4 مباريات في استكمال الأسبوع الثاني بدوري تمكين.. غدا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تستكمل اليوم مباريات الأسبوع الثاني لدوري تمكين للدرجة الأولى لكرة القدم من خلال إقامة 4 مباريات بلقاء فنجاء مع نزوى بمجمع نزوى الرياضي الساعة 5:20 مساء والاتحاد مع صحم بمجمع صلالة الرياضي الساعة 5:35 مساء في المجموعة الأولى، وفي المجموعة الثانية الطليعة يلاقي قريات بمجمع صور الرياضي الساعة 5:20 مساء وصلالة يستضيف بملعبه الخابورة الساعة 5:35 مساء.
فنجاء - نزوى
مواجهة مرتقبة بين أبناء الداخلية فنجاء ونزوى خاصة وأن الفريقين ينتشيان بالفوز في انطلاقة الدوري بعدما تمكن فنجاء من جميع 3 نقاط على حساب المضيبي 2/1 ونزوى حقق الانتصار على صحم بهدف نظيف ليكون الفريقان على جاهزية كبيرة نحو مواصلة سكة الانتصارات التي تؤهلهم من المنافسة على صدارة المجموعة بشكل متواصل، فنجاء الذي يقوده سليمان المزروعي عرف كيفية استغلال الظروف لصالحة من خلال التركيز على الجانب الهجومي على الرغم من الثغرات التي كانت في خط الدفاع إلا أنه حافظ على تقدمة حتى النهاية لذلك يثق في جميع اللاعبين لتقديم المستوى الأفضل في هذا اللقاء، أما مدرب نزوى طلال الراشدي فهو الآخر يؤكد جاهزية جميع اللاعبين لمهمة جديدة ليست بالسهلة يأمل من خلالها أن يقدم اللاعبون أفضل عن ما كان في المباراة الماضية حتى يرفع رصيده إلى نقاط.
الاتحاد - صحم
مهمة ليست بالسهلة بين الاتحاد وصحم في هذا اللقاء الذي سيكون صعبا للفريقين خاصة وأن الاتحاد تمكن من تحقيق الفوز الماضي على أهلي سداب 2/1 وهو يأمل أن يكرر ذلك المشهد في ملعبه وصحم يسعى إلى التعويض بعد الخسارة من نزوى وهو جاهز لهذه المهمة، ويأمل مدرب الاتحاد أحمد بيت سعيد أن تخدمه الظروف من خلال اكتمال الصفوف واستغلال عامل الأرض للبحث عن نقاط جديدة تمنحه الأفضلية على مستوى المجموعة التي أصبحت فيها المنافسة والإثارة بشكل واضح، أما مدرب صحم أحمد آل عبدالسلام فيأمل أن يكون جميع اللاعبين في الجاهزية المطلوبة من أجل تغيير الصورة الباهتة التي ظهر بها الفريق في الجولة الأولى لأن أي عثرة جديدة ستكون سلبية على الفريق وتزداد معها المخاوف من عدم القدرة على إيجاد حلول للأداء السلبي في الفترة القادمة.
الطليعة - قريات
يسعى فريقا الطليعة وقريات إلى تذوق طعم الفوز في الجولة الثانية من الدوري بعدما تعادل الطليعة 1/1 مع صلالة وخسر قريات من السلام صفر/2 وهذا يستوجب على الفريقين مضاعفة العمل وأن يبذل اللاعبون جهدا مضاعفا لكسب النقاط الثلاث، مدرب الطليعة سالم يوسف سبق وإن قال: إن المهمة ليست سهلة لفريق جمد نشاطه لثلاث مواسم ومع ذلك قدم مستوى جيدا في الظهور الأول ويأمل أن يحقق الفوز ليكون ذلك دافعا لجميع اللاعبين، أما قريات الذي خسر من السلام بهدفين فمن الواضح عكف الجهاز الفني خلال الأيام الماضية إلى تصحيح الأخطاء وخاصة الدفاعية الذي يتوقع منه اليوم أن يكون في مستوى أفضل خاصة إذا عرف المهاجمون استغلال الفرص في المقدمة.
صلالة – الخابورة
مباراة صلالة و الخابورة هي الأخرى تدخل في تحديات جديدة نظرا لوقوع الفريقين الأسبوع الماضي في فخ التعادل بعدما تعادل صلالة مع الطليعة 1/1 و الخابورة مع مسقط 2/2 وهو أمر جيد أفضل من الخسارة لكن فقدان نقطتين يعد أشبه بالخسارة وهذا ما يسعى الفريقان إلى عدم تكراره لأن الكل يصارع على الفوز وكسب المزيد من النقاط.
