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا في سوريا من جانب تنظيم داعش الإرهابي عام 2015، في حكم "يشفي الصدور" بالنسبة لعائلة الطيار.
وقالت القاضية آنا ليلينبرغ غوليسيو، في بيان صدر عن محكمة العاصمة السويدية ستوكهولم "كان المتهم موجودا في مكان الإعدام بزي (عسكري) ومسلح ووافق على تصويره (..) وساهم، بشكل حاسم، في مقتل الضحية ويجب أن يعتبر مشاركا في تنفيذ الوقائع".
والمحكمة السويدية هي الجهة الأولى التي تحاكم شخصا على خلفية جريمة القتل هذه، التي أثارت استنكارا دوليا عام 2015.
وبينما أشارت القاضية إلى أن أدلة الفيديو أظهرت أن رجلا آخر أشعل النار "ما تسبب بشكل مباشر في وفاة الطيار الأردني"، قالت إن "أفعال المدعى عليه ساهمت بشكل كبير في وفاة الضحية، ما يستدعي اعتباره مرتكبا للجريمة".
من جانبه، قال جودت الكساسبة، شقيق الطيار، إن "هذا الحكم نوعا ما جاء يشفي صدورنا (كعائلة). فهذه أشد عقوبة يمكن صدورها في أوروبا".
وأضاف "لدينا نوع من الرضى عن القرار، وباسم عائلة معاذ الكساسبة وباسم الشعب الأردني نشكر السويد وقضاءها النزيه على متابعة القضية وندعو الدول الأخرى إلى عقد محاكمات مدنية في حال التعرف على الإرهابيين الذين شاركوا في الجريمة ضد الشهيد".
وأشار إلى أن العائلة كانت "تتوقع هذا الحكم، فالمدان إرهابي لديه أحكام سابقة في باريس وبروكسل وأقدم على عمليات قتل جماعي وعمليات إرهابية ضد الإنسانية بالعموم، فهذا الحكم نوعا ما يريح العائلة".
في 24 ديسمبر 2014، أُسقطت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني في سوريا بالقرب من الرقة، وأسر الطيار في اليوم نفسه.
ونُشر مقطع فيديو لعملية الإعدام في 3 فبراير 2015.