ظهر صلالة بقيادة مدربه الأرجواني الفريدو جونزاليس في الجولة الأولى أنه فريق منظم من خلال مجموعة الوجوه الشابة لكن اتضح أن جهد الهجوم يبطله الدفاع بعدما تمكن من إحراز هدف تلقت شباكه مثله، وهذا الأمر يحتاج إلى تصحيح لأن ذلك سيؤثر على الفريق ومن الطبيعي أن الجهاز الفني تدارك الأمر وسيكون أفضل في لقاء اليوم، أما الخابورة الذي يقوده المدرب الخبرة حسن رستم يأمل أن يتناسى اللاعبون ما حصل في الجولة الأولى بالرغم من الهدفين الذي أحرزهما في شباك مسقط لكن الأخطاء الدفاعية كلفت الفريق التعادل وفقدان نقطتين مهمتين كانتا يمكن أن تضع الفريق في الصدارة لكن تبقى كل الحسابات موجودة في كيفية العودة من محافظة ظفار بثلاث نقاط ثمينة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجولة الأولى جمیع اللاعبین فی الجولة الساعة 5 من خلال
إقرأ أيضاً:
اللكمة التي أشعلت حرب ترامب على الجامعات الأميركية
في تقرير مطول، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن التهديدات التي يطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومعاونوه بحجب مليارات الدولارات من أموال الحكومة الفدرالية عن الجامعات لم تكن وليدة اللحظة، بل تعود إلى ولايته الأولى.
وقالت إن إدارة ترامب تلاحق الجامعات التي يُزعم أنها ظلت تتسامح مع تنامي ظاهرة معاداة السامية في أروقتها، وتتوعد جامعة هارفارد وغيرها من الجامعات الأميركية المرموقة بحرمانها من التمويل الفدرالي للأبحاث التي تجريها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: أكاذيب وسائل التواصل الاجتماعي غذت اندفاع الهند وباكستان نحو الحربlist 2 of 2برلماني سابق: هؤلاء هم "الإخوان" الحقيقيون في فرنساend of listوقد اتهم البيت الأبيض الجامعات بالفشل في حماية الطلاب اليهود خلال الاحتجاجات في الحرم الجامعي ضد إسرائيل بسبب حربها على قطاع غزة التي بدأت في عام 2023.
ومع ذلك، فإن الصحيفة تشير إلى أن فكرة استهداف جامعات وكليات النخبة بحجب التمويل عنها برزت قبل سنوات، مضيفة أن العديد من المحافظين لطالما كانوا يبحثون في طرق لمكافحة ما يعتبرونها عللا ليبرالية معادية للغرب في مؤسسات التعليم العالي الأميركي، حتى إن البعض منهم الذين يحتلون مواقع في إدارة ترامب الحالية يضغطون من أجل إحداث تغيير.
ونقلت وول ستريت جورنال في تقريرها عن مسؤولين في الإدارة أن هاجس ترامب بما يدور في الجامعات بدأ منذ عام 2018، وأصبح الآن منشغلا بحملة البيت الأبيض -التي يقودها ستيفن ميلر كبير مستشاريه للسياسة الداخلية- للتأثير على الجامعات الأميركية، وخاصة هارفارد.
إعلانوقد رفعت جامعة هارفارد دعوى قضائية ضد قرار إدارة ترامب منعها من قبول الطلاب الأجانب.
ويتهم كبار الموالين لترامب الجامعات بأنها غارقة في الأفكار التقدمية لدرجة أن التغييرات التدريجية الصغيرة لن تكون كافية، وأن على الحكومة الفدرالية فرض تحول ثقافي كبير.
كبار الموالين لترامب يتهمون الجامعات بأنها غارقة في الأفكار التقدمية لدرجة أن التغييرات التدريجية الصغيرة لن تكون كافية، وأن على الحكومة الفدرالية فرض تحول ثقافي كبير.
لكن الصحيفة تقول إن الحاجة إلى ثقافة جديدة في الجامعات كانت فكرة لم تجد صدى، حتى أثارت لكمة في الوجه انتباه ترامب. ففي فبراير/شباط 2019، أقام ناشط محافظ يدعى هايدن وليامز منبرا في جامعة كاليفورنيا في مدينة بيركلي، لإقناع الطلاب بالانضمام إلى مجموعة "تيرنينغ بوينت أميركا" التي أسسها ناشط محافظ آخر اسمه تشارلي كيرك.
وانتشر مقطع فيديو يظهر رجلا مجهول الهوية يسخر من وليامز -أثناء نقاش حاد- قبل أن يوجِّه إليه لكمة قوية. وظهر بعدها وليامز على قناة فوكس نيوز بعين سوداء. ولم يكن المهاجم، الذي أُلقي القبض عليه لاحقا، ولا وليامز نفسه يدرسون في الجامعة.
وأشار تشارلي كيرك إلى أنه قال لترامب إن هذه الحادثة فرصة عليه أن يغتنمها للدفاع عن الطلاب المحافظين، وأنهما تحدثا عن حجب التمويل الفدرالي عن المؤسسات التعليمية التي تنتهك حرية التعبير. وكشفت وول ستريت في تقريرها أن دونالد ترامب الابن نسب الفضل إلى كيرك في دفع هذه الإستراتيجية.
وبعد حوالي أسبوعين من الواقعة، صرح ترامب بأنه يعتزم التوقيع على أمر تنفيذي يلزم الكليات والجامعات بدعم حرية التعبير إذا ما أرادت الحصول على أموال البحوث من الحكومة الاتحادية.
وبعد مدة وجيزة، وقّع ترامب على الأمر التنفيذي، إلا أنه تم تعطيله من قبل المعارضين الذين كان من بينهم جمهوريون في الكونغرس وبعض مسؤولي البيت الأبيض.
إدارة ترامب في الولاية الرئاسية الأولى الأساس القانوني للمعركة الحالية التي تدور رحاها بينها وبين الجامعات الأميركية.
ورغم ذلك، وضعت إدارة ترامب في الولاية الرئاسية الأولى الأساس القانوني للمعركة الحالية التي تدور رحاها بينها وبين الجامعات الأميركية.
إعلانوخلال السنوات الأربع التي تفصل بين ولايتي ترامب الأولى والثانية، بدأ بعض مسؤولي إدارته السابقة في التخطيط لكبح جماح مؤسسات التعليم العالي مرة أخرى.
وقد وضع صانعو سياسات التعليم العالي المحافظون خريطة لكيفية استخدام السلطة التنفيذية، متوقعين، في ذلك الحين، أن الجمهوريين قد لا يملكون 60 صوتا اللازمة للتغلب على تعطيل مجلس الشيوخ.
ووفق تقرير الصحفية، فقد شكلت المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين -التي عمّت الجامعات في الولايات المتحدة في أعقاب هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والحرب اللاحقة في غزة- دافعا مفاجئا للإدارة الأميركية لتنفيذ تهديداتها.
ففي جلسة استماع في الكونغرس في ديسمبر/كانون الأول من ذلك العام استجوب أعضاء مجلس النواب رؤساء 3 جامعات كبرى حول تقارير معاداة السامية.
واغتنمت مراكز الدراسات المحافظة، التي تعج بأنصار ترامب، هذه الفرصة للدفع بأجندتها. ففي يناير/كانون الثاني 2024، عقدت مؤسسة "هيريتيدج" فعالية لإطلاق فرقة عمل وطنية لمكافحة معاداة السامية. وانضم عدد من مسؤولي ترامب في ولايته الأولى، بمن فيهم ديفيد فريدمان، السفير السابق لدى إسرائيل.
وكان أن تشجّع فريق ترامب بفوزه بانتخابات الرئاسة 2024 وحصوله على دعم كافة الشرائح الديمغرافية تقريبا. وعقب تنصيبه بأسبوعين، أعلنت وزارة العدل عن تشكيل فرقة عمل جديدة لمكافحة معاداة السامية، وأصدرت في وقت لاحق قائمة بـ10 جامعات مستهدفة شملت جامعات هارفارد وكولومبيا وديوك ونيويورك، بالإضافة إلى جامعة بنسلفانيا وجامعة كاليفورنيا في إيرفين.
غير أن استطلاعات الرأي الأخيرة، من بينها واحد أجرته صحيفة وول ستريت جورنال، أظهرت أن الأميركيين يعارضون بأغلبية ساحقة قطع تمويل الجامعات للأبحاث الطبية.
إعلانكما أعربت مؤسسة الحقوق الفردية والتعبير في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا -وهي من أبرز منتقدي الجامعات التي تزعم أنها تقمع وجهات النظر المحافظة- عن معارضتها لتكتيكات ترامب، بما في ذلك التهديد بقطع تمويل الأبحاث في جامعة هارفارد.